يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"نسكن هنا مع الأطفال"... نازحون سودانيون من سنجة والدندر يحتمون داخل مبانٍ غير مكتملة في القضارف هرباً من الاشتباكات٠٠:٠٢:٤٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

لجأ نازحون سودانيون من سنجة والدندر، يوم الأحد، إلى الإحتماء داخل مبان غير مكتملة في ولاية القضارف، هرباً من الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتظهر اللقطات المصورة، النازحون يفترشون الأرض مع عائلاتهم داخل المبنى غير المكتمل في ولاية القضارف.

وقال أحد النازحين، ويدعى ياسين: "بدايةً، نحن تحركنا من جبل موية بعد أحداث دخول الدعم السريع. وجدنا معاناة من وجودهم هناك، وعانينا ما عانينا حتى وصلنا إلى مدينة سنار، مسافة ٣٠ كيلومتراً سيراً على الأقدام. وكان معنا أطفال أعمارهم يومين وأسبوع، وأطفال عمرهم عامين ساروا على أقدامهم حتى سنار".

فيما قالت قسة محمد، نازحة من سنجة: "نحن في ولاية القضارف، وكما ترون في مكان مكشوف وهنالك أمطار وبرد، نسكن هنا مع الأطفال. كان معي خالي وتوفي هنا بالأمس. العاملون بالمنظمات يبذلون قصارى جهدهم، لكن نحن في مكان ليس به منافع ولا خدمات ولا دورات مياه ولا علاج. ومعنا أطفال وكبار سن يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري، ولم يأتنا أي شيء من وزارة الصحة، فقط المنظمات والخيرين".

ومطلع يوليو/ تموز، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مناطق واسعة في ولاية سنار الواقعة جنوب شرق السودان من بينها عاصمة الولاية مدينة سنجة والدندر والسوكي، وقالت إنها تحاصر مدينة سنار المدينة التاريخية المعروفة، وفيما لم يؤكد الجيش السوداني سقوط هذه المناطق في يد الدعم السريع، إلا أنه أكد أنه "لا يزال يقاتل بثبات ومعنويات عالية".

ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان 2023، حيث قتل نحو 15 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.

"نسكن هنا مع الأطفال"... نازحون سودانيون من سنجة والدندر يحتمون داخل مبانٍ غير مكتملة في القضارف هرباً من الاشتباكات

السودان, القضارف
يوليو ٨, ٢٠٢٤ في ١١:٠٢ GMT +00:00 · تم النشر

لجأ نازحون سودانيون من سنجة والدندر، يوم الأحد، إلى الإحتماء داخل مبان غير مكتملة في ولاية القضارف، هرباً من الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتظهر اللقطات المصورة، النازحون يفترشون الأرض مع عائلاتهم داخل المبنى غير المكتمل في ولاية القضارف.

وقال أحد النازحين، ويدعى ياسين: "بدايةً، نحن تحركنا من جبل موية بعد أحداث دخول الدعم السريع. وجدنا معاناة من وجودهم هناك، وعانينا ما عانينا حتى وصلنا إلى مدينة سنار، مسافة ٣٠ كيلومتراً سيراً على الأقدام. وكان معنا أطفال أعمارهم يومين وأسبوع، وأطفال عمرهم عامين ساروا على أقدامهم حتى سنار".

فيما قالت قسة محمد، نازحة من سنجة: "نحن في ولاية القضارف، وكما ترون في مكان مكشوف وهنالك أمطار وبرد، نسكن هنا مع الأطفال. كان معي خالي وتوفي هنا بالأمس. العاملون بالمنظمات يبذلون قصارى جهدهم، لكن نحن في مكان ليس به منافع ولا خدمات ولا دورات مياه ولا علاج. ومعنا أطفال وكبار سن يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري، ولم يأتنا أي شيء من وزارة الصحة، فقط المنظمات والخيرين".

ومطلع يوليو/ تموز، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مناطق واسعة في ولاية سنار الواقعة جنوب شرق السودان من بينها عاصمة الولاية مدينة سنجة والدندر والسوكي، وقالت إنها تحاصر مدينة سنار المدينة التاريخية المعروفة، وفيما لم يؤكد الجيش السوداني سقوط هذه المناطق في يد الدعم السريع، إلا أنه أكد أنه "لا يزال يقاتل بثبات ومعنويات عالية".

ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان 2023، حيث قتل نحو 15 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.

النص

لجأ نازحون سودانيون من سنجة والدندر، يوم الأحد، إلى الإحتماء داخل مبان غير مكتملة في ولاية القضارف، هرباً من الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتظهر اللقطات المصورة، النازحون يفترشون الأرض مع عائلاتهم داخل المبنى غير المكتمل في ولاية القضارف.

وقال أحد النازحين، ويدعى ياسين: "بدايةً، نحن تحركنا من جبل موية بعد أحداث دخول الدعم السريع. وجدنا معاناة من وجودهم هناك، وعانينا ما عانينا حتى وصلنا إلى مدينة سنار، مسافة ٣٠ كيلومتراً سيراً على الأقدام. وكان معنا أطفال أعمارهم يومين وأسبوع، وأطفال عمرهم عامين ساروا على أقدامهم حتى سنار".

فيما قالت قسة محمد، نازحة من سنجة: "نحن في ولاية القضارف، وكما ترون في مكان مكشوف وهنالك أمطار وبرد، نسكن هنا مع الأطفال. كان معي خالي وتوفي هنا بالأمس. العاملون بالمنظمات يبذلون قصارى جهدهم، لكن نحن في مكان ليس به منافع ولا خدمات ولا دورات مياه ولا علاج. ومعنا أطفال وكبار سن يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري، ولم يأتنا أي شيء من وزارة الصحة، فقط المنظمات والخيرين".

ومطلع يوليو/ تموز، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مناطق واسعة في ولاية سنار الواقعة جنوب شرق السودان من بينها عاصمة الولاية مدينة سنجة والدندر والسوكي، وقالت إنها تحاصر مدينة سنار المدينة التاريخية المعروفة، وفيما لم يؤكد الجيش السوداني سقوط هذه المناطق في يد الدعم السريع، إلا أنه أكد أنه "لا يزال يقاتل بثبات ومعنويات عالية".

ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان 2023، حيث قتل نحو 15 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد