٠٠:٠٤:٠٨أقامت كنيسة القديس فرانسيس الأسيزي في مدينة حلب السورية عرض مغارة الميلاد، قبيل عيد الميلاد، يمثل الأضرار التي واجهتها البلاد خلال الزلزال الذي ضرب المنطقة مطلع العام، ويُعدّ بمثابة تكريماً لأطفال غزة الذين قُتلوا خلال القتال الدائر بين إسرائيل وحماس.
وقالت نادين خضري، عضو نادي شبيبة القديس فرانسيس الذي صمم المشهد في الكنيسة: "أردنا أن نقوم بشيء مميز في الكنيسة من خلال المغارة التي صممناها نحن الشبيبة لنُظهر أنه بالرغم من صعوبة الأوضاع سواء من خلال الزلزال الذي ضرب حلب أو الحرب والأطفال الضحايا، إلا أن هنالك فرح وخلاص بولادة يسوع".
وتعرض اللقطات المصورة يوم الجمعة، أشخاصاً يحضرون القداس ويشاهدون أداء الجوقة. كما يرصد مقطع الفيديو مشهد مغارة الميلاد الذي يضم المغارة التي استبدلت بمبنى منهار محاطاً بالركام وحيوانات المزرعة. كما يضم العرض تماثيل لأطفال يرتدون الأعلام والكوفيات الفلسطينية على شكل ملائكة فوق المبنى.
ضرب زلزال مدمر بقوة 7.5 درجة سورية وتركيا مطلع هذا العام، أسفر عن مقتل ما يزيد عن 59,000 شخص بينهم 8000 في سورية.
وأوضح الأب خوقاز مثروب من كنيسة اللاتين: "أردنا أن نستذكر المأساة التي عشناها خلال الزلزال حيث رأينا أنه حتى في أوقات المآسي والصعوبات والكوارث، الرب قادر على أن يولد ويمنحنا الخلاص، لذلك سترون أن المغارة هي على شكل بناء مهدم ولكن بداخلها يولد يسوع الطفل".
تُعد كنيسة القديس فرانسيس الأسيزي من بين العديد من الكنائس حول العالم التي عرضت مشهد مغارة الميلاد، تضامناً مع الفلسطينيين الذين قضوا على يد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الأب مثروب: "وضعنا الملائكة على أشكال أطفال غزة الذين قتلوا بأعداد كبير خلال هذه الحرب لذلك أردنا أن نرمز لهؤلاء الملائكة بالأطفال الذين ذهبوا ضحايا هذه الحرب".
وأوضح يوحنا يونس، وهو عضو نادي شبيبة القديس فرانسيس، أن مشهد مغارة الميلاد الذي عمل عليه مع زملائه يهدف ليكون "تجسيداً للسلام في جميع أنحاء العالم وفي الأرض التي ولد فيها المسيح".
وكانت حركة حماس قد شنّت هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن ما لا يقل عن 20,000 شخصاً قُتلوا وإصابة ما يزيد عن 53,000 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".
كنيسة اللاتين في حلب تقيم عرض مغارة الميلاد تضامناً مع أطفال غزة
أقامت كنيسة القديس فرانسيس الأسيزي في مدينة حلب السورية عرض مغارة الميلاد، قبيل عيد الميلاد، يمثل الأضرار التي واجهتها البلاد خلال الزلزال الذي ضرب المنطقة مطلع العام، ويُعدّ بمثابة تكريماً لأطفال غزة الذين قُتلوا خلال القتال الدائر بين إسرائيل وحماس.
وقالت نادين خضري، عضو نادي شبيبة القديس فرانسيس الذي صمم المشهد في الكنيسة: "أردنا أن نقوم بشيء مميز في الكنيسة من خلال المغارة التي صممناها نحن الشبيبة لنُظهر أنه بالرغم من صعوبة الأوضاع سواء من خلال الزلزال الذي ضرب حلب أو الحرب والأطفال الضحايا، إلا أن هنالك فرح وخلاص بولادة يسوع".
وتعرض اللقطات المصورة يوم الجمعة، أشخاصاً يحضرون القداس ويشاهدون أداء الجوقة. كما يرصد مقطع الفيديو مشهد مغارة الميلاد الذي يضم المغارة التي استبدلت بمبنى منهار محاطاً بالركام وحيوانات المزرعة. كما يضم العرض تماثيل لأطفال يرتدون الأعلام والكوفيات الفلسطينية على شكل ملائكة فوق المبنى.
ضرب زلزال مدمر بقوة 7.5 درجة سورية وتركيا مطلع هذا العام، أسفر عن مقتل ما يزيد عن 59,000 شخص بينهم 8000 في سورية.
وأوضح الأب خوقاز مثروب من كنيسة اللاتين: "أردنا أن نستذكر المأساة التي عشناها خلال الزلزال حيث رأينا أنه حتى في أوقات المآسي والصعوبات والكوارث، الرب قادر على أن يولد ويمنحنا الخلاص، لذلك سترون أن المغارة هي على شكل بناء مهدم ولكن بداخلها يولد يسوع الطفل".
تُعد كنيسة القديس فرانسيس الأسيزي من بين العديد من الكنائس حول العالم التي عرضت مشهد مغارة الميلاد، تضامناً مع الفلسطينيين الذين قضوا على يد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الأب مثروب: "وضعنا الملائكة على أشكال أطفال غزة الذين قتلوا بأعداد كبير خلال هذه الحرب لذلك أردنا أن نرمز لهؤلاء الملائكة بالأطفال الذين ذهبوا ضحايا هذه الحرب".
وأوضح يوحنا يونس، وهو عضو نادي شبيبة القديس فرانسيس، أن مشهد مغارة الميلاد الذي عمل عليه مع زملائه يهدف ليكون "تجسيداً للسلام في جميع أنحاء العالم وفي الأرض التي ولد فيها المسيح".
وكانت حركة حماس قد شنّت هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن ما لا يقل عن 20,000 شخصاً قُتلوا وإصابة ما يزيد عن 53,000 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".
أقامت كنيسة القديس فرانسيس الأسيزي في مدينة حلب السورية عرض مغارة الميلاد، قبيل عيد الميلاد، يمثل الأضرار التي واجهتها البلاد خلال الزلزال الذي ضرب المنطقة مطلع العام، ويُعدّ بمثابة تكريماً لأطفال غزة الذين قُتلوا خلال القتال الدائر بين إسرائيل وحماس.
وقالت نادين خضري، عضو نادي شبيبة القديس فرانسيس الذي صمم المشهد في الكنيسة: "أردنا أن نقوم بشيء مميز في الكنيسة من خلال المغارة التي صممناها نحن الشبيبة لنُظهر أنه بالرغم من صعوبة الأوضاع سواء من خلال الزلزال الذي ضرب حلب أو الحرب والأطفال الضحايا، إلا أن هنالك فرح وخلاص بولادة يسوع".
وتعرض اللقطات المصورة يوم الجمعة، أشخاصاً يحضرون القداس ويشاهدون أداء الجوقة. كما يرصد مقطع الفيديو مشهد مغارة الميلاد الذي يضم المغارة التي استبدلت بمبنى منهار محاطاً بالركام وحيوانات المزرعة. كما يضم العرض تماثيل لأطفال يرتدون الأعلام والكوفيات الفلسطينية على شكل ملائكة فوق المبنى.
ضرب زلزال مدمر بقوة 7.5 درجة سورية وتركيا مطلع هذا العام، أسفر عن مقتل ما يزيد عن 59,000 شخص بينهم 8000 في سورية.
وأوضح الأب خوقاز مثروب من كنيسة اللاتين: "أردنا أن نستذكر المأساة التي عشناها خلال الزلزال حيث رأينا أنه حتى في أوقات المآسي والصعوبات والكوارث، الرب قادر على أن يولد ويمنحنا الخلاص، لذلك سترون أن المغارة هي على شكل بناء مهدم ولكن بداخلها يولد يسوع الطفل".
تُعد كنيسة القديس فرانسيس الأسيزي من بين العديد من الكنائس حول العالم التي عرضت مشهد مغارة الميلاد، تضامناً مع الفلسطينيين الذين قضوا على يد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الأب مثروب: "وضعنا الملائكة على أشكال أطفال غزة الذين قتلوا بأعداد كبير خلال هذه الحرب لذلك أردنا أن نرمز لهؤلاء الملائكة بالأطفال الذين ذهبوا ضحايا هذه الحرب".
وأوضح يوحنا يونس، وهو عضو نادي شبيبة القديس فرانسيس، أن مشهد مغارة الميلاد الذي عمل عليه مع زملائه يهدف ليكون "تجسيداً للسلام في جميع أنحاء العالم وفي الأرض التي ولد فيها المسيح".
وكانت حركة حماس قد شنّت هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن ما لا يقل عن 20,000 شخصاً قُتلوا وإصابة ما يزيد عن 53,000 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".