٠٠:٠٣:٢٢شارك آلاف المتظاهرين من 140 منظمة في مسيرة حاشدة جابت شوارع برشلونة يوم السبت، للتعبيرعن احتجاجهم على السياحة المفرطة وتداعياتها السلبية على الإسكان والبيئة.
تعرض اللقطات المصورة هتافات المتظاهرين لشعارات من قبيل "برشلونة ليست للبيع"، و"قللوا السياحة الآن" و"الجيران مهددون بخطر الانقراض" قبل انطلاق مسيرتهم في شوارع المدينة.
رصدت اللقطات المتظاهرين أثناء تثبيتهم أشرطة خارج المطاعم والفنادق المحلية وإلصاقهم الملصقات الرافضة على واجهاتها أمام نظرات القلق في عيون السياح داخلها.
وقال منظم التظاهرة مارتي كوسو: "إن مظاهرة اليوم تعكس مدى السخط المتنامي ضد تدفق السياح الذي كان نتاج الأولوية التي مُنحت لصناعة السياحة في برشلونة خلال العقود الماضية، وانعكست التداعيات السلبية الضخمة لصناعة السياحة على قطاع العمل، وعلى الحياة الاجتماعية والبيئية بحيث تهدد حياتنا وتتحول مدينتنا إلى مكان غير صالح للعيش".
ومضى بالقول: "مما يدفعنا لنقول قفوا ومن الضروري وضع حدود لهذه الصناعة وتقويض دورها وأهميتها في الاقتصاد والمراهنة على بدائل اقتصادية أخرى لا تنطوي على عواقب سلبية على حياة الناس".
بدوره أكد عضو آخر في الجهة المنظمة، دانييل باردو أهمية الاحتجاج في الوضع الراهن لكنه ليس "كافيا" إذ ينبغي بذل المزيد من الضغوط على السلطات المحلية "إن كان مطلبنا أن يكون الرد بتنفيذ إجراءات سياسية حقيقية".
وسبق أن وافق مجلس المدينة على زيادة الضريبة إلى 4 يورو للشخص الواحد اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول وسط تكهنات عديدة بعدم جدوى هذه الخطوة في التأثير على توافد السياح.
أوضح المنظمون للاحتجاج أن أكثر من 140 منظمة شاركوا في المسيرة تحت شعار "كفى، لنضع قيودا على السياحة" وبحضور 2800 مشارك بحسب ما أوضحته الشرطة المحلية.
واجتاحت مظاهرات مناوئة للسياحة المفرطة في أشهر الوجهات السياحية مثل جزر الكناري وجزر البليار وغيرونا.
تتصدر برشلونة قائمة المدن الأكثر زيارة في إسبانيا بحدود 32 مليون زائر سنويا، مما يفاقم المعاناة من السياحة المفرطة لا سيما تدفق عدد كبير من السياح على متن السفن السياحية.
"يجب فرض حدود على هذه الصناعة"... الآلاف يحتجون ضد السياحة المفرطة في برشلونة
شارك آلاف المتظاهرين من 140 منظمة في مسيرة حاشدة جابت شوارع برشلونة يوم السبت، للتعبيرعن احتجاجهم على السياحة المفرطة وتداعياتها السلبية على الإسكان والبيئة.
تعرض اللقطات المصورة هتافات المتظاهرين لشعارات من قبيل "برشلونة ليست للبيع"، و"قللوا السياحة الآن" و"الجيران مهددون بخطر الانقراض" قبل انطلاق مسيرتهم في شوارع المدينة.
رصدت اللقطات المتظاهرين أثناء تثبيتهم أشرطة خارج المطاعم والفنادق المحلية وإلصاقهم الملصقات الرافضة على واجهاتها أمام نظرات القلق في عيون السياح داخلها.
وقال منظم التظاهرة مارتي كوسو: "إن مظاهرة اليوم تعكس مدى السخط المتنامي ضد تدفق السياح الذي كان نتاج الأولوية التي مُنحت لصناعة السياحة في برشلونة خلال العقود الماضية، وانعكست التداعيات السلبية الضخمة لصناعة السياحة على قطاع العمل، وعلى الحياة الاجتماعية والبيئية بحيث تهدد حياتنا وتتحول مدينتنا إلى مكان غير صالح للعيش".
ومضى بالقول: "مما يدفعنا لنقول قفوا ومن الضروري وضع حدود لهذه الصناعة وتقويض دورها وأهميتها في الاقتصاد والمراهنة على بدائل اقتصادية أخرى لا تنطوي على عواقب سلبية على حياة الناس".
بدوره أكد عضو آخر في الجهة المنظمة، دانييل باردو أهمية الاحتجاج في الوضع الراهن لكنه ليس "كافيا" إذ ينبغي بذل المزيد من الضغوط على السلطات المحلية "إن كان مطلبنا أن يكون الرد بتنفيذ إجراءات سياسية حقيقية".
وسبق أن وافق مجلس المدينة على زيادة الضريبة إلى 4 يورو للشخص الواحد اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول وسط تكهنات عديدة بعدم جدوى هذه الخطوة في التأثير على توافد السياح.
أوضح المنظمون للاحتجاج أن أكثر من 140 منظمة شاركوا في المسيرة تحت شعار "كفى، لنضع قيودا على السياحة" وبحضور 2800 مشارك بحسب ما أوضحته الشرطة المحلية.
واجتاحت مظاهرات مناوئة للسياحة المفرطة في أشهر الوجهات السياحية مثل جزر الكناري وجزر البليار وغيرونا.
تتصدر برشلونة قائمة المدن الأكثر زيارة في إسبانيا بحدود 32 مليون زائر سنويا، مما يفاقم المعاناة من السياحة المفرطة لا سيما تدفق عدد كبير من السياح على متن السفن السياحية.
شارك آلاف المتظاهرين من 140 منظمة في مسيرة حاشدة جابت شوارع برشلونة يوم السبت، للتعبيرعن احتجاجهم على السياحة المفرطة وتداعياتها السلبية على الإسكان والبيئة.
تعرض اللقطات المصورة هتافات المتظاهرين لشعارات من قبيل "برشلونة ليست للبيع"، و"قللوا السياحة الآن" و"الجيران مهددون بخطر الانقراض" قبل انطلاق مسيرتهم في شوارع المدينة.
رصدت اللقطات المتظاهرين أثناء تثبيتهم أشرطة خارج المطاعم والفنادق المحلية وإلصاقهم الملصقات الرافضة على واجهاتها أمام نظرات القلق في عيون السياح داخلها.
وقال منظم التظاهرة مارتي كوسو: "إن مظاهرة اليوم تعكس مدى السخط المتنامي ضد تدفق السياح الذي كان نتاج الأولوية التي مُنحت لصناعة السياحة في برشلونة خلال العقود الماضية، وانعكست التداعيات السلبية الضخمة لصناعة السياحة على قطاع العمل، وعلى الحياة الاجتماعية والبيئية بحيث تهدد حياتنا وتتحول مدينتنا إلى مكان غير صالح للعيش".
ومضى بالقول: "مما يدفعنا لنقول قفوا ومن الضروري وضع حدود لهذه الصناعة وتقويض دورها وأهميتها في الاقتصاد والمراهنة على بدائل اقتصادية أخرى لا تنطوي على عواقب سلبية على حياة الناس".
بدوره أكد عضو آخر في الجهة المنظمة، دانييل باردو أهمية الاحتجاج في الوضع الراهن لكنه ليس "كافيا" إذ ينبغي بذل المزيد من الضغوط على السلطات المحلية "إن كان مطلبنا أن يكون الرد بتنفيذ إجراءات سياسية حقيقية".
وسبق أن وافق مجلس المدينة على زيادة الضريبة إلى 4 يورو للشخص الواحد اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول وسط تكهنات عديدة بعدم جدوى هذه الخطوة في التأثير على توافد السياح.
أوضح المنظمون للاحتجاج أن أكثر من 140 منظمة شاركوا في المسيرة تحت شعار "كفى، لنضع قيودا على السياحة" وبحضور 2800 مشارك بحسب ما أوضحته الشرطة المحلية.
واجتاحت مظاهرات مناوئة للسياحة المفرطة في أشهر الوجهات السياحية مثل جزر الكناري وجزر البليار وغيرونا.
تتصدر برشلونة قائمة المدن الأكثر زيارة في إسبانيا بحدود 32 مليون زائر سنويا، مما يفاقم المعاناة من السياحة المفرطة لا سيما تدفق عدد كبير من السياح على متن السفن السياحية.