٠٠:٠٢:٥٥أعلنت وزارة الصحة السودانية، يوم السبت، عن تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وقال الوزير هيثم إبراهيم إن التفشي جاء "نتيجة الأوضاع البيئية فالماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع"، مشيراً إلى أن ولايتي كسلا والقضارف هما الأكثر تضررا.
تظهر اللقطات المصورة، يوم السبت في مستشفى ود الحليو الريفي في ولاية كسلا، المرضى وهم ممددون على الأسرّة في المستشفى، كما تظهر لقطات أخرى العمال وهم يرشون المبيدات الحشرية للتخلص من الذباب الناقل للعدوى.
وقال مدير الشؤون الصحية بمحلية ريف ود الحليو، ياسين محمد علي: "عدد الوفيات حوالي ست وفيات وعدد الإصابات حوالي 150 حالة، الحمد لله نحن بعد إخطارنا بهذه الحالات تم توفير الإمداد الطبي، ويوجد تواصل مستمر مع الإمدادات الطبية والطوارئ الصحية ولا توجد إشكالات في توفير العلاج، لكن لدينا إشكالية في الأنشطة المصاحبة لمجابهة الإسهال المائية الحادة، وهي فيها نقص كبير، أولا لان محليتنا يعتمد أغلب سكانها على الشرب من مياه النهر، وهي مياه ملوثة وتحتاج إلى معالجة، وهذه تحتاج إلى متطوعين لتعقيم مياه النهر، بالإضافة أن لدينا في المدن السكنية مراحيض تم إنشاؤها بعد التهجير وعددها يتجاوز 7500، وبها أكبر نسبة توالد للذباب وهي تحتاج إلى عمالة مستديمة، ونحن لدينا إشكالات في ذلك".
وكانت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية ماغريت هاريس قد أعلنت الجمعة، أن "الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع في السودان تؤدي إلى انتشار أمراض منها الكوليرا إذ تسبب في وفاة أكثر من 300 شخص".
وأضافت هاريس في تصريحات للصحفيين أنه "تم الإبلاغ عن 11327 حالة إصابة بالكوليرا و316 حالة وفاة، وأن حالات حمى الضنك والتهاب السحايا في ارتفاع أيضا".
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان 2023، حيث قتل نحو 15 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
السودان يعلن تفشّي وباء الكوليرا والسلطات المحليّة في ولايتي القضارف وكسلا الأكثر تضرراً تسجل حوالي 150 إصابة
أعلنت وزارة الصحة السودانية، يوم السبت، عن تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وقال الوزير هيثم إبراهيم إن التفشي جاء "نتيجة الأوضاع البيئية فالماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع"، مشيراً إلى أن ولايتي كسلا والقضارف هما الأكثر تضررا.
تظهر اللقطات المصورة، يوم السبت في مستشفى ود الحليو الريفي في ولاية كسلا، المرضى وهم ممددون على الأسرّة في المستشفى، كما تظهر لقطات أخرى العمال وهم يرشون المبيدات الحشرية للتخلص من الذباب الناقل للعدوى.
وقال مدير الشؤون الصحية بمحلية ريف ود الحليو، ياسين محمد علي: "عدد الوفيات حوالي ست وفيات وعدد الإصابات حوالي 150 حالة، الحمد لله نحن بعد إخطارنا بهذه الحالات تم توفير الإمداد الطبي، ويوجد تواصل مستمر مع الإمدادات الطبية والطوارئ الصحية ولا توجد إشكالات في توفير العلاج، لكن لدينا إشكالية في الأنشطة المصاحبة لمجابهة الإسهال المائية الحادة، وهي فيها نقص كبير، أولا لان محليتنا يعتمد أغلب سكانها على الشرب من مياه النهر، وهي مياه ملوثة وتحتاج إلى معالجة، وهذه تحتاج إلى متطوعين لتعقيم مياه النهر، بالإضافة أن لدينا في المدن السكنية مراحيض تم إنشاؤها بعد التهجير وعددها يتجاوز 7500، وبها أكبر نسبة توالد للذباب وهي تحتاج إلى عمالة مستديمة، ونحن لدينا إشكالات في ذلك".
وكانت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية ماغريت هاريس قد أعلنت الجمعة، أن "الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع في السودان تؤدي إلى انتشار أمراض منها الكوليرا إذ تسبب في وفاة أكثر من 300 شخص".
وأضافت هاريس في تصريحات للصحفيين أنه "تم الإبلاغ عن 11327 حالة إصابة بالكوليرا و316 حالة وفاة، وأن حالات حمى الضنك والتهاب السحايا في ارتفاع أيضا".
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان 2023، حيث قتل نحو 15 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
أعلنت وزارة الصحة السودانية، يوم السبت، عن تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وقال الوزير هيثم إبراهيم إن التفشي جاء "نتيجة الأوضاع البيئية فالماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع"، مشيراً إلى أن ولايتي كسلا والقضارف هما الأكثر تضررا.
تظهر اللقطات المصورة، يوم السبت في مستشفى ود الحليو الريفي في ولاية كسلا، المرضى وهم ممددون على الأسرّة في المستشفى، كما تظهر لقطات أخرى العمال وهم يرشون المبيدات الحشرية للتخلص من الذباب الناقل للعدوى.
وقال مدير الشؤون الصحية بمحلية ريف ود الحليو، ياسين محمد علي: "عدد الوفيات حوالي ست وفيات وعدد الإصابات حوالي 150 حالة، الحمد لله نحن بعد إخطارنا بهذه الحالات تم توفير الإمداد الطبي، ويوجد تواصل مستمر مع الإمدادات الطبية والطوارئ الصحية ولا توجد إشكالات في توفير العلاج، لكن لدينا إشكالية في الأنشطة المصاحبة لمجابهة الإسهال المائية الحادة، وهي فيها نقص كبير، أولا لان محليتنا يعتمد أغلب سكانها على الشرب من مياه النهر، وهي مياه ملوثة وتحتاج إلى معالجة، وهذه تحتاج إلى متطوعين لتعقيم مياه النهر، بالإضافة أن لدينا في المدن السكنية مراحيض تم إنشاؤها بعد التهجير وعددها يتجاوز 7500، وبها أكبر نسبة توالد للذباب وهي تحتاج إلى عمالة مستديمة، ونحن لدينا إشكالات في ذلك".
وكانت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية ماغريت هاريس قد أعلنت الجمعة، أن "الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع في السودان تؤدي إلى انتشار أمراض منها الكوليرا إذ تسبب في وفاة أكثر من 300 شخص".
وأضافت هاريس في تصريحات للصحفيين أنه "تم الإبلاغ عن 11327 حالة إصابة بالكوليرا و316 حالة وفاة، وأن حالات حمى الضنك والتهاب السحايا في ارتفاع أيضا".
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان 2023، حيث قتل نحو 15 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.