٠٠:٠٢:٤٣وجوب ذكر المصدر: تلفزيون حلف شمال الأطلسي (الناتو)
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، أن أعضاء الحلف "لن يسمحوا لبوتين بأن يحقق هدفه في أوكرانيا"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، الأربعاء، عقب محادثاته مع رئيسة وزراء لاتفيا، إيفيكا سيلينا.
وقال روته: "يقف حلف الناتو على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدو وأي خصم، يحاول مهاجمتنا، الآن وفي المستقبل. نحن نستثمر بشكل كبير في دفاعنا، ونستثمر في صناعتنا الدفاعية. وبطبيعة الحال، نحن نساعد أوكرانيا بشكل كبير على الانتصار والتأكد من أن بوتين لن يحقق هدفه في أوكرانيا، وسندافع عن كل شبر من أراضي الناتو".
وأضاف: "لقد تجاوزنا مرحلة الاستعمار وأنهينا استعمار أجزاء كبيرة من العالم. ولن نعيد استعمار بلد آخر. هذا غير مقبول. لذا، لن نسمح لبوتين أن يحقق هدفه في أوكرانيا".
وقال روته إنه إذا قررت كييف الدخول في محادثات سلام لإنهاء نزاعها مع روسيا، فعلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن يتفاوض "من موقع قوة، حتى يتمكن من الهيمنة على تلك المحادثات".
يأتي ذلك في الوقت الذي قدم فيه زيلينسكي "خطة النصر" إلى البرلمان الأوكراني، الأربعاء. وتتألف الوثيقة من خمس نقاط، بما في ذلك انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، واستخدام أسلحة بعيدة المدى في عمق روسيا، ونشر حزمة ردع استراتيجي شامل غير نووي على أراضي البلاد، وتشديد العقوبات ضد موسكو.
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.
بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.
"بوتين لن يحقق هدفه"... مارك روته يؤكد أن الناتو "سيدافع عن كل شبر" من أراضيه بعد محادثات مع رئيسة وزراء لاتفيا
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، أن أعضاء الحلف "لن يسمحوا لبوتين بأن يحقق هدفه في أوكرانيا"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، الأربعاء، عقب محادثاته مع رئيسة وزراء لاتفيا، إيفيكا سيلينا.
وقال روته: "يقف حلف الناتو على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدو وأي خصم، يحاول مهاجمتنا، الآن وفي المستقبل. نحن نستثمر بشكل كبير في دفاعنا، ونستثمر في صناعتنا الدفاعية. وبطبيعة الحال، نحن نساعد أوكرانيا بشكل كبير على الانتصار والتأكد من أن بوتين لن يحقق هدفه في أوكرانيا، وسندافع عن كل شبر من أراضي الناتو".
وأضاف: "لقد تجاوزنا مرحلة الاستعمار وأنهينا استعمار أجزاء كبيرة من العالم. ولن نعيد استعمار بلد آخر. هذا غير مقبول. لذا، لن نسمح لبوتين أن يحقق هدفه في أوكرانيا".
وقال روته إنه إذا قررت كييف الدخول في محادثات سلام لإنهاء نزاعها مع روسيا، فعلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن يتفاوض "من موقع قوة، حتى يتمكن من الهيمنة على تلك المحادثات".
يأتي ذلك في الوقت الذي قدم فيه زيلينسكي "خطة النصر" إلى البرلمان الأوكراني، الأربعاء. وتتألف الوثيقة من خمس نقاط، بما في ذلك انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، واستخدام أسلحة بعيدة المدى في عمق روسيا، ونشر حزمة ردع استراتيجي شامل غير نووي على أراضي البلاد، وتشديد العقوبات ضد موسكو.
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.
بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.
وجوب ذكر المصدر: تلفزيون حلف شمال الأطلسي (الناتو)
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، أن أعضاء الحلف "لن يسمحوا لبوتين بأن يحقق هدفه في أوكرانيا"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، الأربعاء، عقب محادثاته مع رئيسة وزراء لاتفيا، إيفيكا سيلينا.
وقال روته: "يقف حلف الناتو على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدو وأي خصم، يحاول مهاجمتنا، الآن وفي المستقبل. نحن نستثمر بشكل كبير في دفاعنا، ونستثمر في صناعتنا الدفاعية. وبطبيعة الحال، نحن نساعد أوكرانيا بشكل كبير على الانتصار والتأكد من أن بوتين لن يحقق هدفه في أوكرانيا، وسندافع عن كل شبر من أراضي الناتو".
وأضاف: "لقد تجاوزنا مرحلة الاستعمار وأنهينا استعمار أجزاء كبيرة من العالم. ولن نعيد استعمار بلد آخر. هذا غير مقبول. لذا، لن نسمح لبوتين أن يحقق هدفه في أوكرانيا".
وقال روته إنه إذا قررت كييف الدخول في محادثات سلام لإنهاء نزاعها مع روسيا، فعلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن يتفاوض "من موقع قوة، حتى يتمكن من الهيمنة على تلك المحادثات".
يأتي ذلك في الوقت الذي قدم فيه زيلينسكي "خطة النصر" إلى البرلمان الأوكراني، الأربعاء. وتتألف الوثيقة من خمس نقاط، بما في ذلك انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، واستخدام أسلحة بعيدة المدى في عمق روسيا، ونشر حزمة ردع استراتيجي شامل غير نووي على أراضي البلاد، وتشديد العقوبات ضد موسكو.
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.
بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.