٠٠:٠٠:٥٣وجوب ذكر المصدر: تلفزيون قطر
أدى الآلاف صلاة الجنازة على جثمان مدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي قتل بغارة إسرائيلية مزعومة، يوم الأربعاء، على مقر إقامته بإيران عقب حضوره مراسم حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران، بحسب ما صرحت به حماس في ذات اليوم.
وتظهر اللقطات المصورة، المصلون وهم يؤدون الصلاة على جثمانه في مسجد محمد بن عبد الوهاب في الدوحة، كما تظهر لقطات أخرى المصلون وهم يحملون نعش هنية لنقله لمثواه الأخير.
وكانت حماس قد نعت هنية، يوم الأربعاء، في بيان لها معلنة أن جثمانه سينقل إلى الدوحة حيث سيدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ إسرائيل ضربات في الشرق الأوسط باستثناء الضربة التي استهدفت قيادي حزب الله فؤاد شكر، وقال هاغاري خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: ""هاجمنا ليلة الثلاثاء لبنان وقمنا بتصفية فؤاد شكر بضربة جوية دقيقة. وأود أن أؤكد أنه لم تكن هناك ضربة جوية إضافية. لم يكن هناك صاروخ ولا طائرة إسرائيلية بدون طيار في الشرق الأوسط بأكمله في تلك الليلة، ولا أقول أكثر من ذلك".
أعلنت السلطة الفلسطينية وإيران الحداد لمدة ثلاثة أيام، وصرح الرئيس الإيراني بزشكيان قائلا: "إيران تنعي شريكها في الأحزان والأفراح وقائد المقاومة الفلسطينية"، وأكد أن إيران "ستدافع عن سلامة أراضيها" وستجعل ما وصفهم بالـ"الغزاة يندمون" على أعمالهم "الجبانة".
كما نعت وأدانت عدة دول وحركات حادثة اغتيال هنية منها السلطة الفلسطينية روسيا إيران وسوريا قطر طالبان وحزب الله والمكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيون) وغيرهم الكثير.
يذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيسا لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطيني، في عام 2006 تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيسا للوزراء فيه، لاحقا انتخب رئيسا للمكتب السياسي.
لقطات تظهر تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مسجد محمد بن عبد الوهاب بالدوحة
أدى الآلاف صلاة الجنازة على جثمان مدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي قتل بغارة إسرائيلية مزعومة، يوم الأربعاء، على مقر إقامته بإيران عقب حضوره مراسم حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران، بحسب ما صرحت به حماس في ذات اليوم.
وتظهر اللقطات المصورة، المصلون وهم يؤدون الصلاة على جثمانه في مسجد محمد بن عبد الوهاب في الدوحة، كما تظهر لقطات أخرى المصلون وهم يحملون نعش هنية لنقله لمثواه الأخير.
وكانت حماس قد نعت هنية، يوم الأربعاء، في بيان لها معلنة أن جثمانه سينقل إلى الدوحة حيث سيدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ إسرائيل ضربات في الشرق الأوسط باستثناء الضربة التي استهدفت قيادي حزب الله فؤاد شكر، وقال هاغاري خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: ""هاجمنا ليلة الثلاثاء لبنان وقمنا بتصفية فؤاد شكر بضربة جوية دقيقة. وأود أن أؤكد أنه لم تكن هناك ضربة جوية إضافية. لم يكن هناك صاروخ ولا طائرة إسرائيلية بدون طيار في الشرق الأوسط بأكمله في تلك الليلة، ولا أقول أكثر من ذلك".
أعلنت السلطة الفلسطينية وإيران الحداد لمدة ثلاثة أيام، وصرح الرئيس الإيراني بزشكيان قائلا: "إيران تنعي شريكها في الأحزان والأفراح وقائد المقاومة الفلسطينية"، وأكد أن إيران "ستدافع عن سلامة أراضيها" وستجعل ما وصفهم بالـ"الغزاة يندمون" على أعمالهم "الجبانة".
كما نعت وأدانت عدة دول وحركات حادثة اغتيال هنية منها السلطة الفلسطينية روسيا إيران وسوريا قطر طالبان وحزب الله والمكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيون) وغيرهم الكثير.
يذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيسا لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطيني، في عام 2006 تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيسا للوزراء فيه، لاحقا انتخب رئيسا للمكتب السياسي.
وجوب ذكر المصدر: تلفزيون قطر
أدى الآلاف صلاة الجنازة على جثمان مدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي قتل بغارة إسرائيلية مزعومة، يوم الأربعاء، على مقر إقامته بإيران عقب حضوره مراسم حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران، بحسب ما صرحت به حماس في ذات اليوم.
وتظهر اللقطات المصورة، المصلون وهم يؤدون الصلاة على جثمانه في مسجد محمد بن عبد الوهاب في الدوحة، كما تظهر لقطات أخرى المصلون وهم يحملون نعش هنية لنقله لمثواه الأخير.
وكانت حماس قد نعت هنية، يوم الأربعاء، في بيان لها معلنة أن جثمانه سينقل إلى الدوحة حيث سيدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ إسرائيل ضربات في الشرق الأوسط باستثناء الضربة التي استهدفت قيادي حزب الله فؤاد شكر، وقال هاغاري خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: ""هاجمنا ليلة الثلاثاء لبنان وقمنا بتصفية فؤاد شكر بضربة جوية دقيقة. وأود أن أؤكد أنه لم تكن هناك ضربة جوية إضافية. لم يكن هناك صاروخ ولا طائرة إسرائيلية بدون طيار في الشرق الأوسط بأكمله في تلك الليلة، ولا أقول أكثر من ذلك".
أعلنت السلطة الفلسطينية وإيران الحداد لمدة ثلاثة أيام، وصرح الرئيس الإيراني بزشكيان قائلا: "إيران تنعي شريكها في الأحزان والأفراح وقائد المقاومة الفلسطينية"، وأكد أن إيران "ستدافع عن سلامة أراضيها" وستجعل ما وصفهم بالـ"الغزاة يندمون" على أعمالهم "الجبانة".
كما نعت وأدانت عدة دول وحركات حادثة اغتيال هنية منها السلطة الفلسطينية روسيا إيران وسوريا قطر طالبان وحزب الله والمكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيون) وغيرهم الكثير.
يذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيسا لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطيني، في عام 2006 تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيسا للوزراء فيه، لاحقا انتخب رئيسا للمكتب السياسي.