وجوب ذكر المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين، مقارنة الدعم الأمريكي لإسرائيل بذاك المقدم لأوكرانيا، قائلا إنه "من السخف بعض الشيء" إجراء هذه المقارنة، وذلك بعد الإلحاح بسؤاله حول تدخل واشنطن المباشر في إسقاط الصواريخ الإيرانية في نهاية الأسبوع.
وبادر أحد الصحفيين ميلر قائلا: "لقد وصفت للتو بشكل جيد مدى نجاح الولايات المتحدة وحلفائها في التوصل إلى استجابة منسقة، ودافعهم عن حليفهم ضد الطائرات المسيرة والصواريخ القادمة من دولة إرهابية، وهذا هو بالضبط ما يطلبه الشعب الأوكراني منذ عامين ..."
وأجاب ميلر: "كنت أعلم أن هذا لن يكون عن المنطقة يا أليكس"، قبل أن يذكر الصحفي أن "السؤال الذي أسمعه باستمرار من الشعب الأوكراني لماذا تعتقد أنهم لا يستحقون نفس الشيء".
وأجاب ميلر: "بالنظر إلى التزامنا تجاه أوكرانيا، تجد أنه تضمن توفيرا كبيرا للدفاع الصاروخي لتمكين الجيش الأوكراني من إسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ والهجمات على الشعب الأوكراني"، قبل أن يستطرد المراسل مرة أخرى.
ويقول لميلر: "ما حدث في إسرائيل الأسبوع الماضي يحدث في أوكرانيا كل أسبوع، وسؤالي هو مايلي: هل الولايات المتحدة بما ظهرت عليه على شاشة التلفاز في الأمس هي الصديق الحقيقي لأوكرانيا أم غير ذلك؟ هذا هو سؤالي".
وأجاب ميلر: "سأرفض تماما فرضية هذا السؤال، ولا أعتقد أنه يمثل بدقة التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا...، لذلك أعتقد أن فرضية السؤال، وبصراحة، سخيفة بعض الشيء، لأنها لا تتطابق مع واقع سجلنا".
كما تعرض المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لسؤال مشابه خلال مؤتمره الصحفي، يوم الاثنين، وادعى أن الأمر يتعلق "بصراعات مختلفة ومجال جوي مختلف وصورة تهديد مختلفة".
هذا وأطلقت إيران، ليل السبت، مئات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، في أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية، مما يشير إلى تصعيد كبير للتوترات في المنطقة.
وساعدت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن في إسقاط المقذوفات، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض "99 في المائة" منها، وجاء الهجوم ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان - والتي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها.
ولم يلق مقترح حزمة دعم لكل من أوكرانيا وإسرائيل - بقيمة 95 مليار دولار أمريكي – الذي طٌرح مؤخرا مصادقة الكونغرس الأمريكي إلى الآن؛ حيث ينتقد بعض الجمهوريين حجم الدعم للتمويل الأوكراني ويشككون بفعاليته ويدعون إلى التركيز على أمن الحدود الداخلية، وبالمقابل دعت أوكرانيا مرارًا إلى تمويل إضافي للصراع مع روسيا، في حين اتهمت موسكو الدول الغربية بتصعيد الوضع.
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين، مقارنة الدعم الأمريكي لإسرائيل بذاك المقدم لأوكرانيا، قائلا إنه "من السخف بعض الشيء" إجراء هذه المقارنة، وذلك بعد الإلحاح بسؤاله حول تدخل واشنطن المباشر في إسقاط الصواريخ الإيرانية في نهاية الأسبوع.
وبادر أحد الصحفيين ميلر قائلا: "لقد وصفت للتو بشكل جيد مدى نجاح الولايات المتحدة وحلفائها في التوصل إلى استجابة منسقة، ودافعهم عن حليفهم ضد الطائرات المسيرة والصواريخ القادمة من دولة إرهابية، وهذا هو بالضبط ما يطلبه الشعب الأوكراني منذ عامين ..."
وأجاب ميلر: "كنت أعلم أن هذا لن يكون عن المنطقة يا أليكس"، قبل أن يذكر الصحفي أن "السؤال الذي أسمعه باستمرار من الشعب الأوكراني لماذا تعتقد أنهم لا يستحقون نفس الشيء".
وأجاب ميلر: "بالنظر إلى التزامنا تجاه أوكرانيا، تجد أنه تضمن توفيرا كبيرا للدفاع الصاروخي لتمكين الجيش الأوكراني من إسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ والهجمات على الشعب الأوكراني"، قبل أن يستطرد المراسل مرة أخرى.
ويقول لميلر: "ما حدث في إسرائيل الأسبوع الماضي يحدث في أوكرانيا كل أسبوع، وسؤالي هو مايلي: هل الولايات المتحدة بما ظهرت عليه على شاشة التلفاز في الأمس هي الصديق الحقيقي لأوكرانيا أم غير ذلك؟ هذا هو سؤالي".
وأجاب ميلر: "سأرفض تماما فرضية هذا السؤال، ولا أعتقد أنه يمثل بدقة التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا...، لذلك أعتقد أن فرضية السؤال، وبصراحة، سخيفة بعض الشيء، لأنها لا تتطابق مع واقع سجلنا".
كما تعرض المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لسؤال مشابه خلال مؤتمره الصحفي، يوم الاثنين، وادعى أن الأمر يتعلق "بصراعات مختلفة ومجال جوي مختلف وصورة تهديد مختلفة".
هذا وأطلقت إيران، ليل السبت، مئات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، في أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية، مما يشير إلى تصعيد كبير للتوترات في المنطقة.
وساعدت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن في إسقاط المقذوفات، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض "99 في المائة" منها، وجاء الهجوم ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان - والتي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها.
ولم يلق مقترح حزمة دعم لكل من أوكرانيا وإسرائيل - بقيمة 95 مليار دولار أمريكي – الذي طٌرح مؤخرا مصادقة الكونغرس الأمريكي إلى الآن؛ حيث ينتقد بعض الجمهوريين حجم الدعم للتمويل الأوكراني ويشككون بفعاليته ويدعون إلى التركيز على أمن الحدود الداخلية، وبالمقابل دعت أوكرانيا مرارًا إلى تمويل إضافي للصراع مع روسيا، في حين اتهمت موسكو الدول الغربية بتصعيد الوضع.
وجوب ذكر المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين، مقارنة الدعم الأمريكي لإسرائيل بذاك المقدم لأوكرانيا، قائلا إنه "من السخف بعض الشيء" إجراء هذه المقارنة، وذلك بعد الإلحاح بسؤاله حول تدخل واشنطن المباشر في إسقاط الصواريخ الإيرانية في نهاية الأسبوع.
وبادر أحد الصحفيين ميلر قائلا: "لقد وصفت للتو بشكل جيد مدى نجاح الولايات المتحدة وحلفائها في التوصل إلى استجابة منسقة، ودافعهم عن حليفهم ضد الطائرات المسيرة والصواريخ القادمة من دولة إرهابية، وهذا هو بالضبط ما يطلبه الشعب الأوكراني منذ عامين ..."
وأجاب ميلر: "كنت أعلم أن هذا لن يكون عن المنطقة يا أليكس"، قبل أن يذكر الصحفي أن "السؤال الذي أسمعه باستمرار من الشعب الأوكراني لماذا تعتقد أنهم لا يستحقون نفس الشيء".
وأجاب ميلر: "بالنظر إلى التزامنا تجاه أوكرانيا، تجد أنه تضمن توفيرا كبيرا للدفاع الصاروخي لتمكين الجيش الأوكراني من إسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ والهجمات على الشعب الأوكراني"، قبل أن يستطرد المراسل مرة أخرى.
ويقول لميلر: "ما حدث في إسرائيل الأسبوع الماضي يحدث في أوكرانيا كل أسبوع، وسؤالي هو مايلي: هل الولايات المتحدة بما ظهرت عليه على شاشة التلفاز في الأمس هي الصديق الحقيقي لأوكرانيا أم غير ذلك؟ هذا هو سؤالي".
وأجاب ميلر: "سأرفض تماما فرضية هذا السؤال، ولا أعتقد أنه يمثل بدقة التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا...، لذلك أعتقد أن فرضية السؤال، وبصراحة، سخيفة بعض الشيء، لأنها لا تتطابق مع واقع سجلنا".
كما تعرض المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لسؤال مشابه خلال مؤتمره الصحفي، يوم الاثنين، وادعى أن الأمر يتعلق "بصراعات مختلفة ومجال جوي مختلف وصورة تهديد مختلفة".
هذا وأطلقت إيران، ليل السبت، مئات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، في أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية، مما يشير إلى تصعيد كبير للتوترات في المنطقة.
وساعدت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن في إسقاط المقذوفات، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض "99 في المائة" منها، وجاء الهجوم ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان - والتي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها.
ولم يلق مقترح حزمة دعم لكل من أوكرانيا وإسرائيل - بقيمة 95 مليار دولار أمريكي – الذي طٌرح مؤخرا مصادقة الكونغرس الأمريكي إلى الآن؛ حيث ينتقد بعض الجمهوريين حجم الدعم للتمويل الأوكراني ويشككون بفعاليته ويدعون إلى التركيز على أمن الحدود الداخلية، وبالمقابل دعت أوكرانيا مرارًا إلى تمويل إضافي للصراع مع روسيا، في حين اتهمت موسكو الدول الغربية بتصعيد الوضع.