يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المحافظ سعيد جليلي يحل ثانياً في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية *أرشيف*02:24
قيود

يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

حلّ المرشح المحافظ سعيد جليلي ثانياً في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بحصوله على تسعة ملايين و473 ألف صوت ما نسبته 39 بالمئة، خلف المرشح الإصلاحي مسعود بزكشيان الذي حلّ في المركز الأول. وستجري الجولة الثانية يوم الجمعة المقبل لتحديد الفائز بين المرشحين.

وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية، حلّ المرشحون المحافظون خلف بزشكيان الذي حصل على عشرة ملايين و415 ألف صوت (42 بالمئة)، وجاء سعيد جليلي ثانياً بتسعة ملايين و473 ألف صوت (39 بالمئة)، ومحمد باقر قاليباف ثالثاً بثلاثة ملايين و383 ألف صوت (14 بالمئة)، ومصطفی بورمحمدي بـ 206 آلاف صوت (واحد بالمئة) إضافة إلى مليون و56 ألف ورقة ملغاة (4 بالمئة). كما بلغت نسبة المشاركة 40 بالمئة وهي الأدنى في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ عام عام 1979.

وتظهر اللقطات جليلي خلال مشاركته في تجمعات انتخابية مع حشود مؤيدة له في كل من مدينة قم ومدينة آراك في 13 يونيو/ حزيران الحالي.

وجليلي من المعارضين للاتفاق النووي الإيراني، حيث وصفه بأنه "لم يحل مشاكل الشعب". وقال في المناظرات التلفزيونية: "يجب أن نجعل العدو يندم على العقوبات". كما دعا جليلي للإنفتاح على دول "تملك أرضية مشتركة" مع إيران، حسب قوله، مثل دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

ولد سعيد جليلي في السادس من سبتمبر/أيلول 1965 بمدينة مشهد شمال شرقي إيران، وعمل في وحدة الرصد والتتبع في لواء "الإمام الرضا -21" التابع لمحافظة خراسان. حصل على شهادتي الإجازة (البكالوريوس) والماجستير في فرع المعارف الإسلامية بجامعة الإمام الصادق، إضافة إلى الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2002.

قاد فريق بلاده في المفاوضات النووية إبان حقبة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وعيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي ممثلاً له في المجلس الأعلى للأمن القومي عام 2008. ترشح جليلي للانتخابات الرئاسية في إيران 3 مرات؛ أولها عام 2013، وحل ثالثا في عدد الأصوات، وأعاد الكرة في الانتخابات الرئاسية الـ13 التي أجريت عام 2021، لكنه انسحب - قبل يومين من عملية الاقتراع - من السباق الرئاسي لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وأجريت، الجمعة، الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة بمشاركة أربعة مرشحين من أصل ستّة وافق عليهم مجلس صيانة الدستور. وجرت الإنتخابات في الفترة التي يحددها الدستور بأقل من خمسين يوماً بعد مصرع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم طائرة في أيار/ مايو الماضي.

المحافظ سعيد جليلي يحل ثانياً في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية *أرشيف*

جمهورية إيران الإسلامية, قم، آراك
June 29, 2024 في 10:17 GMT +00:00 · تم النشر

حلّ المرشح المحافظ سعيد جليلي ثانياً في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بحصوله على تسعة ملايين و473 ألف صوت ما نسبته 39 بالمئة، خلف المرشح الإصلاحي مسعود بزكشيان الذي حلّ في المركز الأول. وستجري الجولة الثانية يوم الجمعة المقبل لتحديد الفائز بين المرشحين.

وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية، حلّ المرشحون المحافظون خلف بزشكيان الذي حصل على عشرة ملايين و415 ألف صوت (42 بالمئة)، وجاء سعيد جليلي ثانياً بتسعة ملايين و473 ألف صوت (39 بالمئة)، ومحمد باقر قاليباف ثالثاً بثلاثة ملايين و383 ألف صوت (14 بالمئة)، ومصطفی بورمحمدي بـ 206 آلاف صوت (واحد بالمئة) إضافة إلى مليون و56 ألف ورقة ملغاة (4 بالمئة). كما بلغت نسبة المشاركة 40 بالمئة وهي الأدنى في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ عام عام 1979.

وتظهر اللقطات جليلي خلال مشاركته في تجمعات انتخابية مع حشود مؤيدة له في كل من مدينة قم ومدينة آراك في 13 يونيو/ حزيران الحالي.

وجليلي من المعارضين للاتفاق النووي الإيراني، حيث وصفه بأنه "لم يحل مشاكل الشعب". وقال في المناظرات التلفزيونية: "يجب أن نجعل العدو يندم على العقوبات". كما دعا جليلي للإنفتاح على دول "تملك أرضية مشتركة" مع إيران، حسب قوله، مثل دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

ولد سعيد جليلي في السادس من سبتمبر/أيلول 1965 بمدينة مشهد شمال شرقي إيران، وعمل في وحدة الرصد والتتبع في لواء "الإمام الرضا -21" التابع لمحافظة خراسان. حصل على شهادتي الإجازة (البكالوريوس) والماجستير في فرع المعارف الإسلامية بجامعة الإمام الصادق، إضافة إلى الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2002.

قاد فريق بلاده في المفاوضات النووية إبان حقبة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وعيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي ممثلاً له في المجلس الأعلى للأمن القومي عام 2008. ترشح جليلي للانتخابات الرئاسية في إيران 3 مرات؛ أولها عام 2013، وحل ثالثا في عدد الأصوات، وأعاد الكرة في الانتخابات الرئاسية الـ13 التي أجريت عام 2021، لكنه انسحب - قبل يومين من عملية الاقتراع - من السباق الرئاسي لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وأجريت، الجمعة، الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة بمشاركة أربعة مرشحين من أصل ستّة وافق عليهم مجلس صيانة الدستور. وجرت الإنتخابات في الفترة التي يحددها الدستور بأقل من خمسين يوماً بعد مصرع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم طائرة في أيار/ مايو الماضي.

قيود

يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية

النص

حلّ المرشح المحافظ سعيد جليلي ثانياً في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بحصوله على تسعة ملايين و473 ألف صوت ما نسبته 39 بالمئة، خلف المرشح الإصلاحي مسعود بزكشيان الذي حلّ في المركز الأول. وستجري الجولة الثانية يوم الجمعة المقبل لتحديد الفائز بين المرشحين.

وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية، حلّ المرشحون المحافظون خلف بزشكيان الذي حصل على عشرة ملايين و415 ألف صوت (42 بالمئة)، وجاء سعيد جليلي ثانياً بتسعة ملايين و473 ألف صوت (39 بالمئة)، ومحمد باقر قاليباف ثالثاً بثلاثة ملايين و383 ألف صوت (14 بالمئة)، ومصطفی بورمحمدي بـ 206 آلاف صوت (واحد بالمئة) إضافة إلى مليون و56 ألف ورقة ملغاة (4 بالمئة). كما بلغت نسبة المشاركة 40 بالمئة وهي الأدنى في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ عام عام 1979.

وتظهر اللقطات جليلي خلال مشاركته في تجمعات انتخابية مع حشود مؤيدة له في كل من مدينة قم ومدينة آراك في 13 يونيو/ حزيران الحالي.

وجليلي من المعارضين للاتفاق النووي الإيراني، حيث وصفه بأنه "لم يحل مشاكل الشعب". وقال في المناظرات التلفزيونية: "يجب أن نجعل العدو يندم على العقوبات". كما دعا جليلي للإنفتاح على دول "تملك أرضية مشتركة" مع إيران، حسب قوله، مثل دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

ولد سعيد جليلي في السادس من سبتمبر/أيلول 1965 بمدينة مشهد شمال شرقي إيران، وعمل في وحدة الرصد والتتبع في لواء "الإمام الرضا -21" التابع لمحافظة خراسان. حصل على شهادتي الإجازة (البكالوريوس) والماجستير في فرع المعارف الإسلامية بجامعة الإمام الصادق، إضافة إلى الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2002.

قاد فريق بلاده في المفاوضات النووية إبان حقبة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وعيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي ممثلاً له في المجلس الأعلى للأمن القومي عام 2008. ترشح جليلي للانتخابات الرئاسية في إيران 3 مرات؛ أولها عام 2013، وحل ثالثا في عدد الأصوات، وأعاد الكرة في الانتخابات الرئاسية الـ13 التي أجريت عام 2021، لكنه انسحب - قبل يومين من عملية الاقتراع - من السباق الرئاسي لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وأجريت، الجمعة، الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة بمشاركة أربعة مرشحين من أصل ستّة وافق عليهم مجلس صيانة الدستور. وجرت الإنتخابات في الفترة التي يحددها الدستور بأقل من خمسين يوماً بعد مصرع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم طائرة في أيار/ مايو الماضي.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد