يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
أسانج خلال جلسة استماع في المجلس الأوروبي: أنا لست حراً اليوم لأن النظام أنصفني بل لأنني اعترفت بالذنب في ممارسة الصحافة07:23
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: PACE

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، يوم الثلاثاء، "حريتي اليوم ليست نابعة من نجاح عمل المنظومة" بل إنما كانت "نتاج إقراري بذنب ممارسة مهنة الصحافة" جاء ذلك خلال حديثه في جلسة استماع لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ.

وزعم قائلاً: "أود أن أكون في غاية الوضوح بأن حريتي اليوم ليست نابعة من نجاح عمل المنظومة بقدر ما كانت حريتي اليوم بعد سنوات من السجن نتاج إقراري بذنب ممارسة مهنة الصحافة، وإقراري بذنبي في مساعي الحثيثة للحصول على المعلومات من مصدر، وإقراري بذنب استقدام تلك المعلومات من مصدر، وإقراري بذنب إطلاع الناس عليها، وأنا لم اعترف بأي ذنب آخر".

يُذكر أنه الظهور العلني الأول لأسانج منذ الإفراج عنه من السجن في المملكة المتحدة وعودته إلى أستراليا بناء على صفقة إقراره بالذنب عقدها مع الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران.

ووسط موجة من التصفيق الحاد، قال أسانج: "إن القضية الرئيسية بسيطة ومفادها لا ينبغي مقاضاة الصحفيين جراء تأدية عملهم، فالصحافة ليست جرماً، بل ركيزة مجتمع حر ومستنير مضيفاً: "إن أرادت أوروبا مستقبلاً تسود فيه حرية الكلام لا تتمتع أقلية فيه بأفضلية نشر الحقيقة بل تكون الحقوق مصانة للجميع، بات لزاماً عليها التحرك للحيلولة دون تكرار ما حصل معي مع أي شخص آخر".

وتطرق أسانج لمزاعم سابقة حول استهداف وكالة المخابرات المركزية عائلته.

وادعى أن "وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وبناء من توجيه صريح من بومبيو (وزير الخارجية الأمريكي السابق) أُعدت خططاً لاختطافي واغتيالي داخل السفارة الإكوادورية في لندن وأذنت بمطاردة زملائي الأوروبيين وتعريضنا للسرقة والقرصنة وزرع معلومات مزيفة، كما تم استهداف زوجتي وابني الرضيع، وتكليف أحد عملاء وكالة المخابرات المركزية لتتبع خطى زوجتي على الدوام والتوجيه بالحصول على الحمض النووي من حفاض ابني البالغ من العمر ستة أشهر".

لم يقدم أسانج للأوساط العامة أدلة تثبت صحة هذه المزاعم، وكان قد أطلق ادعاءات مماثلة في تقرير إخباري في عام 2021 دون أن يذكر المصادر التي استند إليها قال خلالها أن وكالة المخابرات المركزية والمسؤولين الحكوميين طلبوا "مخططات" أو "خيارات" حول كيفية قتل أسانج، في المقابل لم يصدر عن وكالة المخابرات أو بومبيو أي تعليق حول ذلك.

وتحدث أسانج أيضا عن فترة سجنه في سجن بيلمارش في المملكة المتحدة.

وقال: "يصعب تصوير تجربة العزلة لسنوات في زنزانة صغيرة، التي تجرد الإنسان من الإحساس بالذات وترسخ جوهر الوجود، لست متهيئاُ بعد لسرد ما عانيته والنضال الدؤوب للنجاة على الصعيدين الجسدي والعقلي. حتى الآن لا أزال غير قادر على الحديث عن وفيات زملائي السجناء إما شنقاً وقتلاً أم نتيجة الإهمال الطبي" إلا أنه لم يخض في التفاصيل كما لم يصدر تعليق من القائمين على السجن حتى وقت نشر هذا التقرير.

كانت اللجنة قد انتقدت المعاملة التي يتلقاها أسانج وحضّت الولايات المتحدة إلى فتح تحقيق في المعلومات التي تكشفت حيال ارتكاب جرائم حرب مزعومة وانتهاكات لحقوق الإنسان وسلطت منظمة ويكيليكس الضوء عليها، ومن المقرر أن تجري مناقشة يوم الأربعاء.

قضى أسانج خمس سنوات من عمره في سجن بلمارش وقف خلالها في مواجهة تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد اقتياده من سفارة الإكوادور في لندن بعد مواجهة استمرت سبع سنوات.

يُذكر أن أسانج كان مطلوباً لدى الولايات المتحدة في 18 تهمة حول نشر وثائق سرية تتعلق بحربي العراق وأفغانستان، وكان قد أقر بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بالتجسس في جلسة استماع في جزر ماريانا الشمالية، حيث شمل الحكم الذي صدر بحقه المدة التي قضاها في سجن بلمارش ، ليتمكن بذلك من استعادة حريته والعودة إلى بلده استراليا.

أسانج خلال جلسة استماع في المجلس الأوروبي: أنا لست حراً اليوم لأن النظام أنصفني بل لأنني اعترفت بالذنب في ممارسة الصحافة

فرنسا, ستراسبورغ
October 1, 2024 في 08:25 GMT +00:00 · تم النشر

قال مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، يوم الثلاثاء، "حريتي اليوم ليست نابعة من نجاح عمل المنظومة" بل إنما كانت "نتاج إقراري بذنب ممارسة مهنة الصحافة" جاء ذلك خلال حديثه في جلسة استماع لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ.

وزعم قائلاً: "أود أن أكون في غاية الوضوح بأن حريتي اليوم ليست نابعة من نجاح عمل المنظومة بقدر ما كانت حريتي اليوم بعد سنوات من السجن نتاج إقراري بذنب ممارسة مهنة الصحافة، وإقراري بذنبي في مساعي الحثيثة للحصول على المعلومات من مصدر، وإقراري بذنب استقدام تلك المعلومات من مصدر، وإقراري بذنب إطلاع الناس عليها، وأنا لم اعترف بأي ذنب آخر".

يُذكر أنه الظهور العلني الأول لأسانج منذ الإفراج عنه من السجن في المملكة المتحدة وعودته إلى أستراليا بناء على صفقة إقراره بالذنب عقدها مع الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران.

ووسط موجة من التصفيق الحاد، قال أسانج: "إن القضية الرئيسية بسيطة ومفادها لا ينبغي مقاضاة الصحفيين جراء تأدية عملهم، فالصحافة ليست جرماً، بل ركيزة مجتمع حر ومستنير مضيفاً: "إن أرادت أوروبا مستقبلاً تسود فيه حرية الكلام لا تتمتع أقلية فيه بأفضلية نشر الحقيقة بل تكون الحقوق مصانة للجميع، بات لزاماً عليها التحرك للحيلولة دون تكرار ما حصل معي مع أي شخص آخر".

وتطرق أسانج لمزاعم سابقة حول استهداف وكالة المخابرات المركزية عائلته.

وادعى أن "وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وبناء من توجيه صريح من بومبيو (وزير الخارجية الأمريكي السابق) أُعدت خططاً لاختطافي واغتيالي داخل السفارة الإكوادورية في لندن وأذنت بمطاردة زملائي الأوروبيين وتعريضنا للسرقة والقرصنة وزرع معلومات مزيفة، كما تم استهداف زوجتي وابني الرضيع، وتكليف أحد عملاء وكالة المخابرات المركزية لتتبع خطى زوجتي على الدوام والتوجيه بالحصول على الحمض النووي من حفاض ابني البالغ من العمر ستة أشهر".

لم يقدم أسانج للأوساط العامة أدلة تثبت صحة هذه المزاعم، وكان قد أطلق ادعاءات مماثلة في تقرير إخباري في عام 2021 دون أن يذكر المصادر التي استند إليها قال خلالها أن وكالة المخابرات المركزية والمسؤولين الحكوميين طلبوا "مخططات" أو "خيارات" حول كيفية قتل أسانج، في المقابل لم يصدر عن وكالة المخابرات أو بومبيو أي تعليق حول ذلك.

وتحدث أسانج أيضا عن فترة سجنه في سجن بيلمارش في المملكة المتحدة.

وقال: "يصعب تصوير تجربة العزلة لسنوات في زنزانة صغيرة، التي تجرد الإنسان من الإحساس بالذات وترسخ جوهر الوجود، لست متهيئاُ بعد لسرد ما عانيته والنضال الدؤوب للنجاة على الصعيدين الجسدي والعقلي. حتى الآن لا أزال غير قادر على الحديث عن وفيات زملائي السجناء إما شنقاً وقتلاً أم نتيجة الإهمال الطبي" إلا أنه لم يخض في التفاصيل كما لم يصدر تعليق من القائمين على السجن حتى وقت نشر هذا التقرير.

كانت اللجنة قد انتقدت المعاملة التي يتلقاها أسانج وحضّت الولايات المتحدة إلى فتح تحقيق في المعلومات التي تكشفت حيال ارتكاب جرائم حرب مزعومة وانتهاكات لحقوق الإنسان وسلطت منظمة ويكيليكس الضوء عليها، ومن المقرر أن تجري مناقشة يوم الأربعاء.

قضى أسانج خمس سنوات من عمره في سجن بلمارش وقف خلالها في مواجهة تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد اقتياده من سفارة الإكوادور في لندن بعد مواجهة استمرت سبع سنوات.

يُذكر أن أسانج كان مطلوباً لدى الولايات المتحدة في 18 تهمة حول نشر وثائق سرية تتعلق بحربي العراق وأفغانستان، وكان قد أقر بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بالتجسس في جلسة استماع في جزر ماريانا الشمالية، حيث شمل الحكم الذي صدر بحقه المدة التي قضاها في سجن بلمارش ، ليتمكن بذلك من استعادة حريته والعودة إلى بلده استراليا.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: PACE

النص

قال مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، يوم الثلاثاء، "حريتي اليوم ليست نابعة من نجاح عمل المنظومة" بل إنما كانت "نتاج إقراري بذنب ممارسة مهنة الصحافة" جاء ذلك خلال حديثه في جلسة استماع لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ.

وزعم قائلاً: "أود أن أكون في غاية الوضوح بأن حريتي اليوم ليست نابعة من نجاح عمل المنظومة بقدر ما كانت حريتي اليوم بعد سنوات من السجن نتاج إقراري بذنب ممارسة مهنة الصحافة، وإقراري بذنبي في مساعي الحثيثة للحصول على المعلومات من مصدر، وإقراري بذنب استقدام تلك المعلومات من مصدر، وإقراري بذنب إطلاع الناس عليها، وأنا لم اعترف بأي ذنب آخر".

يُذكر أنه الظهور العلني الأول لأسانج منذ الإفراج عنه من السجن في المملكة المتحدة وعودته إلى أستراليا بناء على صفقة إقراره بالذنب عقدها مع الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران.

ووسط موجة من التصفيق الحاد، قال أسانج: "إن القضية الرئيسية بسيطة ومفادها لا ينبغي مقاضاة الصحفيين جراء تأدية عملهم، فالصحافة ليست جرماً، بل ركيزة مجتمع حر ومستنير مضيفاً: "إن أرادت أوروبا مستقبلاً تسود فيه حرية الكلام لا تتمتع أقلية فيه بأفضلية نشر الحقيقة بل تكون الحقوق مصانة للجميع، بات لزاماً عليها التحرك للحيلولة دون تكرار ما حصل معي مع أي شخص آخر".

وتطرق أسانج لمزاعم سابقة حول استهداف وكالة المخابرات المركزية عائلته.

وادعى أن "وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وبناء من توجيه صريح من بومبيو (وزير الخارجية الأمريكي السابق) أُعدت خططاً لاختطافي واغتيالي داخل السفارة الإكوادورية في لندن وأذنت بمطاردة زملائي الأوروبيين وتعريضنا للسرقة والقرصنة وزرع معلومات مزيفة، كما تم استهداف زوجتي وابني الرضيع، وتكليف أحد عملاء وكالة المخابرات المركزية لتتبع خطى زوجتي على الدوام والتوجيه بالحصول على الحمض النووي من حفاض ابني البالغ من العمر ستة أشهر".

لم يقدم أسانج للأوساط العامة أدلة تثبت صحة هذه المزاعم، وكان قد أطلق ادعاءات مماثلة في تقرير إخباري في عام 2021 دون أن يذكر المصادر التي استند إليها قال خلالها أن وكالة المخابرات المركزية والمسؤولين الحكوميين طلبوا "مخططات" أو "خيارات" حول كيفية قتل أسانج، في المقابل لم يصدر عن وكالة المخابرات أو بومبيو أي تعليق حول ذلك.

وتحدث أسانج أيضا عن فترة سجنه في سجن بيلمارش في المملكة المتحدة.

وقال: "يصعب تصوير تجربة العزلة لسنوات في زنزانة صغيرة، التي تجرد الإنسان من الإحساس بالذات وترسخ جوهر الوجود، لست متهيئاُ بعد لسرد ما عانيته والنضال الدؤوب للنجاة على الصعيدين الجسدي والعقلي. حتى الآن لا أزال غير قادر على الحديث عن وفيات زملائي السجناء إما شنقاً وقتلاً أم نتيجة الإهمال الطبي" إلا أنه لم يخض في التفاصيل كما لم يصدر تعليق من القائمين على السجن حتى وقت نشر هذا التقرير.

كانت اللجنة قد انتقدت المعاملة التي يتلقاها أسانج وحضّت الولايات المتحدة إلى فتح تحقيق في المعلومات التي تكشفت حيال ارتكاب جرائم حرب مزعومة وانتهاكات لحقوق الإنسان وسلطت منظمة ويكيليكس الضوء عليها، ومن المقرر أن تجري مناقشة يوم الأربعاء.

قضى أسانج خمس سنوات من عمره في سجن بلمارش وقف خلالها في مواجهة تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد اقتياده من سفارة الإكوادور في لندن بعد مواجهة استمرت سبع سنوات.

يُذكر أن أسانج كان مطلوباً لدى الولايات المتحدة في 18 تهمة حول نشر وثائق سرية تتعلق بحربي العراق وأفغانستان، وكان قد أقر بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بالتجسس في جلسة استماع في جزر ماريانا الشمالية، حيث شمل الحكم الذي صدر بحقه المدة التي قضاها في سجن بلمارش ، ليتمكن بذلك من استعادة حريته والعودة إلى بلده استراليا.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد