يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
طوابير أمام محطات الوقود في بيروت مع شن إيران هجوماً على إسرائيل٠٠:٠١:١٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهدت محطات الوقود في العاصمة اللبنانية بيروت، ليل السبت الأحد، إقبالاً كبيرا حيث اصطفت طوابير من السيارات والدراجات النارية أمامها، مع بدء إيران هجوماً واسعاً على إسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

وتظهر لقطات مصوّرة وجود العديد من طوابير السيارات أمام محطات وقود في بيروت.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأمر امتد إلى جميع المناطق اللبنانية، خوفاً من أي تصعيد أمني على خلفية الهجوم الإيراني.

لكن الازدحام أمام هذه المحطات تراجع بحلول ساعات الصباح.

وكان لبنان جزءاً من مسرح الهجوم الإيراني، حيث نشرت وسائل إعلام محلية لقطات تظهر اعتراض صواريخ في أجواء مدن لبنانية، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذا الأمر حتى الآن.

وفي سياق تداعيات الهجوم، كتب وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بأن سلطات بلاده أغلقت الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة بشكل مؤقت واحترازي من الساعة الواحدة من فجر الأحد (بالتوقيت المحلي) حتى الساعة السابعة صباحا من اليوم نفسه.

وشنت إيران منتصف ليل السبت الأحد هجوماً على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ.

وأعلن الحرس الثوري أنه قصف "أهدافاً عسكرية مهمة" للجيش الإسرائيلي، محذراً الحكومة الأمريكية من "أي دعم ومشاركة في استهداف مصالح إيران".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل منذ السبت، مشيراً إلى أنه تسنى اعتراض العديد منها بعيداً عن حدود إسرائيل.

وشوهدت الطائرات الإيرانية في سماء العراق والأردن، بعد الإعلان عن إغلاق المجال الجوي في كلا البلدين.

وأفادت وسائل إعلام بالتصدي للمسيرات الإيرانية في سماء الأردن، مما أدى لسقوط بقايا صاروخ إيراني فوق العاصمة عمان.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن أنظمة إسرائيل الدفاعية على استعداد لأي سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم.

وأضاف: "لقد وضعت مبدأ واضحا: من يؤذينا نؤذيه. سوف ندافع عن أنفسنا ضد أي تهديد".

وتوعدت طهران بالثأر لما تقول إنها ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان، وهي الضربة التي أدت إلى مقتل سبعة من مسؤولي الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار القادة.

طوابير أمام محطات الوقود في بيروت مع شن إيران هجوماً على إسرائيل

لبنان, بيروت
أبريل ١٤, ٢٠٢٤ في ٠٤:٢٠ GMT +00:00 · تم النشر

شهدت محطات الوقود في العاصمة اللبنانية بيروت، ليل السبت الأحد، إقبالاً كبيرا حيث اصطفت طوابير من السيارات والدراجات النارية أمامها، مع بدء إيران هجوماً واسعاً على إسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

وتظهر لقطات مصوّرة وجود العديد من طوابير السيارات أمام محطات وقود في بيروت.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأمر امتد إلى جميع المناطق اللبنانية، خوفاً من أي تصعيد أمني على خلفية الهجوم الإيراني.

لكن الازدحام أمام هذه المحطات تراجع بحلول ساعات الصباح.

وكان لبنان جزءاً من مسرح الهجوم الإيراني، حيث نشرت وسائل إعلام محلية لقطات تظهر اعتراض صواريخ في أجواء مدن لبنانية، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذا الأمر حتى الآن.

وفي سياق تداعيات الهجوم، كتب وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بأن سلطات بلاده أغلقت الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة بشكل مؤقت واحترازي من الساعة الواحدة من فجر الأحد (بالتوقيت المحلي) حتى الساعة السابعة صباحا من اليوم نفسه.

وشنت إيران منتصف ليل السبت الأحد هجوماً على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ.

وأعلن الحرس الثوري أنه قصف "أهدافاً عسكرية مهمة" للجيش الإسرائيلي، محذراً الحكومة الأمريكية من "أي دعم ومشاركة في استهداف مصالح إيران".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل منذ السبت، مشيراً إلى أنه تسنى اعتراض العديد منها بعيداً عن حدود إسرائيل.

وشوهدت الطائرات الإيرانية في سماء العراق والأردن، بعد الإعلان عن إغلاق المجال الجوي في كلا البلدين.

وأفادت وسائل إعلام بالتصدي للمسيرات الإيرانية في سماء الأردن، مما أدى لسقوط بقايا صاروخ إيراني فوق العاصمة عمان.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن أنظمة إسرائيل الدفاعية على استعداد لأي سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم.

وأضاف: "لقد وضعت مبدأ واضحا: من يؤذينا نؤذيه. سوف ندافع عن أنفسنا ضد أي تهديد".

وتوعدت طهران بالثأر لما تقول إنها ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان، وهي الضربة التي أدت إلى مقتل سبعة من مسؤولي الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار القادة.

النص

شهدت محطات الوقود في العاصمة اللبنانية بيروت، ليل السبت الأحد، إقبالاً كبيرا حيث اصطفت طوابير من السيارات والدراجات النارية أمامها، مع بدء إيران هجوماً واسعاً على إسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

وتظهر لقطات مصوّرة وجود العديد من طوابير السيارات أمام محطات وقود في بيروت.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأمر امتد إلى جميع المناطق اللبنانية، خوفاً من أي تصعيد أمني على خلفية الهجوم الإيراني.

لكن الازدحام أمام هذه المحطات تراجع بحلول ساعات الصباح.

وكان لبنان جزءاً من مسرح الهجوم الإيراني، حيث نشرت وسائل إعلام محلية لقطات تظهر اعتراض صواريخ في أجواء مدن لبنانية، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذا الأمر حتى الآن.

وفي سياق تداعيات الهجوم، كتب وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بأن سلطات بلاده أغلقت الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة بشكل مؤقت واحترازي من الساعة الواحدة من فجر الأحد (بالتوقيت المحلي) حتى الساعة السابعة صباحا من اليوم نفسه.

وشنت إيران منتصف ليل السبت الأحد هجوماً على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ.

وأعلن الحرس الثوري أنه قصف "أهدافاً عسكرية مهمة" للجيش الإسرائيلي، محذراً الحكومة الأمريكية من "أي دعم ومشاركة في استهداف مصالح إيران".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل منذ السبت، مشيراً إلى أنه تسنى اعتراض العديد منها بعيداً عن حدود إسرائيل.

وشوهدت الطائرات الإيرانية في سماء العراق والأردن، بعد الإعلان عن إغلاق المجال الجوي في كلا البلدين.

وأفادت وسائل إعلام بالتصدي للمسيرات الإيرانية في سماء الأردن، مما أدى لسقوط بقايا صاروخ إيراني فوق العاصمة عمان.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن أنظمة إسرائيل الدفاعية على استعداد لأي سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم.

وأضاف: "لقد وضعت مبدأ واضحا: من يؤذينا نؤذيه. سوف ندافع عن أنفسنا ضد أي تهديد".

وتوعدت طهران بالثأر لما تقول إنها ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان، وهي الضربة التي أدت إلى مقتل سبعة من مسؤولي الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار القادة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد