يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
باحث سعودي في العلاقات الدولية: مجموعة بريكس يميزها "أن منطلقها ومنشأها كانا اقتصاديين" والعلاقات الروسية السعودية "متوازنة"05:10
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أكد المحلل السياسي السعودي والباحث في العلاقات الدولية سالم اليامي، أن الاهتمام الإعلامي بقمة "بريكس" يعود إلى تنامي دورها وتأثيرها، مشيرًا إلى أن نجاح المجموعة سياسيًا يمكن أن يقودها إلى آفاق جديدة، وذلك يوم الجمعة قبيل أسبوع على انطلاق قمة مجموعة بريكس.

وقال: "مجموعة بريكس يميزها أن منطلقها ومنشأها كانا اقتصاديين، وفي تقديري أنها تحصد نجاحا سياسيا وهذا مهم، ويميزها أنه قد تكون هناك مآلات عسكرية، لذلك أرى أنها مختلفة عن المنظمات الأخرى".

كما تطرق اليامي إلى دور المملكة العربية السعودية والدول العربية في تعزيز "بريكس"، وقال إن انضمام المملكة العربية السعودية ومجموعة من الدول العربية خاصة في الدورات الأخيرة لبريكس "أعطى زخما لهذه المنظومة"، مشيرا إلى أن هذه الدول "تتمتع بأبعاد اقتصادية وثقافية وروحية وجيواستراتيجية".

وأكد اليامي أن موضوع "عزل روسيا ليس عمليا بالدرجة التي نعتقدها"، مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو أن روسيا "بلد فاعل في المنظومة الدولية، قبل ما يسمى بالحرب الباردة"، مشيرا إلى أن التوصل إلى حل لحرب أوكرانيا من شأنه أن يساعد روسيا ودول بريكس في القيام بأدوارها بشكل طبيعي.

كما اعتبر أنه من المبكر الحديث عن نظام دفع موحد بين الدول الأعضاء، باعتبار أنه يحتاج إلى وقت وتجارب مشتركة، ليصبح جزءًا من الهيكل الاقتصادي لـبريكس.

وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت طلبا للانضمام للمجموعة في بداية العام الجاري بالإضافة إلى عدة دول أخرى، حيث صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن " بريكس "قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي".

تنطلق قمة بريكس في 21 أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة قازان الروسية، حيث يلتقي أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفداً لحضور هذه القمة التي تعد من أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية والثقافية في هذا العقد.

وخلال العام الماضي، شهدت مجموعة بريكس توسعاً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، لتشمل ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.

كما يُعقد ضمن القمة تنسيق "بريكس بلس" للتواصل، بمشاركة قادة ورؤساء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى العديد من الكيانات الأخرى. وقد أكد قادة كل من روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا مشاركتهم في القمة.

باحث سعودي في العلاقات الدولية: مجموعة بريكس يميزها "أن منطلقها ومنشأها كانا اقتصاديين" والعلاقات الروسية السعودية "متوازنة"

السعودية, الرياض
October 18, 2024 في 10:53 GMT +00:00 · تم النشر

أكد المحلل السياسي السعودي والباحث في العلاقات الدولية سالم اليامي، أن الاهتمام الإعلامي بقمة "بريكس" يعود إلى تنامي دورها وتأثيرها، مشيرًا إلى أن نجاح المجموعة سياسيًا يمكن أن يقودها إلى آفاق جديدة، وذلك يوم الجمعة قبيل أسبوع على انطلاق قمة مجموعة بريكس.

وقال: "مجموعة بريكس يميزها أن منطلقها ومنشأها كانا اقتصاديين، وفي تقديري أنها تحصد نجاحا سياسيا وهذا مهم، ويميزها أنه قد تكون هناك مآلات عسكرية، لذلك أرى أنها مختلفة عن المنظمات الأخرى".

كما تطرق اليامي إلى دور المملكة العربية السعودية والدول العربية في تعزيز "بريكس"، وقال إن انضمام المملكة العربية السعودية ومجموعة من الدول العربية خاصة في الدورات الأخيرة لبريكس "أعطى زخما لهذه المنظومة"، مشيرا إلى أن هذه الدول "تتمتع بأبعاد اقتصادية وثقافية وروحية وجيواستراتيجية".

وأكد اليامي أن موضوع "عزل روسيا ليس عمليا بالدرجة التي نعتقدها"، مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو أن روسيا "بلد فاعل في المنظومة الدولية، قبل ما يسمى بالحرب الباردة"، مشيرا إلى أن التوصل إلى حل لحرب أوكرانيا من شأنه أن يساعد روسيا ودول بريكس في القيام بأدوارها بشكل طبيعي.

كما اعتبر أنه من المبكر الحديث عن نظام دفع موحد بين الدول الأعضاء، باعتبار أنه يحتاج إلى وقت وتجارب مشتركة، ليصبح جزءًا من الهيكل الاقتصادي لـبريكس.

وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت طلبا للانضمام للمجموعة في بداية العام الجاري بالإضافة إلى عدة دول أخرى، حيث صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن " بريكس "قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي".

تنطلق قمة بريكس في 21 أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة قازان الروسية، حيث يلتقي أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفداً لحضور هذه القمة التي تعد من أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية والثقافية في هذا العقد.

وخلال العام الماضي، شهدت مجموعة بريكس توسعاً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، لتشمل ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.

كما يُعقد ضمن القمة تنسيق "بريكس بلس" للتواصل، بمشاركة قادة ورؤساء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى العديد من الكيانات الأخرى. وقد أكد قادة كل من روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا مشاركتهم في القمة.

النص

أكد المحلل السياسي السعودي والباحث في العلاقات الدولية سالم اليامي، أن الاهتمام الإعلامي بقمة "بريكس" يعود إلى تنامي دورها وتأثيرها، مشيرًا إلى أن نجاح المجموعة سياسيًا يمكن أن يقودها إلى آفاق جديدة، وذلك يوم الجمعة قبيل أسبوع على انطلاق قمة مجموعة بريكس.

وقال: "مجموعة بريكس يميزها أن منطلقها ومنشأها كانا اقتصاديين، وفي تقديري أنها تحصد نجاحا سياسيا وهذا مهم، ويميزها أنه قد تكون هناك مآلات عسكرية، لذلك أرى أنها مختلفة عن المنظمات الأخرى".

كما تطرق اليامي إلى دور المملكة العربية السعودية والدول العربية في تعزيز "بريكس"، وقال إن انضمام المملكة العربية السعودية ومجموعة من الدول العربية خاصة في الدورات الأخيرة لبريكس "أعطى زخما لهذه المنظومة"، مشيرا إلى أن هذه الدول "تتمتع بأبعاد اقتصادية وثقافية وروحية وجيواستراتيجية".

وأكد اليامي أن موضوع "عزل روسيا ليس عمليا بالدرجة التي نعتقدها"، مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو أن روسيا "بلد فاعل في المنظومة الدولية، قبل ما يسمى بالحرب الباردة"، مشيرا إلى أن التوصل إلى حل لحرب أوكرانيا من شأنه أن يساعد روسيا ودول بريكس في القيام بأدوارها بشكل طبيعي.

كما اعتبر أنه من المبكر الحديث عن نظام دفع موحد بين الدول الأعضاء، باعتبار أنه يحتاج إلى وقت وتجارب مشتركة، ليصبح جزءًا من الهيكل الاقتصادي لـبريكس.

وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت طلبا للانضمام للمجموعة في بداية العام الجاري بالإضافة إلى عدة دول أخرى، حيث صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن " بريكس "قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي".

تنطلق قمة بريكس في 21 أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة قازان الروسية، حيث يلتقي أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفداً لحضور هذه القمة التي تعد من أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية والثقافية في هذا العقد.

وخلال العام الماضي، شهدت مجموعة بريكس توسعاً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، لتشمل ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.

كما يُعقد ضمن القمة تنسيق "بريكس بلس" للتواصل، بمشاركة قادة ورؤساء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى العديد من الكيانات الأخرى. وقد أكد قادة كل من روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا مشاركتهم في القمة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد