أُجريت المناظرة التلفزيونية الرابعة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشر لعام 2024، الاثنين، مع ستة مرشحين عرضوا خططهم السياسية للبلاد في طهران.

حيث ناقشوا السياسة الخارجية لإيران في مناظرة حملت عنوان "إيران في عالم اليوم" وبثها التلفزيون الرسمي.

وتظهر اللقطات المصورة المرشحين وهم جالسون بجانب بعضهم البعض على طاولة منفردة لكل شخص، حيث عرض كل مرشح فيهم رؤيته تجاه الشأن السياسي لإيران والعلاقات الخارجية والملف النووي الإيراني.

وبدأت المناظرة بتوجيه رسالة المختصين للمرشحين حول برنامجهم بشأن تعزيز السياسة الخارجية الايرانية والاستفادة من القدرات والفرص. وقد شارك في المناظرة جميع المرشحين الستة، وهم مصطفى بور محمدي ومسعود بيزشكيان وأمير حسين غازي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني وسعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف.

وعلق الإصلاحي الوحيد المرشح للإنتخابات، مسعود بزشكيان، على السياسات الخارجية الإيرانية، قائلاً: "أتطلع إلى سياسة خارجية تسعى إلى إقامة منطقة قوية وتوطيد أواصر الأخوة مع دول الجوار، كما أرنو إلى دفع دول الجوار إلى توظيف ثرواتها ومواردها لتنمية غرب آسيا لفائدة أجيالها المقبلة عوضا عن سياسة احتواء بعضها البعض، أنظر إلى دول الجوار بوصفها فرصا سانحة".

فيما قال أمير حسين قاضي زاده هاشمي: "هذا نحن (الثوار) من نمتلك القدرة على التفاوض مع (دونالد) ترامب الذي تعمد حاليا إلى استخدامه لإخافة الناس في مسعى إلى استقطاب أصوات الناخبين مجددا، لكن نحن من سيفرض مطالبنا عليه".

يذكر أن الموضوعات الرئيسية التي سلط المرشحون الضوء عليها في المناظرة هي رفع العقوبات وخططهم لتحسين الاقتصاد الإيراني. وحتى الآن، تم بث ثلاث مناظرات للمرشحين الرئاسيين تناولت القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ومن المقرر عقد المناظرة الخامسة والأخيرة يوم الثلاثاء. وبعد ذلك سيتم تهيئة الساحة للتصويت يوم الجمعة 28 يونيو/حزيران. وتستعد إيران لانتخابات رئاسية مبكرة بعد وفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو/أيار.