يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
الأمطار الغزيرة تنعش أنهار العراق وشبكات تخزينه.. لكن المشكلة باقية "مع سدود تركيا وإيران"٠٠:٠٤:١٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تسببت أيام من الأمطار الغزيرة في رفع مناسيب الأنهار وشبكات التخزين في العراق، مما أنعش الآمال بانعكاس ذلك على نشاطات فئات عديدة مثل الصيادين والمزارعين، بعد سنوات عجاف.

وتظهر لقطات مصوّرة ارتفاع منسوب المياه في نهر دجلة الذي يشطر العاصمة العراقية إلى شطرين، فضلاً عن حركة نشطة للصيادين وسائقي القوارب النهرية.

لكن هؤلاء أكدوا أن الأمطار ليست حلاً للمشكلة في ظل سياسة كل من تركيا وإيران المائية، الدولتين اللتين ينبع منهما نهرا دجلة والكارون، فهما بحسبهم تشيدان السدود التي تحد من حصص العراق الشرعية في مياه النهرين.

وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية، خالد شمال، إن الجزء الأساسي في ارتفاع منسوب المياه يعود للأمطار، "لكن هناك التفاوض على المياه (مع تركيا وإيران) وهو مستمر والعملية غير متوقفة".

وأضاف شمال أن المياه المتدفقة بفعل الأمطار تكفي لموسم الشتاء، مشيراً إلى آمال بأن تكفي لموسم الصيف ومحاصيله الاستراتيجية.

وبحسب وزارة الموارد المائية العراقية، فقد أفضت الأمطار الغزيرة إلى رفع مناسيب بعض روافد نهر دجلة، كما شهدت بعض المناطق شرقي البلاد حدوث فيضانات، وأدى ذلك كله إلى زيادة المخزون المائي للبلاد التي تواجه أزمة نقص مياه حاد، علاوة على أزمة جفاف تفاقمت بفعل التغيرات المناخية في السنوات الماضية.

وأكدت الوزارة قدرتها على استيعاب كمية أكبر من المياه، مشيرة إلى أن مياه الأمطار سيتم الاستفادة منها في إنعاش الأهوار، ضمن متطلبات "اليونسكو"، لإبقائها على سجل التراث العالمي، بعدما عانت الجفاف.

الأمطار الغزيرة تنعش أنهار العراق وشبكات تخزينه.. لكن المشكلة باقية "مع سدود تركيا وإيران"

العراق, بغداد
فبراير ٢٦, ٢٠٢٤ في ١٤:٤١ GMT +00:00 · تم النشر

تسببت أيام من الأمطار الغزيرة في رفع مناسيب الأنهار وشبكات التخزين في العراق، مما أنعش الآمال بانعكاس ذلك على نشاطات فئات عديدة مثل الصيادين والمزارعين، بعد سنوات عجاف.

وتظهر لقطات مصوّرة ارتفاع منسوب المياه في نهر دجلة الذي يشطر العاصمة العراقية إلى شطرين، فضلاً عن حركة نشطة للصيادين وسائقي القوارب النهرية.

لكن هؤلاء أكدوا أن الأمطار ليست حلاً للمشكلة في ظل سياسة كل من تركيا وإيران المائية، الدولتين اللتين ينبع منهما نهرا دجلة والكارون، فهما بحسبهم تشيدان السدود التي تحد من حصص العراق الشرعية في مياه النهرين.

وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية، خالد شمال، إن الجزء الأساسي في ارتفاع منسوب المياه يعود للأمطار، "لكن هناك التفاوض على المياه (مع تركيا وإيران) وهو مستمر والعملية غير متوقفة".

وأضاف شمال أن المياه المتدفقة بفعل الأمطار تكفي لموسم الشتاء، مشيراً إلى آمال بأن تكفي لموسم الصيف ومحاصيله الاستراتيجية.

وبحسب وزارة الموارد المائية العراقية، فقد أفضت الأمطار الغزيرة إلى رفع مناسيب بعض روافد نهر دجلة، كما شهدت بعض المناطق شرقي البلاد حدوث فيضانات، وأدى ذلك كله إلى زيادة المخزون المائي للبلاد التي تواجه أزمة نقص مياه حاد، علاوة على أزمة جفاف تفاقمت بفعل التغيرات المناخية في السنوات الماضية.

وأكدت الوزارة قدرتها على استيعاب كمية أكبر من المياه، مشيرة إلى أن مياه الأمطار سيتم الاستفادة منها في إنعاش الأهوار، ضمن متطلبات "اليونسكو"، لإبقائها على سجل التراث العالمي، بعدما عانت الجفاف.

النص

تسببت أيام من الأمطار الغزيرة في رفع مناسيب الأنهار وشبكات التخزين في العراق، مما أنعش الآمال بانعكاس ذلك على نشاطات فئات عديدة مثل الصيادين والمزارعين، بعد سنوات عجاف.

وتظهر لقطات مصوّرة ارتفاع منسوب المياه في نهر دجلة الذي يشطر العاصمة العراقية إلى شطرين، فضلاً عن حركة نشطة للصيادين وسائقي القوارب النهرية.

لكن هؤلاء أكدوا أن الأمطار ليست حلاً للمشكلة في ظل سياسة كل من تركيا وإيران المائية، الدولتين اللتين ينبع منهما نهرا دجلة والكارون، فهما بحسبهم تشيدان السدود التي تحد من حصص العراق الشرعية في مياه النهرين.

وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية، خالد شمال، إن الجزء الأساسي في ارتفاع منسوب المياه يعود للأمطار، "لكن هناك التفاوض على المياه (مع تركيا وإيران) وهو مستمر والعملية غير متوقفة".

وأضاف شمال أن المياه المتدفقة بفعل الأمطار تكفي لموسم الشتاء، مشيراً إلى آمال بأن تكفي لموسم الصيف ومحاصيله الاستراتيجية.

وبحسب وزارة الموارد المائية العراقية، فقد أفضت الأمطار الغزيرة إلى رفع مناسيب بعض روافد نهر دجلة، كما شهدت بعض المناطق شرقي البلاد حدوث فيضانات، وأدى ذلك كله إلى زيادة المخزون المائي للبلاد التي تواجه أزمة نقص مياه حاد، علاوة على أزمة جفاف تفاقمت بفعل التغيرات المناخية في السنوات الماضية.

وأكدت الوزارة قدرتها على استيعاب كمية أكبر من المياه، مشيرة إلى أن مياه الأمطار سيتم الاستفادة منها في إنعاش الأهوار، ضمن متطلبات "اليونسكو"، لإبقائها على سجل التراث العالمي، بعدما عانت الجفاف.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد