أظهرت النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية الإيرانية تقدم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بأكثر من ثمانية ملايين و300 ألف صوت، ما يرجح الذهاب نحو جولة ثانية الأسبوع المقبل.

وبحسب آخر النتائج التي نشرت، حلّ المرشحون المحافظون خلف بزشكيان، حيث جاء سعيد جليلي ثانياً بأكثر من سبعة ملايين و100 ألف صوت، ومحمد باقر قاليباف ثالثاً بحوالي مليونين و600 ألف صوت، ومصطفی بورمحمدي بـ 158 ألف صوت. كما بلغت نسبة المشاركة 40 بالمئة وقد تكون الأدنى في تاريخ الجمهورية الإسلامية إذا تم تصديقها في النتائج النهائية.

وتظهر اللقطات المصورة بزشكيان خلال مشاركته في التصويت في الجولة الأولى من الإنتخابات، إضافة إلى حضوره تجمعات انتخابية خلال شهر يونيو/ حزيران برفقة وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف الذي أعلن دعمه للمرشح الإصلاحي الوحيد.

وكان بزشكيان قد أعلن أنه سيعمل على إحياء الاتفاق النووي في حال تمكن من الفوز بالانتخابات، معتبراً أن "التفاوض مع الولايات المتحدة ليس من باب الذل" بل من أجل مصلحة إيران، وذلك خلال إحدى المناظرات التلفزيونية.

وبزشكيان من مواليد 1954 في مدينة "مهاباد" التابعة لمحافظة أذربايجان الغربية، وهو سياسي إصلاحي وطبيب وممثل أهالي تبريز وآذرشهر وإسكو في البرلمان الإيراني من دورته الثامنة وحتى الآن.

شغل منصب النائب الأول لرئيس البرلمان الإيراني في الدورة العاشرة، وتولى منصب وزير الصحة والتعليم الطبي في حكومة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي. درس تخصص الجراحة العامة في جامعة تبريز للعلوم الطبية وبعدها تخصص في جراحة القلب بجامعة ايران للعلوم الطبية وعُين بعدها رئيسا لمستشفى الشهيد مدني لأمراض القلب في مدينة تبريز.