04:48القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أمريكا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، أن إيران عازمة على "استخدام كافة الأدوات المتاحة للرد بحزم وفاعلية على عدوان النظام الصهيوني"، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في العاصمة طهران.
وقال بقائي: "لن تتخلى جمهورية إيران الإسلامية عن حقوقها بالرد على عدوان النظام الصهيوني، إنه حق تلتزم به الحكومة الإيرانية بكل جدية ومسؤولية ناهيك عن كونه حق منصوص عليه في القانون الدولي لأي دولة تتعرض للعدوان والاستخدام غير المشروع للقوة".
وأضاف: "ظهر في الآونة الأخيرة اقتراح من عدد من الدول الإسلامية ومنها تركيا إلى جانبنا نحن (إيران) بفرض حظر عسكري على النظام الصهيوني، وكلنا أمل بانضمام عدد أكبر من الدول بل وكل الدول إلى هذا التوجه".
وعن ملف البرنامج النووي الإيراني قال بقائي: "استناداً إلى فتوى أعلى مرجعية دينية وسياسية في بلدنا فضلاً عن تقييماتنا المنطقية، إننا لا نسعى إلى عسكرة برنامجنا النووي تحت أي ظرف من الظروف، وموقفنا ثابت وجرى سابقاً الإعلان عنه".
وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليبف قد صرح، يوم الأحد، إن "لإيران الحق في الدفاع المشروع بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة"، و "إن الرد على هذا العدوان الإسرائيلي مؤكد".
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إن الجيش نفذ "ضربات مستهدفة ودقيقة على أهداف عسكرية في إيران، مما أحبط التهديدات الفورية لدولة إسرائيل".
وأدانت عدد من الدول العربية والدول الأخرى حول العالم الهجوم الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك الإمارات والعراق وقطر والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وإندونيسيا والجزائر وماليزيا وباكستان واليمن، واعتبرت هذه الهجمات "انتهاكا لسيادة طهران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، بينما طالبت بريطانيا إيران بضبط النفس وعدم الرد على الغارات الإسرائيلية.
شنت إيران موجة من الضربات الصاروخية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، تحت اسم عملية "الوعد الصادق 2"، والتي قالت إنها كانت ردا على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن طهران ارتكبت "خطأً فادحا" محذرا من "العواقب".
يُذكر أن إسرائيل تقاتل حالياً حزب الله بغارات جوية وقوات برية في جنوب لبنان وتشن هجوماً مستمراً ضد حماس في قطاع غزة، وذلك في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي أسفرت عن مقتل 1139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي.
كما أسفرت الحرب عن مقتل 2672 شخص في لبنان ونحو 43 ألفا في غزة، وفقاً للأرقام الصادرة عن الجانبين اللبناني والفلسطيني حتى تاريخ نشر هذا التقرير.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: عازمون على الرد "بحزم وفاعلية على عدوان النظام الصهيوني" ولا نسعى إلى "عسكرة برنامجنا النووي"
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، أن إيران عازمة على "استخدام كافة الأدوات المتاحة للرد بحزم وفاعلية على عدوان النظام الصهيوني"، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في العاصمة طهران.
وقال بقائي: "لن تتخلى جمهورية إيران الإسلامية عن حقوقها بالرد على عدوان النظام الصهيوني، إنه حق تلتزم به الحكومة الإيرانية بكل جدية ومسؤولية ناهيك عن كونه حق منصوص عليه في القانون الدولي لأي دولة تتعرض للعدوان والاستخدام غير المشروع للقوة".
وأضاف: "ظهر في الآونة الأخيرة اقتراح من عدد من الدول الإسلامية ومنها تركيا إلى جانبنا نحن (إيران) بفرض حظر عسكري على النظام الصهيوني، وكلنا أمل بانضمام عدد أكبر من الدول بل وكل الدول إلى هذا التوجه".
وعن ملف البرنامج النووي الإيراني قال بقائي: "استناداً إلى فتوى أعلى مرجعية دينية وسياسية في بلدنا فضلاً عن تقييماتنا المنطقية، إننا لا نسعى إلى عسكرة برنامجنا النووي تحت أي ظرف من الظروف، وموقفنا ثابت وجرى سابقاً الإعلان عنه".
وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليبف قد صرح، يوم الأحد، إن "لإيران الحق في الدفاع المشروع بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة"، و "إن الرد على هذا العدوان الإسرائيلي مؤكد".
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إن الجيش نفذ "ضربات مستهدفة ودقيقة على أهداف عسكرية في إيران، مما أحبط التهديدات الفورية لدولة إسرائيل".
وأدانت عدد من الدول العربية والدول الأخرى حول العالم الهجوم الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك الإمارات والعراق وقطر والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وإندونيسيا والجزائر وماليزيا وباكستان واليمن، واعتبرت هذه الهجمات "انتهاكا لسيادة طهران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، بينما طالبت بريطانيا إيران بضبط النفس وعدم الرد على الغارات الإسرائيلية.
شنت إيران موجة من الضربات الصاروخية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، تحت اسم عملية "الوعد الصادق 2"، والتي قالت إنها كانت ردا على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن طهران ارتكبت "خطأً فادحا" محذرا من "العواقب".
يُذكر أن إسرائيل تقاتل حالياً حزب الله بغارات جوية وقوات برية في جنوب لبنان وتشن هجوماً مستمراً ضد حماس في قطاع غزة، وذلك في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي أسفرت عن مقتل 1139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي.
كما أسفرت الحرب عن مقتل 2672 شخص في لبنان ونحو 43 ألفا في غزة، وفقاً للأرقام الصادرة عن الجانبين اللبناني والفلسطيني حتى تاريخ نشر هذا التقرير.
القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أمريكا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، أن إيران عازمة على "استخدام كافة الأدوات المتاحة للرد بحزم وفاعلية على عدوان النظام الصهيوني"، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في العاصمة طهران.
وقال بقائي: "لن تتخلى جمهورية إيران الإسلامية عن حقوقها بالرد على عدوان النظام الصهيوني، إنه حق تلتزم به الحكومة الإيرانية بكل جدية ومسؤولية ناهيك عن كونه حق منصوص عليه في القانون الدولي لأي دولة تتعرض للعدوان والاستخدام غير المشروع للقوة".
وأضاف: "ظهر في الآونة الأخيرة اقتراح من عدد من الدول الإسلامية ومنها تركيا إلى جانبنا نحن (إيران) بفرض حظر عسكري على النظام الصهيوني، وكلنا أمل بانضمام عدد أكبر من الدول بل وكل الدول إلى هذا التوجه".
وعن ملف البرنامج النووي الإيراني قال بقائي: "استناداً إلى فتوى أعلى مرجعية دينية وسياسية في بلدنا فضلاً عن تقييماتنا المنطقية، إننا لا نسعى إلى عسكرة برنامجنا النووي تحت أي ظرف من الظروف، وموقفنا ثابت وجرى سابقاً الإعلان عنه".
وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليبف قد صرح، يوم الأحد، إن "لإيران الحق في الدفاع المشروع بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة"، و "إن الرد على هذا العدوان الإسرائيلي مؤكد".
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إن الجيش نفذ "ضربات مستهدفة ودقيقة على أهداف عسكرية في إيران، مما أحبط التهديدات الفورية لدولة إسرائيل".
وأدانت عدد من الدول العربية والدول الأخرى حول العالم الهجوم الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك الإمارات والعراق وقطر والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وإندونيسيا والجزائر وماليزيا وباكستان واليمن، واعتبرت هذه الهجمات "انتهاكا لسيادة طهران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، بينما طالبت بريطانيا إيران بضبط النفس وعدم الرد على الغارات الإسرائيلية.
شنت إيران موجة من الضربات الصاروخية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، تحت اسم عملية "الوعد الصادق 2"، والتي قالت إنها كانت ردا على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن طهران ارتكبت "خطأً فادحا" محذرا من "العواقب".
يُذكر أن إسرائيل تقاتل حالياً حزب الله بغارات جوية وقوات برية في جنوب لبنان وتشن هجوماً مستمراً ضد حماس في قطاع غزة، وذلك في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي أسفرت عن مقتل 1139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي.
كما أسفرت الحرب عن مقتل 2672 شخص في لبنان ونحو 43 ألفا في غزة، وفقاً للأرقام الصادرة عن الجانبين اللبناني والفلسطيني حتى تاريخ نشر هذا التقرير.