يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
 أطفال نازحون من شمال إلى وسط قطاع غزة يشاركون في فعاليات احتفالية بعيد الفطر٠٠:٠٥:٣٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شارك أطفال نازحون من مناطق متفرقة بشمال قطاع غزة إلى دير البلح بوسط القطاع في أنشطة تفاعلية نظمتها جمعية إنقاذ المستقبل الشباب احتفالا بعيد الفطر، وذلك في إطار دور مجتمعات منظمات المجتمع المدني للترفيه عن الأطفال مع استمرار الحرب في القطاع للشهر السابع على التوالي.

وتُظهر اللقطات المصورة شبابا متطوعين وهم ينظمون أنشطة وفعاليات ترفيهية، في مخيم بكلية الدعوة الإسلامية الواقعة في دير البلح، وشارك فيها أطفال من مختلف الأعمار.

وقال أحمد الحلبي، متطوع لدى المجالس الشبابية في محافظة غزة، وهو حاليا نازح متواجد في المحافظة الوسطى بدير البلح: "نحن اليوم جئنا من جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي من أجل تنظيم فعاليات تفريغ نفسي للأطفال بسبب الحرب الحالية المستمرة على مدينة غزة. نريد أن نوصل رسالة إلى العالم إننا بالرغم من النزوح وبالرغم من الألم، ورغم كل ما حدث لنا، لازلنا نرغب في أن نوصل رسالة إلى العالم أنه دائما في وسط الظلام يوجد دائما شمعة أمل. وأرادنا اليوم أن نكون نحن هذا الأمل بين الأطفال ونرسم البسمة على وجوههم، ضحكاتهم. هذه الأمور تعني لنا الكثير وهي الهدف الأول في الأخر بالنسبة لنا كشباب منتمين لمؤسسة بالنسبة لنا كانت ولازالت ترى أن الطفل هو أهم شيء ممكن أن يتم الاستثمار فيه".

فيما عبرت تالا أبو اللبن، طفلة نازحة من جباليا، عن فرحتها بالفعاليات الاحتفالية بالعيد، وأملها في إنهاء الحرب القطاع قائلة: "من حقنا أن نعيش مثل باقي أطفال العالم. من حقنا أن نعيش طفولتنا".

وبحسب ما ذكرته على موقعها الإلكتروني، تعد جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي منظمة غير ربحية تم تأسيسها في عام 2001، وتهدف إلى تطوير إمكانات الشباب وتعزيز المجتمعات الفلسطينية من خلال تقديم خدمات عالية الجودة لهم.

وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في بيان رسمي، صدر في أبريل/نيسان الجاري، أن نسبة الأطفال دون الـ18 عاما تشكل 47 % من إجمالي سكان قطاع غزة.

وشنت حماس هجوما "غير مسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أودى بحياة 1139 شخصا، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أعلنه مسئولون إسرائيليون.

بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على القطاع، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية الاجتياح البري داخل القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـ"محو حماس".

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 33634 شخصا، وإصابة 76214 أخرين منذ بدء الحرب وحتى وقت نشر هذا التقرير.

يٌذكر أن خبراء من الأمم المتحدة حذروا من حالة "العقاب الجماعي" التي يتعرض لها شعب غزة، قبل أن يتوقعوا بحدوث "أزمة إنسانية" داخل القطاع، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم باتت تستقر في المنطقة".

أطفال نازحون من شمال إلى وسط قطاع غزة يشاركون في فعاليات احتفالية بعيد الفطر

الأراضي الفلسطينية المحتلة, دير البلح
أبريل ١٣, ٢٠٢٤ في ١٣:١٥ GMT +00:00 · تم النشر

شارك أطفال نازحون من مناطق متفرقة بشمال قطاع غزة إلى دير البلح بوسط القطاع في أنشطة تفاعلية نظمتها جمعية إنقاذ المستقبل الشباب احتفالا بعيد الفطر، وذلك في إطار دور مجتمعات منظمات المجتمع المدني للترفيه عن الأطفال مع استمرار الحرب في القطاع للشهر السابع على التوالي.

وتُظهر اللقطات المصورة شبابا متطوعين وهم ينظمون أنشطة وفعاليات ترفيهية، في مخيم بكلية الدعوة الإسلامية الواقعة في دير البلح، وشارك فيها أطفال من مختلف الأعمار.

وقال أحمد الحلبي، متطوع لدى المجالس الشبابية في محافظة غزة، وهو حاليا نازح متواجد في المحافظة الوسطى بدير البلح: "نحن اليوم جئنا من جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي من أجل تنظيم فعاليات تفريغ نفسي للأطفال بسبب الحرب الحالية المستمرة على مدينة غزة. نريد أن نوصل رسالة إلى العالم إننا بالرغم من النزوح وبالرغم من الألم، ورغم كل ما حدث لنا، لازلنا نرغب في أن نوصل رسالة إلى العالم أنه دائما في وسط الظلام يوجد دائما شمعة أمل. وأرادنا اليوم أن نكون نحن هذا الأمل بين الأطفال ونرسم البسمة على وجوههم، ضحكاتهم. هذه الأمور تعني لنا الكثير وهي الهدف الأول في الأخر بالنسبة لنا كشباب منتمين لمؤسسة بالنسبة لنا كانت ولازالت ترى أن الطفل هو أهم شيء ممكن أن يتم الاستثمار فيه".

فيما عبرت تالا أبو اللبن، طفلة نازحة من جباليا، عن فرحتها بالفعاليات الاحتفالية بالعيد، وأملها في إنهاء الحرب القطاع قائلة: "من حقنا أن نعيش مثل باقي أطفال العالم. من حقنا أن نعيش طفولتنا".

وبحسب ما ذكرته على موقعها الإلكتروني، تعد جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي منظمة غير ربحية تم تأسيسها في عام 2001، وتهدف إلى تطوير إمكانات الشباب وتعزيز المجتمعات الفلسطينية من خلال تقديم خدمات عالية الجودة لهم.

وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في بيان رسمي، صدر في أبريل/نيسان الجاري، أن نسبة الأطفال دون الـ18 عاما تشكل 47 % من إجمالي سكان قطاع غزة.

وشنت حماس هجوما "غير مسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أودى بحياة 1139 شخصا، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أعلنه مسئولون إسرائيليون.

بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على القطاع، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية الاجتياح البري داخل القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـ"محو حماس".

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 33634 شخصا، وإصابة 76214 أخرين منذ بدء الحرب وحتى وقت نشر هذا التقرير.

يٌذكر أن خبراء من الأمم المتحدة حذروا من حالة "العقاب الجماعي" التي يتعرض لها شعب غزة، قبل أن يتوقعوا بحدوث "أزمة إنسانية" داخل القطاع، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم باتت تستقر في المنطقة".

النص

شارك أطفال نازحون من مناطق متفرقة بشمال قطاع غزة إلى دير البلح بوسط القطاع في أنشطة تفاعلية نظمتها جمعية إنقاذ المستقبل الشباب احتفالا بعيد الفطر، وذلك في إطار دور مجتمعات منظمات المجتمع المدني للترفيه عن الأطفال مع استمرار الحرب في القطاع للشهر السابع على التوالي.

وتُظهر اللقطات المصورة شبابا متطوعين وهم ينظمون أنشطة وفعاليات ترفيهية، في مخيم بكلية الدعوة الإسلامية الواقعة في دير البلح، وشارك فيها أطفال من مختلف الأعمار.

وقال أحمد الحلبي، متطوع لدى المجالس الشبابية في محافظة غزة، وهو حاليا نازح متواجد في المحافظة الوسطى بدير البلح: "نحن اليوم جئنا من جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي من أجل تنظيم فعاليات تفريغ نفسي للأطفال بسبب الحرب الحالية المستمرة على مدينة غزة. نريد أن نوصل رسالة إلى العالم إننا بالرغم من النزوح وبالرغم من الألم، ورغم كل ما حدث لنا، لازلنا نرغب في أن نوصل رسالة إلى العالم أنه دائما في وسط الظلام يوجد دائما شمعة أمل. وأرادنا اليوم أن نكون نحن هذا الأمل بين الأطفال ونرسم البسمة على وجوههم، ضحكاتهم. هذه الأمور تعني لنا الكثير وهي الهدف الأول في الأخر بالنسبة لنا كشباب منتمين لمؤسسة بالنسبة لنا كانت ولازالت ترى أن الطفل هو أهم شيء ممكن أن يتم الاستثمار فيه".

فيما عبرت تالا أبو اللبن، طفلة نازحة من جباليا، عن فرحتها بالفعاليات الاحتفالية بالعيد، وأملها في إنهاء الحرب القطاع قائلة: "من حقنا أن نعيش مثل باقي أطفال العالم. من حقنا أن نعيش طفولتنا".

وبحسب ما ذكرته على موقعها الإلكتروني، تعد جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي منظمة غير ربحية تم تأسيسها في عام 2001، وتهدف إلى تطوير إمكانات الشباب وتعزيز المجتمعات الفلسطينية من خلال تقديم خدمات عالية الجودة لهم.

وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في بيان رسمي، صدر في أبريل/نيسان الجاري، أن نسبة الأطفال دون الـ18 عاما تشكل 47 % من إجمالي سكان قطاع غزة.

وشنت حماس هجوما "غير مسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أودى بحياة 1139 شخصا، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أعلنه مسئولون إسرائيليون.

بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على القطاع، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية الاجتياح البري داخل القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـ"محو حماس".

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 33634 شخصا، وإصابة 76214 أخرين منذ بدء الحرب وحتى وقت نشر هذا التقرير.

يٌذكر أن خبراء من الأمم المتحدة حذروا من حالة "العقاب الجماعي" التي يتعرض لها شعب غزة، قبل أن يتوقعوا بحدوث "أزمة إنسانية" داخل القطاع، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم باتت تستقر في المنطقة".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد