يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لن نترك هذه الأرض".. مزارعو التبغ في جنوب لبنان يستمرون بالعمل في حقولهم مع استمرار العمليات العسكرية على الحدود٠٠:٠٣:٢١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

روى مزارعون في بلدة دير سريان جنوبي لبنان التحديات اليومية التي تواجههم خلال الذهاب إلى عملهم مع استمرار عمليات القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود مع إسرائيل.

وتُظهر اللقطات المصورة مزارعين يجرون قياس منسوب المياه لزراعة التبغ استعدادا لجمع المحصول خلال الموسم الصيفي، ولقطات أخرى لمزارعين يقطفون ويجمعون المحصول الحالي في البلدة التي تبعد نحو 7 كيلومترات عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقال علي إبراهيم مختار، مزارع: "نحن بالرغم من ظروف الحرب بدأنا في تجربة (زراعة الحقول)، وقلنا سنحاول أن نزرع (التبغ) حتى نستطيع جني المحصول إذا تغير الوضع وهدأ إن شاء الله، لأن موسم الصيف قادم وليس لدينا أي إنتاج أخر، فليس بمقدورنا ألا نفعل شيئا في فصل الصيف، وإن بقي الوضع على ما هو عليه سنظل ثابتين. لن نترك هذه الأرض".

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فقد شنّ الجيش الإسرائيلي غارة استهدفت محيط بلدة دير سريان والطريق الواصل بينها وبين بلدة الطيبة، يوم الجمعة، إضافة إلى غارتين استهدفتا الطريق ذاته خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين.

ووفقا لإدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي"، فإن ما يقرب من 25 ألف عائلة تستفيد من إنتاج التبغ والتنباك، الذي يعتبر محصولا ذا مردود مادي، وتتلقى الحكومة اللبنانية نسبة من الرسوم الجمركية والضرائب عليه.

وفي السياق ذاته، يحتل لبنان في المرتبة الـ 35 عالميا في زراعة التبغ، بمساحة 9024 هكتارا، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في عام 2021. كما لقب نبات التبغ بـ"شتلة الصمود" نسبة لاعتماد المزارعين عليه في تأمين مردود مادي خلال فترة سيطرة إسرائيل على جنوب لبنان وحتى انسحابها منه في مايو/ أيار 2000.

يُذكر أن وتيرة الصراع المسلح بين إسرائيل وحزب الله على الحدود تصاعدت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع بدء الحرب في قطاع غزة؛ حيث استهدفت إسرائيل مواقع لحزب الله في بلدات متفرقة بجنوب لبنان، فيما يشن حزب الله هجمات تستهدف مستوطنات بشمال إسرائيل.

لن نترك هذه الأرض".. مزارعو التبغ في جنوب لبنان يستمرون بالعمل في حقولهم مع استمرار العمليات العسكرية على الحدود

لبنان, دير سريان
أبريل ١٢, ٢٠٢٤ في ١٧:٠٤ GMT +00:00 · تم النشر

روى مزارعون في بلدة دير سريان جنوبي لبنان التحديات اليومية التي تواجههم خلال الذهاب إلى عملهم مع استمرار عمليات القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود مع إسرائيل.

وتُظهر اللقطات المصورة مزارعين يجرون قياس منسوب المياه لزراعة التبغ استعدادا لجمع المحصول خلال الموسم الصيفي، ولقطات أخرى لمزارعين يقطفون ويجمعون المحصول الحالي في البلدة التي تبعد نحو 7 كيلومترات عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقال علي إبراهيم مختار، مزارع: "نحن بالرغم من ظروف الحرب بدأنا في تجربة (زراعة الحقول)، وقلنا سنحاول أن نزرع (التبغ) حتى نستطيع جني المحصول إذا تغير الوضع وهدأ إن شاء الله، لأن موسم الصيف قادم وليس لدينا أي إنتاج أخر، فليس بمقدورنا ألا نفعل شيئا في فصل الصيف، وإن بقي الوضع على ما هو عليه سنظل ثابتين. لن نترك هذه الأرض".

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فقد شنّ الجيش الإسرائيلي غارة استهدفت محيط بلدة دير سريان والطريق الواصل بينها وبين بلدة الطيبة، يوم الجمعة، إضافة إلى غارتين استهدفتا الطريق ذاته خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين.

ووفقا لإدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي"، فإن ما يقرب من 25 ألف عائلة تستفيد من إنتاج التبغ والتنباك، الذي يعتبر محصولا ذا مردود مادي، وتتلقى الحكومة اللبنانية نسبة من الرسوم الجمركية والضرائب عليه.

وفي السياق ذاته، يحتل لبنان في المرتبة الـ 35 عالميا في زراعة التبغ، بمساحة 9024 هكتارا، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في عام 2021. كما لقب نبات التبغ بـ"شتلة الصمود" نسبة لاعتماد المزارعين عليه في تأمين مردود مادي خلال فترة سيطرة إسرائيل على جنوب لبنان وحتى انسحابها منه في مايو/ أيار 2000.

يُذكر أن وتيرة الصراع المسلح بين إسرائيل وحزب الله على الحدود تصاعدت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع بدء الحرب في قطاع غزة؛ حيث استهدفت إسرائيل مواقع لحزب الله في بلدات متفرقة بجنوب لبنان، فيما يشن حزب الله هجمات تستهدف مستوطنات بشمال إسرائيل.

النص

روى مزارعون في بلدة دير سريان جنوبي لبنان التحديات اليومية التي تواجههم خلال الذهاب إلى عملهم مع استمرار عمليات القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود مع إسرائيل.

وتُظهر اللقطات المصورة مزارعين يجرون قياس منسوب المياه لزراعة التبغ استعدادا لجمع المحصول خلال الموسم الصيفي، ولقطات أخرى لمزارعين يقطفون ويجمعون المحصول الحالي في البلدة التي تبعد نحو 7 كيلومترات عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقال علي إبراهيم مختار، مزارع: "نحن بالرغم من ظروف الحرب بدأنا في تجربة (زراعة الحقول)، وقلنا سنحاول أن نزرع (التبغ) حتى نستطيع جني المحصول إذا تغير الوضع وهدأ إن شاء الله، لأن موسم الصيف قادم وليس لدينا أي إنتاج أخر، فليس بمقدورنا ألا نفعل شيئا في فصل الصيف، وإن بقي الوضع على ما هو عليه سنظل ثابتين. لن نترك هذه الأرض".

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فقد شنّ الجيش الإسرائيلي غارة استهدفت محيط بلدة دير سريان والطريق الواصل بينها وبين بلدة الطيبة، يوم الجمعة، إضافة إلى غارتين استهدفتا الطريق ذاته خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين.

ووفقا لإدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي"، فإن ما يقرب من 25 ألف عائلة تستفيد من إنتاج التبغ والتنباك، الذي يعتبر محصولا ذا مردود مادي، وتتلقى الحكومة اللبنانية نسبة من الرسوم الجمركية والضرائب عليه.

وفي السياق ذاته، يحتل لبنان في المرتبة الـ 35 عالميا في زراعة التبغ، بمساحة 9024 هكتارا، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في عام 2021. كما لقب نبات التبغ بـ"شتلة الصمود" نسبة لاعتماد المزارعين عليه في تأمين مردود مادي خلال فترة سيطرة إسرائيل على جنوب لبنان وحتى انسحابها منه في مايو/ أيار 2000.

يُذكر أن وتيرة الصراع المسلح بين إسرائيل وحزب الله على الحدود تصاعدت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع بدء الحرب في قطاع غزة؛ حيث استهدفت إسرائيل مواقع لحزب الله في بلدات متفرقة بجنوب لبنان، فيما يشن حزب الله هجمات تستهدف مستوطنات بشمال إسرائيل.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد