قتل مصورين اثنين وتقني وأصيب ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامة إعلاميين في منتجع بحاصبيا، جنوب لبنان.
وتظهر اللقطات المصورة آثار الدمار الذي لحق بالمنتجع، كما تظهر لقطات أخرى سيارات مدمرة وحفر على الأرض وركام على الأثاث، إضافة إلى علب زجاجية لحفظ الطعام مبعثرة، كما تظهر لقطات أخرى أحد الصحافيين المصابين في المستشفى وهو يتلقى الرعايا الطبية.
وقتل في الغارة مصور قناة المنار التابعة لحزب الله وسام قاسم واثنين من فريق قناة الميادين الإخبارية وهما المصور غسان نجار والتقني محمد رضا.
وقال الصحفي المصاب ويدعى حسن حطيط: "كنت نائماً الساعة 12، وفي الساعة الـ3 فجراً، سمعت صوتاُ قوياُ، وأنا نائم على جهتي اليسرى، نزل وزن هائل جدا فوقي، لم أستطع التحرك نهائياً، ثبتت مكاني على جهتي اليسرى وبقيت اتنفس الغبار، حاولت سحب يدي لأضعها على فمي كي لا أختنق".
وأضاف: "هذا العدو الغاشم الذي لا يمكنه أن يقاتل في الميدان، يذهب إلى الناس النائمة ويقصفهم في نومهم".
وقال مالك المنتجع: "أخبرني الحارس الساعة الثالثة والنصف أن الشاليه (الكوخ) تم قصفه، وهناك قتلى، في الشاليه (الكوخ) الذي يأوي الصحفيين، وجميع الشاليهات (الأكواخ) لا يوجد بها إلا صحفيين"، مضيفاً: "هذه رسالة لكي يهرب الصحفيون، وهرب الصحفيون بالفعل".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة للجيش الإسرائيلي على مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة صحافيين آخرين بجروح.
في المقابل لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارة على منتجع في حاصبيا حتى نشر هذا التقرير، نفى بشكل متكرر في وقت سابق الإستهداف المتعمّد للصحفيين.
يذكر أن ثلاثة من فريق عمل قناة الميادين هم المراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري والمتعاون حسين عقيل قتلوا في قصف إسرائيلي استهدفهم خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بعد قرابة شهر من بداية التصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,574 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,001 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
قتل مصورين اثنين وتقني وأصيب ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامة إعلاميين في منتجع بحاصبيا، جنوب لبنان.
وتظهر اللقطات المصورة آثار الدمار الذي لحق بالمنتجع، كما تظهر لقطات أخرى سيارات مدمرة وحفر على الأرض وركام على الأثاث، إضافة إلى علب زجاجية لحفظ الطعام مبعثرة، كما تظهر لقطات أخرى أحد الصحافيين المصابين في المستشفى وهو يتلقى الرعايا الطبية.
وقتل في الغارة مصور قناة المنار التابعة لحزب الله وسام قاسم واثنين من فريق قناة الميادين الإخبارية وهما المصور غسان نجار والتقني محمد رضا.
وقال الصحفي المصاب ويدعى حسن حطيط: "كنت نائماً الساعة 12، وفي الساعة الـ3 فجراً، سمعت صوتاُ قوياُ، وأنا نائم على جهتي اليسرى، نزل وزن هائل جدا فوقي، لم أستطع التحرك نهائياً، ثبتت مكاني على جهتي اليسرى وبقيت اتنفس الغبار، حاولت سحب يدي لأضعها على فمي كي لا أختنق".
وأضاف: "هذا العدو الغاشم الذي لا يمكنه أن يقاتل في الميدان، يذهب إلى الناس النائمة ويقصفهم في نومهم".
وقال مالك المنتجع: "أخبرني الحارس الساعة الثالثة والنصف أن الشاليه (الكوخ) تم قصفه، وهناك قتلى، في الشاليه (الكوخ) الذي يأوي الصحفيين، وجميع الشاليهات (الأكواخ) لا يوجد بها إلا صحفيين"، مضيفاً: "هذه رسالة لكي يهرب الصحفيون، وهرب الصحفيون بالفعل".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة للجيش الإسرائيلي على مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة صحافيين آخرين بجروح.
في المقابل لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارة على منتجع في حاصبيا حتى نشر هذا التقرير، نفى بشكل متكرر في وقت سابق الإستهداف المتعمّد للصحفيين.
يذكر أن ثلاثة من فريق عمل قناة الميادين هم المراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري والمتعاون حسين عقيل قتلوا في قصف إسرائيلي استهدفهم خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بعد قرابة شهر من بداية التصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,574 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,001 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
قتل مصورين اثنين وتقني وأصيب ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامة إعلاميين في منتجع بحاصبيا، جنوب لبنان.
وتظهر اللقطات المصورة آثار الدمار الذي لحق بالمنتجع، كما تظهر لقطات أخرى سيارات مدمرة وحفر على الأرض وركام على الأثاث، إضافة إلى علب زجاجية لحفظ الطعام مبعثرة، كما تظهر لقطات أخرى أحد الصحافيين المصابين في المستشفى وهو يتلقى الرعايا الطبية.
وقتل في الغارة مصور قناة المنار التابعة لحزب الله وسام قاسم واثنين من فريق قناة الميادين الإخبارية وهما المصور غسان نجار والتقني محمد رضا.
وقال الصحفي المصاب ويدعى حسن حطيط: "كنت نائماً الساعة 12، وفي الساعة الـ3 فجراً، سمعت صوتاُ قوياُ، وأنا نائم على جهتي اليسرى، نزل وزن هائل جدا فوقي، لم أستطع التحرك نهائياً، ثبتت مكاني على جهتي اليسرى وبقيت اتنفس الغبار، حاولت سحب يدي لأضعها على فمي كي لا أختنق".
وأضاف: "هذا العدو الغاشم الذي لا يمكنه أن يقاتل في الميدان، يذهب إلى الناس النائمة ويقصفهم في نومهم".
وقال مالك المنتجع: "أخبرني الحارس الساعة الثالثة والنصف أن الشاليه (الكوخ) تم قصفه، وهناك قتلى، في الشاليه (الكوخ) الذي يأوي الصحفيين، وجميع الشاليهات (الأكواخ) لا يوجد بها إلا صحفيين"، مضيفاً: "هذه رسالة لكي يهرب الصحفيون، وهرب الصحفيون بالفعل".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة للجيش الإسرائيلي على مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة صحافيين آخرين بجروح.
في المقابل لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارة على منتجع في حاصبيا حتى نشر هذا التقرير، نفى بشكل متكرر في وقت سابق الإستهداف المتعمّد للصحفيين.
يذكر أن ثلاثة من فريق عمل قناة الميادين هم المراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري والمتعاون حسين عقيل قتلوا في قصف إسرائيلي استهدفهم خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بعد قرابة شهر من بداية التصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,574 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,001 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.