تنافس المرشحان للانتخابات الرئاسية في إيران، الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي، الاثنين، في المناظرة الأولى لهما قبل انتخابات الإعادة في طهران، على منصب الرئاسة وذلك إثر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادثة تحطم مروحيته في 19 مايو/ أيار.

وتظهر اللقطات المصورة، المرشحان للرئاسة الإيرانية وهما يتناقشان حول سياسة كل منهما.

وعرض مسعود بزشكيان وجهة نظره حول توسيع علاقات إيران مع الدول الأخرى قائلا: "مشكلتنا الرئيسية في هذا البلد هي الخلاف. خلال فترة حكومة (حسن روحاني)، واجهت مجموعة العمل المالي معارضة، (لكن) في هذا لقد وافقت حكومة (إبراهيم رئيسي) على أنه من المستحيل أن نعيش في قفص، ونغلق الباب، وليس لدينا أي علاقات مع العالم،" كما ربط تقدم إيران بإمكانية توسيع علاقاتها ومما ستؤدي برأيه إلى "العيش بشكل أفضل".

بالمقابل، تحدث سعيد جليلي عن حصر إيران علاقاتها بدولتين أو ثلاثة وقال: "عندما نتحدث عن السياسة الخارجية، هناك أكثر من دولتين أو ثلاث دول. لقد كانت هذه سياسة خاطئة، حيث اقتصرت علاقاتنا الخارجية على عدد قليل من القوى التي كانت لها أكبر قدر من الخلافات معكم. هناك 200 دولة في العالم. كيف يتم صنع الفرص؟ من النقاط المشتركة".

ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات يوم الجمعة 5 يوليو/ تموز، بعد عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50 بالمئة في الجولة الأولى التي شهدت تنافس 4 مرشحين، بينهم ثلاثة محافظين.

وحصل بزشكيان على 42 بالمئة من إجمالي الأصوات، بينما نال جليلي 39 بالمئة منها.

تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات أُجريت قبل عام من موعدها المقرر بسبب حادث تحطم مروحية وقع في 19 مايو/ أيار، أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة آخرين في الجبال الشمالية الغربية للبلاد.