يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الإصابات حرجة"... وزير الصحة اللبناني يجري جولة على ضحايا انفجار الأجهزة اللاسلكية في بيروت٠٠:٠٢:٤٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أجرى وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، يوم الأربعاء، جولة في مستشفى أوتيل ديو على ضحايا انفجار الأجهزة اللاسلكية من نوع "بيجر"

وتظهر اللقطات المصورة الوزير وهو يدخل إحدى المستشفيات ويقابل الكادر الطبي، كما تظهر لقطات أخرى للوزير وهو يستمع للوضع الصحي للضحايا من طبيبتين.

ورد الوزير على سؤال إحدى الصحفيات حول حصيلة الضحايا والمصابين: "سوف نؤكد الأرقام، كما تعلمين، ارتفعت بشكل بسيط. كما تعلمين، البارحة عندما كنا نحصي الأرقام، كان هناك الكثير من المستشفيات تعمل، أكثر من 100 مستشفى. اليوم سنحاول إعطاء رقم (للإصابات والقتلى) أدق. للأسف، أعداد الشهداء قد ازدادت".

وعلق الوزير على تفحصه للضحايا قائلاً: "ما نراه في الجولة هو أن نوعية الإصابات حرجة. هناك أشخاص فقدوا القدرة على الرؤية، وهناك أشخاص تأثرت أيديهم (يقصد حالات البتر)". كما أشار في حديثه إلى أنه سيتم متابعة العمليات اللازمة للمصابين اليوم.

وفي مؤتمر صحفي عقده في بيروت يوم الثلاثاء، قال الأبيض إن أعداداً كبيرة من الجرحى وصلت إلى المستشفيات من مناطق مختلفة بينها بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع.

ولفت إلى أن عددًا من الجرحى حالتهم حرجة، وهو ما "استوجب إما إجراء عمليات جراحية أو إدخالهم إلى أقسام العناية الفائقة."

وكان حزب الله قد حمّل في بيان له، إسرائيل مسؤولية انفجار الأجهزة اللاسلكية "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة."

وكان الحزب قد أعلن في بيان أولي عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنًا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح مختلفة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على اتهامات حزب الله بالوقوف وراء انفجار الأجهزة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

من جهتها ادانت كل من مصر والعراق والأردن وإيران واليمن وغيرها من الدول ما حدث، بالمقابل رفض البيت الأبيض التعليق على الانفجارات وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "قلقون على الدوام من إمكانية التصعيد في منطقة الشرق الأوسط"، مضيفة أن الصراع الجاري عند الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان قد طال كثيرا ويجب تسويته بالسبل الدبلوماسية قريبا لمصلحة الجميع.

كما علق البنتاغون، يوم الثلاثاء، على حادثة الانفجارات قائلا: "الولايات المتحدة ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان".

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"الإصابات حرجة"... وزير الصحة اللبناني يجري جولة على ضحايا انفجار الأجهزة اللاسلكية في بيروت

لبنان, بيروت
سبتمبر ١٨, ٢٠٢٤ في ٠٩:٣٥ GMT +00:00 · تم النشر

أجرى وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، يوم الأربعاء، جولة في مستشفى أوتيل ديو على ضحايا انفجار الأجهزة اللاسلكية من نوع "بيجر"

وتظهر اللقطات المصورة الوزير وهو يدخل إحدى المستشفيات ويقابل الكادر الطبي، كما تظهر لقطات أخرى للوزير وهو يستمع للوضع الصحي للضحايا من طبيبتين.

ورد الوزير على سؤال إحدى الصحفيات حول حصيلة الضحايا والمصابين: "سوف نؤكد الأرقام، كما تعلمين، ارتفعت بشكل بسيط. كما تعلمين، البارحة عندما كنا نحصي الأرقام، كان هناك الكثير من المستشفيات تعمل، أكثر من 100 مستشفى. اليوم سنحاول إعطاء رقم (للإصابات والقتلى) أدق. للأسف، أعداد الشهداء قد ازدادت".

وعلق الوزير على تفحصه للضحايا قائلاً: "ما نراه في الجولة هو أن نوعية الإصابات حرجة. هناك أشخاص فقدوا القدرة على الرؤية، وهناك أشخاص تأثرت أيديهم (يقصد حالات البتر)". كما أشار في حديثه إلى أنه سيتم متابعة العمليات اللازمة للمصابين اليوم.

وفي مؤتمر صحفي عقده في بيروت يوم الثلاثاء، قال الأبيض إن أعداداً كبيرة من الجرحى وصلت إلى المستشفيات من مناطق مختلفة بينها بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع.

ولفت إلى أن عددًا من الجرحى حالتهم حرجة، وهو ما "استوجب إما إجراء عمليات جراحية أو إدخالهم إلى أقسام العناية الفائقة."

وكان حزب الله قد حمّل في بيان له، إسرائيل مسؤولية انفجار الأجهزة اللاسلكية "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة."

وكان الحزب قد أعلن في بيان أولي عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنًا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح مختلفة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على اتهامات حزب الله بالوقوف وراء انفجار الأجهزة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

من جهتها ادانت كل من مصر والعراق والأردن وإيران واليمن وغيرها من الدول ما حدث، بالمقابل رفض البيت الأبيض التعليق على الانفجارات وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "قلقون على الدوام من إمكانية التصعيد في منطقة الشرق الأوسط"، مضيفة أن الصراع الجاري عند الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان قد طال كثيرا ويجب تسويته بالسبل الدبلوماسية قريبا لمصلحة الجميع.

كما علق البنتاغون، يوم الثلاثاء، على حادثة الانفجارات قائلا: "الولايات المتحدة ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان".

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

أجرى وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، يوم الأربعاء، جولة في مستشفى أوتيل ديو على ضحايا انفجار الأجهزة اللاسلكية من نوع "بيجر"

وتظهر اللقطات المصورة الوزير وهو يدخل إحدى المستشفيات ويقابل الكادر الطبي، كما تظهر لقطات أخرى للوزير وهو يستمع للوضع الصحي للضحايا من طبيبتين.

ورد الوزير على سؤال إحدى الصحفيات حول حصيلة الضحايا والمصابين: "سوف نؤكد الأرقام، كما تعلمين، ارتفعت بشكل بسيط. كما تعلمين، البارحة عندما كنا نحصي الأرقام، كان هناك الكثير من المستشفيات تعمل، أكثر من 100 مستشفى. اليوم سنحاول إعطاء رقم (للإصابات والقتلى) أدق. للأسف، أعداد الشهداء قد ازدادت".

وعلق الوزير على تفحصه للضحايا قائلاً: "ما نراه في الجولة هو أن نوعية الإصابات حرجة. هناك أشخاص فقدوا القدرة على الرؤية، وهناك أشخاص تأثرت أيديهم (يقصد حالات البتر)". كما أشار في حديثه إلى أنه سيتم متابعة العمليات اللازمة للمصابين اليوم.

وفي مؤتمر صحفي عقده في بيروت يوم الثلاثاء، قال الأبيض إن أعداداً كبيرة من الجرحى وصلت إلى المستشفيات من مناطق مختلفة بينها بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع.

ولفت إلى أن عددًا من الجرحى حالتهم حرجة، وهو ما "استوجب إما إجراء عمليات جراحية أو إدخالهم إلى أقسام العناية الفائقة."

وكان حزب الله قد حمّل في بيان له، إسرائيل مسؤولية انفجار الأجهزة اللاسلكية "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة."

وكان الحزب قد أعلن في بيان أولي عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنًا مقتل طفلة واثنين من عناصره إضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح مختلفة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على اتهامات حزب الله بالوقوف وراء انفجار الأجهزة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

من جهتها ادانت كل من مصر والعراق والأردن وإيران واليمن وغيرها من الدول ما حدث، بالمقابل رفض البيت الأبيض التعليق على الانفجارات وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "قلقون على الدوام من إمكانية التصعيد في منطقة الشرق الأوسط"، مضيفة أن الصراع الجاري عند الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان قد طال كثيرا ويجب تسويته بالسبل الدبلوماسية قريبا لمصلحة الجميع.

كما علق البنتاغون، يوم الثلاثاء، على حادثة الانفجارات قائلا: "الولايات المتحدة ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان".

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد