04:07يكافح سكان هانوي للتصدي لمخلفات إعصار ياغي الذي عاث دماراً بالمدينة مودياً بحياة ما لا يقل عن 350 شخصاً ومنهم ما يزالون في عداد المفقودين فضلاً عن إصابة أكثر من 2000 غيرهم، وتسببت بدمار البنية التحتية الأساسية.
توثق اللقطات المصورة يوم الإثنين الفيضانات التي اجتاحت الشوارع والمحاصيل فيما عكف الأهالي على تكديس أغراضهم وأثاثهم لدرء اجتياح المياه إلى منازلهم، فيما رصدت لقطات أخرى مواطنين يجرون أطوافاً صُنعت يدوياً تقل أدواتهم المنزلية ويشقون فيها الشوارع المغمورة بالمياه.
قالت إحدى المنكوبات من الفيضانات وتدعى نغوين ثي هوونغ: "ثمة مصاعب كثيرة، في البداية، البيع بالجملة بات متعذراً، ثانياً، من الصعب الذهاب للتسوق في الأسواق، كما يحدث مع عائلتنا حيث لا يمكننا الطعي أبداً، وطعامنا من الصباح حتى المساء مقتصر على ما سعره 20 ألف دونغ فيتنامي من الأرز اللزج".
ومضت بالقول: "من الضروري أن نقوم بتكديس كل شيء لنتصدى لمياه الفيضانات...وفي مرحلة ما اعتقدنا أن الأمر قد انتهى، والفيضانات توقفت، ولكن بعد ذلك ارتفع منسوب المياه مما استدعى منا إعادة تكديس الأغراض".
كما ترصد اللقطات توالي جهود إعادة الإعمار في المنطقة ورافعات تنظف الشوارع من أغصان الأشجار المتهاوية والأشجار التي اقتلعتها مياه السيول من جذورها فيما كانت المتطوعات تقمن بكنس الشوارع.
قالت المتطوعة هوين ترانغ: "سقط عدد كبير من الأشجار الضخمة في الشوارع مما عطل حركة المرور، على ذلك اجتمعنا كطلاب ومسؤولي الدائرة للتصدي للعواقب ومحاولة إعادة الحياة الطبيعية إلى الناس في أقرب وقت ممكن".
ألحق الإعصار الدمار بما يزيد على 200 ألف منزل ومدرسة عامة ومبنى وغمرت المياه المزارع والحقول وجرفت الفيضانات عشرات الآلاف من الأشجار وآلاف الماشية ونحو 2.6 مليون دجاجة.
في المقابل أصيبت وسائل النقل بالعطب البالغ واضطرت شركة الكهرباء الفيتنامية وقف ضخ المياه من سد هوا بينه للطاقة الكهرومائية الذي يعد أحد أكبر السدود في شمال فيتنام، وقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق المنكوبة ذروة الفيضان.
أفاد وزير التخطيط والاستثمار نغوين تشي دونغ أن حجم الأضرار الأولية المسجلة بلغت 40 تريليون دونغ فيتنامي أي ما يعادل 1.6 مليار دولار أمريكي وسط توقعات بانكماش اقتصاد البلاد بسبب حجم الدمار.
يعتبر إعصار ياغي من أعنف الأعاصير التي اجتاحت فيتنام منذ 70 عاماً والذي سبق أن ضرب الفلبين وجزيرة هاينان الصينية قبل وصوله إلى فيتنام، وبلغت حصيلة قتلاه أربعة أشخاص على الأقل في هاينان و20 شخصاً في الفلبين.
سكان هانوي في فيتنام يتعافون من تداعيات إعصار ياغي الذي أسفر عن مئات القتلى والمفقودين
يكافح سكان هانوي للتصدي لمخلفات إعصار ياغي الذي عاث دماراً بالمدينة مودياً بحياة ما لا يقل عن 350 شخصاً ومنهم ما يزالون في عداد المفقودين فضلاً عن إصابة أكثر من 2000 غيرهم، وتسببت بدمار البنية التحتية الأساسية.
توثق اللقطات المصورة يوم الإثنين الفيضانات التي اجتاحت الشوارع والمحاصيل فيما عكف الأهالي على تكديس أغراضهم وأثاثهم لدرء اجتياح المياه إلى منازلهم، فيما رصدت لقطات أخرى مواطنين يجرون أطوافاً صُنعت يدوياً تقل أدواتهم المنزلية ويشقون فيها الشوارع المغمورة بالمياه.
قالت إحدى المنكوبات من الفيضانات وتدعى نغوين ثي هوونغ: "ثمة مصاعب كثيرة، في البداية، البيع بالجملة بات متعذراً، ثانياً، من الصعب الذهاب للتسوق في الأسواق، كما يحدث مع عائلتنا حيث لا يمكننا الطعي أبداً، وطعامنا من الصباح حتى المساء مقتصر على ما سعره 20 ألف دونغ فيتنامي من الأرز اللزج".
ومضت بالقول: "من الضروري أن نقوم بتكديس كل شيء لنتصدى لمياه الفيضانات...وفي مرحلة ما اعتقدنا أن الأمر قد انتهى، والفيضانات توقفت، ولكن بعد ذلك ارتفع منسوب المياه مما استدعى منا إعادة تكديس الأغراض".
كما ترصد اللقطات توالي جهود إعادة الإعمار في المنطقة ورافعات تنظف الشوارع من أغصان الأشجار المتهاوية والأشجار التي اقتلعتها مياه السيول من جذورها فيما كانت المتطوعات تقمن بكنس الشوارع.
قالت المتطوعة هوين ترانغ: "سقط عدد كبير من الأشجار الضخمة في الشوارع مما عطل حركة المرور، على ذلك اجتمعنا كطلاب ومسؤولي الدائرة للتصدي للعواقب ومحاولة إعادة الحياة الطبيعية إلى الناس في أقرب وقت ممكن".
ألحق الإعصار الدمار بما يزيد على 200 ألف منزل ومدرسة عامة ومبنى وغمرت المياه المزارع والحقول وجرفت الفيضانات عشرات الآلاف من الأشجار وآلاف الماشية ونحو 2.6 مليون دجاجة.
في المقابل أصيبت وسائل النقل بالعطب البالغ واضطرت شركة الكهرباء الفيتنامية وقف ضخ المياه من سد هوا بينه للطاقة الكهرومائية الذي يعد أحد أكبر السدود في شمال فيتنام، وقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق المنكوبة ذروة الفيضان.
أفاد وزير التخطيط والاستثمار نغوين تشي دونغ أن حجم الأضرار الأولية المسجلة بلغت 40 تريليون دونغ فيتنامي أي ما يعادل 1.6 مليار دولار أمريكي وسط توقعات بانكماش اقتصاد البلاد بسبب حجم الدمار.
يعتبر إعصار ياغي من أعنف الأعاصير التي اجتاحت فيتنام منذ 70 عاماً والذي سبق أن ضرب الفلبين وجزيرة هاينان الصينية قبل وصوله إلى فيتنام، وبلغت حصيلة قتلاه أربعة أشخاص على الأقل في هاينان و20 شخصاً في الفلبين.
يكافح سكان هانوي للتصدي لمخلفات إعصار ياغي الذي عاث دماراً بالمدينة مودياً بحياة ما لا يقل عن 350 شخصاً ومنهم ما يزالون في عداد المفقودين فضلاً عن إصابة أكثر من 2000 غيرهم، وتسببت بدمار البنية التحتية الأساسية.
توثق اللقطات المصورة يوم الإثنين الفيضانات التي اجتاحت الشوارع والمحاصيل فيما عكف الأهالي على تكديس أغراضهم وأثاثهم لدرء اجتياح المياه إلى منازلهم، فيما رصدت لقطات أخرى مواطنين يجرون أطوافاً صُنعت يدوياً تقل أدواتهم المنزلية ويشقون فيها الشوارع المغمورة بالمياه.
قالت إحدى المنكوبات من الفيضانات وتدعى نغوين ثي هوونغ: "ثمة مصاعب كثيرة، في البداية، البيع بالجملة بات متعذراً، ثانياً، من الصعب الذهاب للتسوق في الأسواق، كما يحدث مع عائلتنا حيث لا يمكننا الطعي أبداً، وطعامنا من الصباح حتى المساء مقتصر على ما سعره 20 ألف دونغ فيتنامي من الأرز اللزج".
ومضت بالقول: "من الضروري أن نقوم بتكديس كل شيء لنتصدى لمياه الفيضانات...وفي مرحلة ما اعتقدنا أن الأمر قد انتهى، والفيضانات توقفت، ولكن بعد ذلك ارتفع منسوب المياه مما استدعى منا إعادة تكديس الأغراض".
كما ترصد اللقطات توالي جهود إعادة الإعمار في المنطقة ورافعات تنظف الشوارع من أغصان الأشجار المتهاوية والأشجار التي اقتلعتها مياه السيول من جذورها فيما كانت المتطوعات تقمن بكنس الشوارع.
قالت المتطوعة هوين ترانغ: "سقط عدد كبير من الأشجار الضخمة في الشوارع مما عطل حركة المرور، على ذلك اجتمعنا كطلاب ومسؤولي الدائرة للتصدي للعواقب ومحاولة إعادة الحياة الطبيعية إلى الناس في أقرب وقت ممكن".
ألحق الإعصار الدمار بما يزيد على 200 ألف منزل ومدرسة عامة ومبنى وغمرت المياه المزارع والحقول وجرفت الفيضانات عشرات الآلاف من الأشجار وآلاف الماشية ونحو 2.6 مليون دجاجة.
في المقابل أصيبت وسائل النقل بالعطب البالغ واضطرت شركة الكهرباء الفيتنامية وقف ضخ المياه من سد هوا بينه للطاقة الكهرومائية الذي يعد أحد أكبر السدود في شمال فيتنام، وقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق المنكوبة ذروة الفيضان.
أفاد وزير التخطيط والاستثمار نغوين تشي دونغ أن حجم الأضرار الأولية المسجلة بلغت 40 تريليون دونغ فيتنامي أي ما يعادل 1.6 مليار دولار أمريكي وسط توقعات بانكماش اقتصاد البلاد بسبب حجم الدمار.
يعتبر إعصار ياغي من أعنف الأعاصير التي اجتاحت فيتنام منذ 70 عاماً والذي سبق أن ضرب الفلبين وجزيرة هاينان الصينية قبل وصوله إلى فيتنام، وبلغت حصيلة قتلاه أربعة أشخاص على الأقل في هاينان و20 شخصاً في الفلبين.