يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"عرف نجاحاً كبيراً"... موسم عبد الله أمغار التراثي في المغرب يجذب مئات الآلاف من الزوار٠٠:٠٣:٠١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهد موسم مولاي عبد الله أمغار التراثي في المغرب إقبالاً كبيراً، قدره المنظمون بأنه ما بين 600 و700 ألف زائر جاؤوا ليشاهدوا العروض التراثية المتنوعة ولاسيما "التبوريدة" أي عرض الفروسية.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من استعدادات المشاركين في الموسم، الذي يتركز على ركوب الفرسان بالزي التقليدي المغربي للأحصنة في مضمار واسع، ثم الانطلاق بسرعة وإطلاق النيران بشكل متزامن من بنادق قديمة في نهاية السباق.

كما تبين اللقطات حشداً كبيراً من الجماهير وهي تشاهد الفرسان في السباق.

وينظم الموسم في إقليم الجديدة، جنوب العاصمة الرباط، في أغسطس/ آب من كل عام.

ويعد موسم مولاي عبد الله أمغار أحد أهم الفعاليات الموسمية العريقة التي تسلط الضوء على التراث اللامادي في المغرب، وينظر إليه على أنه محطة استراحة وترفيه للمزارعين بعد انتهاء موسم الحصاد.

ويشمل الموسم على العديد من الأنشطة مثل المدح، لكن نشاط "التبوريدة" سجلت كتراث لا مادي في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلم "اليونيسكو" عام 2021.

وقال رئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار، المهدي الفاطمي (الجماعة تقسيم إداري في المغرب دون الإقليم): "عرف موسم عبد الله أمغار هذه السنة، سنة 2024، نجاحاً كبيراً، وهذا أمر كنا نتوقعه، إذ جذب ما بين 600- 700 ألف زائر".

وبدوره، ذكر الباحث في تاريخ المنطقة، أحمد رضى التازي، أن المهرجان تحول عبر العصور، فصار يعقد سنويا على شرف قبائل دكالة وعبدة وبني الأحمر، وهم كانوا يأتون إلى المنطقة وكانوا يتنقلون على ظهور البغال والخيول على ضوء القمر حتى تطور ذلك الموسم من عام الى عام إلى أن وصل لهذا المستوى وإلى العالمية".

"عرف نجاحاً كبيراً"... موسم عبد الله أمغار التراثي في المغرب يجذب مئات الآلاف من الزوار

المغرب, إقليم الجديدة
أغسطس ١١, ٢٠٢٤ في ١٠:٤٢ GMT +00:00 · تم النشر

شهد موسم مولاي عبد الله أمغار التراثي في المغرب إقبالاً كبيراً، قدره المنظمون بأنه ما بين 600 و700 ألف زائر جاؤوا ليشاهدوا العروض التراثية المتنوعة ولاسيما "التبوريدة" أي عرض الفروسية.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من استعدادات المشاركين في الموسم، الذي يتركز على ركوب الفرسان بالزي التقليدي المغربي للأحصنة في مضمار واسع، ثم الانطلاق بسرعة وإطلاق النيران بشكل متزامن من بنادق قديمة في نهاية السباق.

كما تبين اللقطات حشداً كبيراً من الجماهير وهي تشاهد الفرسان في السباق.

وينظم الموسم في إقليم الجديدة، جنوب العاصمة الرباط، في أغسطس/ آب من كل عام.

ويعد موسم مولاي عبد الله أمغار أحد أهم الفعاليات الموسمية العريقة التي تسلط الضوء على التراث اللامادي في المغرب، وينظر إليه على أنه محطة استراحة وترفيه للمزارعين بعد انتهاء موسم الحصاد.

ويشمل الموسم على العديد من الأنشطة مثل المدح، لكن نشاط "التبوريدة" سجلت كتراث لا مادي في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلم "اليونيسكو" عام 2021.

وقال رئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار، المهدي الفاطمي (الجماعة تقسيم إداري في المغرب دون الإقليم): "عرف موسم عبد الله أمغار هذه السنة، سنة 2024، نجاحاً كبيراً، وهذا أمر كنا نتوقعه، إذ جذب ما بين 600- 700 ألف زائر".

وبدوره، ذكر الباحث في تاريخ المنطقة، أحمد رضى التازي، أن المهرجان تحول عبر العصور، فصار يعقد سنويا على شرف قبائل دكالة وعبدة وبني الأحمر، وهم كانوا يأتون إلى المنطقة وكانوا يتنقلون على ظهور البغال والخيول على ضوء القمر حتى تطور ذلك الموسم من عام الى عام إلى أن وصل لهذا المستوى وإلى العالمية".

النص

شهد موسم مولاي عبد الله أمغار التراثي في المغرب إقبالاً كبيراً، قدره المنظمون بأنه ما بين 600 و700 ألف زائر جاؤوا ليشاهدوا العروض التراثية المتنوعة ولاسيما "التبوريدة" أي عرض الفروسية.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من استعدادات المشاركين في الموسم، الذي يتركز على ركوب الفرسان بالزي التقليدي المغربي للأحصنة في مضمار واسع، ثم الانطلاق بسرعة وإطلاق النيران بشكل متزامن من بنادق قديمة في نهاية السباق.

كما تبين اللقطات حشداً كبيراً من الجماهير وهي تشاهد الفرسان في السباق.

وينظم الموسم في إقليم الجديدة، جنوب العاصمة الرباط، في أغسطس/ آب من كل عام.

ويعد موسم مولاي عبد الله أمغار أحد أهم الفعاليات الموسمية العريقة التي تسلط الضوء على التراث اللامادي في المغرب، وينظر إليه على أنه محطة استراحة وترفيه للمزارعين بعد انتهاء موسم الحصاد.

ويشمل الموسم على العديد من الأنشطة مثل المدح، لكن نشاط "التبوريدة" سجلت كتراث لا مادي في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلم "اليونيسكو" عام 2021.

وقال رئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار، المهدي الفاطمي (الجماعة تقسيم إداري في المغرب دون الإقليم): "عرف موسم عبد الله أمغار هذه السنة، سنة 2024، نجاحاً كبيراً، وهذا أمر كنا نتوقعه، إذ جذب ما بين 600- 700 ألف زائر".

وبدوره، ذكر الباحث في تاريخ المنطقة، أحمد رضى التازي، أن المهرجان تحول عبر العصور، فصار يعقد سنويا على شرف قبائل دكالة وعبدة وبني الأحمر، وهم كانوا يأتون إلى المنطقة وكانوا يتنقلون على ظهور البغال والخيول على ضوء القمر حتى تطور ذلك الموسم من عام الى عام إلى أن وصل لهذا المستوى وإلى العالمية".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد