يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا يمكننا أن نبقى صامتين" ...الطلاب المؤيدون لفلسطين ينصبون معسكرًا على الطراز الأمريكي في جامعة كومبلوتنسي بمدريد04:14
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

نصب العشرات من طاب جامعة كومبلوتينسي في مدريد خيماً في حرم الجامعة في إطارات التظاهرات المستوحاة من مثيلاتها بالولايات المتحدة وأوروبا لمطالبة المؤسسات التعليمية بقطع علاقاتها مع إسرائيل.

وتعرض اللقطات المصورة متظاهرين يتجمعون ويحملون أعلام فلسطين ويهتفون "ليخرج الفاشيون من الجامعة" و"يحيا نضال الشعب الفلسطيني".

وقال أحد المتظاهرين: "لا يمكننا أن نبقى صامتين في وجه الإبادة الجماعية التي تحدث، انضممنا إلى موجة التضامن العالمية التي تنتشر في الولايات المتحدة وأوروبا، وقد وصلت إلى فالنسيا أسكادي وبرشلونة".

وأضاف: "أردنا إطلاق هذه الموجة هنا لنطالب الحكومة والجامعات بقطع علاقاتها مع إسرائيل، ونطلب من الحكومة تحديداً وقف تجارة أسلحة مع إسرائيل على الفور".

ظهرت المخيمات الطلابية المؤيدة لفلسطين في هولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا ودول أوروبية أخرى بعد أن نصب المحتجون في جامعة كولومبيا الأمريكية مخيماً احتجاجياً لمطالبة المؤسسات التعليمية بقطع علاقاتها مع إسرائيل وسط استمرار الحرب في غزة.

وأضافت متظاهرة أخرى: "نشعر بسعادة كبيرة لأن هنالك جامعة ملتزمة بحقوق الإنسان أخيراً، والطلاب والأساتذة يتظاهرون ويقطعون العلاقات الاقتصادية التي تربط جامعاتهم مع شركات تستفيد من الاحتلال".

ونشرت السلطات، الأسبوع الماضي، عناصر شرطة لإزالة المخيمات الاحتجاجية المؤيدة لفلسطين في جامعتي كاليفورنيا وكولومبيا بالولايات المتحدة، مما أدى لاعتقال المئات في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس.

وكسر الرئيس الأمريكي جو بايدن صمته الذي دام أسبوعين حول الاحتجاجات في حرم الجامعات بالقول إن

"النظام يجب أن يسود"، وذلك خلال خطاب قصير أدلى به في واشنطن العاصمة يوم الخميس.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح مع مصر.

وفي ليلة الإثنين، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات ضد مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في رفح. فيما صرح الجيش، في وقت سابق، بأنه "يشجع" الناس على التحرك نحو "منطقة إنسانية موسعة"، واصفًا إياها بأنها عملية "محدودة" تؤثر على حوالي 100ألف شخص شرقي رفح والتي وصفها مسؤول في حماس بأنها "تصعيد خطير".

وتشير التقارير إلى أن ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص نزحوا إلى رفح. فيما ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارًا أن الهجوم العسكري المرتقب واسع النطاق في المدينة ضروري لهزيمة حماس، على الرغم من تحذير الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين من وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وفي السياق نفسه، تتواصل المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس حول إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار واتفاق لتبادل الرهائن والأسرى. وكانت حركة حماس قد أعلنت ليل الاثنين قبول مقترح اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المكون من ثلاث مراحل.

"لا يمكننا أن نبقى صامتين" ...الطلاب المؤيدون لفلسطين ينصبون معسكرًا على الطراز الأمريكي في جامعة كومبلوتنسي بمدريد

إسبانيا, مدريد
May 8, 2024 في 07:04 GMT +00:00 · تم النشر

نصب العشرات من طاب جامعة كومبلوتينسي في مدريد خيماً في حرم الجامعة في إطارات التظاهرات المستوحاة من مثيلاتها بالولايات المتحدة وأوروبا لمطالبة المؤسسات التعليمية بقطع علاقاتها مع إسرائيل.

وتعرض اللقطات المصورة متظاهرين يتجمعون ويحملون أعلام فلسطين ويهتفون "ليخرج الفاشيون من الجامعة" و"يحيا نضال الشعب الفلسطيني".

وقال أحد المتظاهرين: "لا يمكننا أن نبقى صامتين في وجه الإبادة الجماعية التي تحدث، انضممنا إلى موجة التضامن العالمية التي تنتشر في الولايات المتحدة وأوروبا، وقد وصلت إلى فالنسيا أسكادي وبرشلونة".

وأضاف: "أردنا إطلاق هذه الموجة هنا لنطالب الحكومة والجامعات بقطع علاقاتها مع إسرائيل، ونطلب من الحكومة تحديداً وقف تجارة أسلحة مع إسرائيل على الفور".

ظهرت المخيمات الطلابية المؤيدة لفلسطين في هولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا ودول أوروبية أخرى بعد أن نصب المحتجون في جامعة كولومبيا الأمريكية مخيماً احتجاجياً لمطالبة المؤسسات التعليمية بقطع علاقاتها مع إسرائيل وسط استمرار الحرب في غزة.

وأضافت متظاهرة أخرى: "نشعر بسعادة كبيرة لأن هنالك جامعة ملتزمة بحقوق الإنسان أخيراً، والطلاب والأساتذة يتظاهرون ويقطعون العلاقات الاقتصادية التي تربط جامعاتهم مع شركات تستفيد من الاحتلال".

ونشرت السلطات، الأسبوع الماضي، عناصر شرطة لإزالة المخيمات الاحتجاجية المؤيدة لفلسطين في جامعتي كاليفورنيا وكولومبيا بالولايات المتحدة، مما أدى لاعتقال المئات في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس.

وكسر الرئيس الأمريكي جو بايدن صمته الذي دام أسبوعين حول الاحتجاجات في حرم الجامعات بالقول إن

"النظام يجب أن يسود"، وذلك خلال خطاب قصير أدلى به في واشنطن العاصمة يوم الخميس.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح مع مصر.

وفي ليلة الإثنين، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات ضد مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في رفح. فيما صرح الجيش، في وقت سابق، بأنه "يشجع" الناس على التحرك نحو "منطقة إنسانية موسعة"، واصفًا إياها بأنها عملية "محدودة" تؤثر على حوالي 100ألف شخص شرقي رفح والتي وصفها مسؤول في حماس بأنها "تصعيد خطير".

وتشير التقارير إلى أن ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص نزحوا إلى رفح. فيما ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارًا أن الهجوم العسكري المرتقب واسع النطاق في المدينة ضروري لهزيمة حماس، على الرغم من تحذير الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين من وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وفي السياق نفسه، تتواصل المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس حول إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار واتفاق لتبادل الرهائن والأسرى. وكانت حركة حماس قد أعلنت ليل الاثنين قبول مقترح اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المكون من ثلاث مراحل.

النص

نصب العشرات من طاب جامعة كومبلوتينسي في مدريد خيماً في حرم الجامعة في إطارات التظاهرات المستوحاة من مثيلاتها بالولايات المتحدة وأوروبا لمطالبة المؤسسات التعليمية بقطع علاقاتها مع إسرائيل.

وتعرض اللقطات المصورة متظاهرين يتجمعون ويحملون أعلام فلسطين ويهتفون "ليخرج الفاشيون من الجامعة" و"يحيا نضال الشعب الفلسطيني".

وقال أحد المتظاهرين: "لا يمكننا أن نبقى صامتين في وجه الإبادة الجماعية التي تحدث، انضممنا إلى موجة التضامن العالمية التي تنتشر في الولايات المتحدة وأوروبا، وقد وصلت إلى فالنسيا أسكادي وبرشلونة".

وأضاف: "أردنا إطلاق هذه الموجة هنا لنطالب الحكومة والجامعات بقطع علاقاتها مع إسرائيل، ونطلب من الحكومة تحديداً وقف تجارة أسلحة مع إسرائيل على الفور".

ظهرت المخيمات الطلابية المؤيدة لفلسطين في هولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا ودول أوروبية أخرى بعد أن نصب المحتجون في جامعة كولومبيا الأمريكية مخيماً احتجاجياً لمطالبة المؤسسات التعليمية بقطع علاقاتها مع إسرائيل وسط استمرار الحرب في غزة.

وأضافت متظاهرة أخرى: "نشعر بسعادة كبيرة لأن هنالك جامعة ملتزمة بحقوق الإنسان أخيراً، والطلاب والأساتذة يتظاهرون ويقطعون العلاقات الاقتصادية التي تربط جامعاتهم مع شركات تستفيد من الاحتلال".

ونشرت السلطات، الأسبوع الماضي، عناصر شرطة لإزالة المخيمات الاحتجاجية المؤيدة لفلسطين في جامعتي كاليفورنيا وكولومبيا بالولايات المتحدة، مما أدى لاعتقال المئات في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس.

وكسر الرئيس الأمريكي جو بايدن صمته الذي دام أسبوعين حول الاحتجاجات في حرم الجامعات بالقول إن

"النظام يجب أن يسود"، وذلك خلال خطاب قصير أدلى به في واشنطن العاصمة يوم الخميس.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح مع مصر.

وفي ليلة الإثنين، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات ضد مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في رفح. فيما صرح الجيش، في وقت سابق، بأنه "يشجع" الناس على التحرك نحو "منطقة إنسانية موسعة"، واصفًا إياها بأنها عملية "محدودة" تؤثر على حوالي 100ألف شخص شرقي رفح والتي وصفها مسؤول في حماس بأنها "تصعيد خطير".

وتشير التقارير إلى أن ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص نزحوا إلى رفح. فيما ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارًا أن الهجوم العسكري المرتقب واسع النطاق في المدينة ضروري لهزيمة حماس، على الرغم من تحذير الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين من وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وفي السياق نفسه، تتواصل المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس حول إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار واتفاق لتبادل الرهائن والأسرى. وكانت حركة حماس قد أعلنت ليل الاثنين قبول مقترح اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المكون من ثلاث مراحل.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد