٠٠:٠٤:٣٣القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية/ محطة إيران الدولية وجوب ذكر المصدر: التلفزيون الرسمي الإيراني
التقى مرشحا الانتخابات الرئاسية الإيرانية الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي في المناظرة التلفزيونية الأخيرة، الثلاثاء، قبل الجولة الثانية المقررة الجمعة المقبلة، والتي ستحسم هوية الرئيس الجديد لإيران خلفًا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وقال بزشكيان إنه يجب على الولايات المتحدة الإيفاء "بكافة التزاماتها كشرط مسبق لعودة إيران إلى مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني"، بينما أوضح جليلي وجهة نظره تجاه العقوبات المتمثلة في العمل على"جعل العدو يندم على فرض العقوبات ضد إيران، وتحويل هذه العقوبات إلى تكلفة له وجعلها درسًا مفاده أن الضغط على أمتنا ليس بالطريق اليسير"، على حد تعبيره.
كما أشار بزشكيان إلى ضرورة التوصل إلى تفاهم حول مدى رغبة بلاده في تسوية مشاكلها مع دول العالم، موضحًا أن "التزام إيران بنهج لا يلقى قبولًا لدى الطرف الآخر، فهو يدل على رغبة البلاد في البقاء تحت نير العقوبات".
وانتقد جليلي تصريحات بزشكيان، موجها له الحديث بأنه يجب على الإيرانيين أن يكونوا "فاعلين في التصدي للعقوبات والنأي عن السلبية، وهذا سلوك سلبي، حيث تقول إنك ستتوجه نحو الضغط على الكيانات الداخلية مثل البرلمان بسبب الضغوط التي يمارسها العدو ضدنا، ما هذا السلوك"؟
ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم الجمعة 5 يوليو/ تموز الجاري، بعد عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50 بالمئة في الجولة الأولى التي شهدت تنافس 4 مرشحين، بينهم ثلاثة محافظين، حيث حصل بزشكيان على 42 بالمئة من إجمالي الأصوات، بينما نال جليلي 39 بالمئة منها.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات أُجريت قبل عام من موعدها المقرر بسبب حادث تحطم مروحية وقع في 19 مايو/ أيار الماضي، مما أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة آخرين في الجبال الشمالية الغربية للبلاد.
المناظرة الأخيرة قبل الإنتخابات… بزشكيان وجليلي يتبادلان الاتهامات ووجهات النظر حول الاتفاق النووي وعلاقات إيران الخارجية
التقى مرشحا الانتخابات الرئاسية الإيرانية الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي في المناظرة التلفزيونية الأخيرة، الثلاثاء، قبل الجولة الثانية المقررة الجمعة المقبلة، والتي ستحسم هوية الرئيس الجديد لإيران خلفًا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وقال بزشكيان إنه يجب على الولايات المتحدة الإيفاء "بكافة التزاماتها كشرط مسبق لعودة إيران إلى مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني"، بينما أوضح جليلي وجهة نظره تجاه العقوبات المتمثلة في العمل على"جعل العدو يندم على فرض العقوبات ضد إيران، وتحويل هذه العقوبات إلى تكلفة له وجعلها درسًا مفاده أن الضغط على أمتنا ليس بالطريق اليسير"، على حد تعبيره.
كما أشار بزشكيان إلى ضرورة التوصل إلى تفاهم حول مدى رغبة بلاده في تسوية مشاكلها مع دول العالم، موضحًا أن "التزام إيران بنهج لا يلقى قبولًا لدى الطرف الآخر، فهو يدل على رغبة البلاد في البقاء تحت نير العقوبات".
وانتقد جليلي تصريحات بزشكيان، موجها له الحديث بأنه يجب على الإيرانيين أن يكونوا "فاعلين في التصدي للعقوبات والنأي عن السلبية، وهذا سلوك سلبي، حيث تقول إنك ستتوجه نحو الضغط على الكيانات الداخلية مثل البرلمان بسبب الضغوط التي يمارسها العدو ضدنا، ما هذا السلوك"؟
ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم الجمعة 5 يوليو/ تموز الجاري، بعد عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50 بالمئة في الجولة الأولى التي شهدت تنافس 4 مرشحين، بينهم ثلاثة محافظين، حيث حصل بزشكيان على 42 بالمئة من إجمالي الأصوات، بينما نال جليلي 39 بالمئة منها.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات أُجريت قبل عام من موعدها المقرر بسبب حادث تحطم مروحية وقع في 19 مايو/ أيار الماضي، مما أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة آخرين في الجبال الشمالية الغربية للبلاد.
القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية/ محطة إيران الدولية وجوب ذكر المصدر: التلفزيون الرسمي الإيراني
التقى مرشحا الانتخابات الرئاسية الإيرانية الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي في المناظرة التلفزيونية الأخيرة، الثلاثاء، قبل الجولة الثانية المقررة الجمعة المقبلة، والتي ستحسم هوية الرئيس الجديد لإيران خلفًا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وقال بزشكيان إنه يجب على الولايات المتحدة الإيفاء "بكافة التزاماتها كشرط مسبق لعودة إيران إلى مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني"، بينما أوضح جليلي وجهة نظره تجاه العقوبات المتمثلة في العمل على"جعل العدو يندم على فرض العقوبات ضد إيران، وتحويل هذه العقوبات إلى تكلفة له وجعلها درسًا مفاده أن الضغط على أمتنا ليس بالطريق اليسير"، على حد تعبيره.
كما أشار بزشكيان إلى ضرورة التوصل إلى تفاهم حول مدى رغبة بلاده في تسوية مشاكلها مع دول العالم، موضحًا أن "التزام إيران بنهج لا يلقى قبولًا لدى الطرف الآخر، فهو يدل على رغبة البلاد في البقاء تحت نير العقوبات".
وانتقد جليلي تصريحات بزشكيان، موجها له الحديث بأنه يجب على الإيرانيين أن يكونوا "فاعلين في التصدي للعقوبات والنأي عن السلبية، وهذا سلوك سلبي، حيث تقول إنك ستتوجه نحو الضغط على الكيانات الداخلية مثل البرلمان بسبب الضغوط التي يمارسها العدو ضدنا، ما هذا السلوك"؟
ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم الجمعة 5 يوليو/ تموز الجاري، بعد عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50 بالمئة في الجولة الأولى التي شهدت تنافس 4 مرشحين، بينهم ثلاثة محافظين، حيث حصل بزشكيان على 42 بالمئة من إجمالي الأصوات، بينما نال جليلي 39 بالمئة منها.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات أُجريت قبل عام من موعدها المقرر بسبب حادث تحطم مروحية وقع في 19 مايو/ أيار الماضي، مما أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة آخرين في الجبال الشمالية الغربية للبلاد.