يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"إنه يؤثر علينا اقتصادياً"... الجفاف الشديد يترك الأمازون في مستويات حرجة ويعطل حركة المرور النهرية والحياة في بيرو٠٠:٠٣:١٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهدت منطقة الأمازون انخفاضاً حاداً في منسوب المياه في الجزء البيروفي من نهر الأمازون نتيجة ندرة الأمطار، مما أدى إلى بقاء القوارب عالقة وتعريض إمدادات الغذاء والوقود في لوريتو للخطر.

وتظهر لقطات مصورة يوم الاثنين مظاهر الجفاف في منطقة الأمازون، حيث جفت ضفاف النهر، وتُركت القوارب الصغيرة والكبيرة مهجورة بسبب الجفاف، كما تقطعت السبل بالعديد من سفن الشحن الكبيرة على الشواطئ دون القدرة على المضي قدماً بسبب المياه الضحلة.

وأفاد خورخي كان، أخصائي الأرصاد الجوية في سينامهي لوريتو والخدمة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في بيرو، بأن مستوى المياه "على بعد بضعة سنتيمترات فقط من الوصول إلى مستويات الإنذار التاريخية الحرجة، والتي لم نشهدها منذ 14 عاماً".

وأضاف أن "هذا الوضع لا تقتصر عواقبه على انخفاض منسوب المياه فحسب، بل يؤثر أيضاً بشكل كبير على الظروف الاقتصادية".

وأشار كان أيضاً إلى أن مستوى الأنهار الرئيسية التي تغذي نهر الأمازون، مثل نهري أوكايالي ومارانون، قد وصل إلى "مستويات الإنذار الهيدرولوجي الأحمر"، مما يشكل تحديات كبيرة للسكان المحليين في ما يتعلق بتجارة البضائع والملاحة في النهر.

وأضاف كان: "في هذا الموسم من عام 2024، ومع مرور الوقت بات من الواضح أن المياه وصلت إلى مستويات حرجة للغاية منذ شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب، ويستمر هذا التهديد بانحسار المياه أو الجفاف عمليًا في جميع أنحاء أراضي لوريتو".

وقال أحد سكان المنطقة، فرانك رامون سانشيز، إن الجفاف يؤدي إلى "مشاكل كبيرة" في نقل البضائع، مما يؤثر على اقتصاد المنطقة.

وفي هذا السياق، أضاف سانشيز: "إنه يؤثر علينا اقتصادياً، لأن نقل البضائع أصبح يمثل تحدياً متزايداً، مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة، فضلاً عن أن المنتجات غالباً ما تصل تالفة نتيجة أوقات النقل الطويلة".

اعتُبر تغير المناخ العامل الرئيسي في الجفاف الحاد الذي تشهده الأمازون، حيث تعد الأمطار غير المنتظمة ونقص المياه أبرز التحديات، وقد أدى الانخفاض في تدفق المياه إلى نقص الوقود وظهور مخاوف تجارية، فضلاً عن عدم كفاية مصادر المنتجات للسكان المحليين بالقرب من الحوض.

ويتوقع المسؤولون المحليون أن يستمر الوضع حتى ديسمبر/كانون الأول، وقد يشهد نهر الأمازون انخفاضاً تاريخياً في منسوب المياه بحلول نهاية سبتمبر/أيلول، وتدرس السلطات إعلان حالة الطوارئ لمواجهة المزيد من العواقب إذا استمر الجفاف.

"إنه يؤثر علينا اقتصادياً"... الجفاف الشديد يترك الأمازون في مستويات حرجة ويعطل حركة المرور النهرية والحياة في بيرو

بيرو, لوريتو
سبتمبر ١٠, ٢٠٢٤ في ٠٩:٤٨ GMT +00:00 · تم النشر

شهدت منطقة الأمازون انخفاضاً حاداً في منسوب المياه في الجزء البيروفي من نهر الأمازون نتيجة ندرة الأمطار، مما أدى إلى بقاء القوارب عالقة وتعريض إمدادات الغذاء والوقود في لوريتو للخطر.

وتظهر لقطات مصورة يوم الاثنين مظاهر الجفاف في منطقة الأمازون، حيث جفت ضفاف النهر، وتُركت القوارب الصغيرة والكبيرة مهجورة بسبب الجفاف، كما تقطعت السبل بالعديد من سفن الشحن الكبيرة على الشواطئ دون القدرة على المضي قدماً بسبب المياه الضحلة.

وأفاد خورخي كان، أخصائي الأرصاد الجوية في سينامهي لوريتو والخدمة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في بيرو، بأن مستوى المياه "على بعد بضعة سنتيمترات فقط من الوصول إلى مستويات الإنذار التاريخية الحرجة، والتي لم نشهدها منذ 14 عاماً".

وأضاف أن "هذا الوضع لا تقتصر عواقبه على انخفاض منسوب المياه فحسب، بل يؤثر أيضاً بشكل كبير على الظروف الاقتصادية".

وأشار كان أيضاً إلى أن مستوى الأنهار الرئيسية التي تغذي نهر الأمازون، مثل نهري أوكايالي ومارانون، قد وصل إلى "مستويات الإنذار الهيدرولوجي الأحمر"، مما يشكل تحديات كبيرة للسكان المحليين في ما يتعلق بتجارة البضائع والملاحة في النهر.

وأضاف كان: "في هذا الموسم من عام 2024، ومع مرور الوقت بات من الواضح أن المياه وصلت إلى مستويات حرجة للغاية منذ شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب، ويستمر هذا التهديد بانحسار المياه أو الجفاف عمليًا في جميع أنحاء أراضي لوريتو".

وقال أحد سكان المنطقة، فرانك رامون سانشيز، إن الجفاف يؤدي إلى "مشاكل كبيرة" في نقل البضائع، مما يؤثر على اقتصاد المنطقة.

وفي هذا السياق، أضاف سانشيز: "إنه يؤثر علينا اقتصادياً، لأن نقل البضائع أصبح يمثل تحدياً متزايداً، مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة، فضلاً عن أن المنتجات غالباً ما تصل تالفة نتيجة أوقات النقل الطويلة".

اعتُبر تغير المناخ العامل الرئيسي في الجفاف الحاد الذي تشهده الأمازون، حيث تعد الأمطار غير المنتظمة ونقص المياه أبرز التحديات، وقد أدى الانخفاض في تدفق المياه إلى نقص الوقود وظهور مخاوف تجارية، فضلاً عن عدم كفاية مصادر المنتجات للسكان المحليين بالقرب من الحوض.

ويتوقع المسؤولون المحليون أن يستمر الوضع حتى ديسمبر/كانون الأول، وقد يشهد نهر الأمازون انخفاضاً تاريخياً في منسوب المياه بحلول نهاية سبتمبر/أيلول، وتدرس السلطات إعلان حالة الطوارئ لمواجهة المزيد من العواقب إذا استمر الجفاف.

النص

شهدت منطقة الأمازون انخفاضاً حاداً في منسوب المياه في الجزء البيروفي من نهر الأمازون نتيجة ندرة الأمطار، مما أدى إلى بقاء القوارب عالقة وتعريض إمدادات الغذاء والوقود في لوريتو للخطر.

وتظهر لقطات مصورة يوم الاثنين مظاهر الجفاف في منطقة الأمازون، حيث جفت ضفاف النهر، وتُركت القوارب الصغيرة والكبيرة مهجورة بسبب الجفاف، كما تقطعت السبل بالعديد من سفن الشحن الكبيرة على الشواطئ دون القدرة على المضي قدماً بسبب المياه الضحلة.

وأفاد خورخي كان، أخصائي الأرصاد الجوية في سينامهي لوريتو والخدمة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في بيرو، بأن مستوى المياه "على بعد بضعة سنتيمترات فقط من الوصول إلى مستويات الإنذار التاريخية الحرجة، والتي لم نشهدها منذ 14 عاماً".

وأضاف أن "هذا الوضع لا تقتصر عواقبه على انخفاض منسوب المياه فحسب، بل يؤثر أيضاً بشكل كبير على الظروف الاقتصادية".

وأشار كان أيضاً إلى أن مستوى الأنهار الرئيسية التي تغذي نهر الأمازون، مثل نهري أوكايالي ومارانون، قد وصل إلى "مستويات الإنذار الهيدرولوجي الأحمر"، مما يشكل تحديات كبيرة للسكان المحليين في ما يتعلق بتجارة البضائع والملاحة في النهر.

وأضاف كان: "في هذا الموسم من عام 2024، ومع مرور الوقت بات من الواضح أن المياه وصلت إلى مستويات حرجة للغاية منذ شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب، ويستمر هذا التهديد بانحسار المياه أو الجفاف عمليًا في جميع أنحاء أراضي لوريتو".

وقال أحد سكان المنطقة، فرانك رامون سانشيز، إن الجفاف يؤدي إلى "مشاكل كبيرة" في نقل البضائع، مما يؤثر على اقتصاد المنطقة.

وفي هذا السياق، أضاف سانشيز: "إنه يؤثر علينا اقتصادياً، لأن نقل البضائع أصبح يمثل تحدياً متزايداً، مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة، فضلاً عن أن المنتجات غالباً ما تصل تالفة نتيجة أوقات النقل الطويلة".

اعتُبر تغير المناخ العامل الرئيسي في الجفاف الحاد الذي تشهده الأمازون، حيث تعد الأمطار غير المنتظمة ونقص المياه أبرز التحديات، وقد أدى الانخفاض في تدفق المياه إلى نقص الوقود وظهور مخاوف تجارية، فضلاً عن عدم كفاية مصادر المنتجات للسكان المحليين بالقرب من الحوض.

ويتوقع المسؤولون المحليون أن يستمر الوضع حتى ديسمبر/كانون الأول، وقد يشهد نهر الأمازون انخفاضاً تاريخياً في منسوب المياه بحلول نهاية سبتمبر/أيلول، وتدرس السلطات إعلان حالة الطوارئ لمواجهة المزيد من العواقب إذا استمر الجفاف.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد