وجوب ذكر المصدر: قناة المنار
صرح نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يوم الاثنين، أن "الحزب مستمر بأهدافه وميدان جهاده، ولن يتزحزح قيد أنملة عن مواقفه، وذلك في الخطاب الأول بعد اغتيال الأمين العام حسن نصرالله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال قاسم: "لن نتزحزح قد أنملة عن مواقفنا الصادقة والشريفة ستواصل المقومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندين لغزة وفلسطين ودفعا عن لبنان وشعبه وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".
وأضاف حول خطوات الحزب باتجاه تعيين الأمين العام الجديد، قال: "سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة، وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب ونملأ القيادات والمراكز بشكل ثابت".
كما نفى نفيا تاماً المزاعم الإسرائيلية حول اغتيال 20 من قادة الحزب برفقة نصرالله وقال: "لم يكن هناك اجتماع لـ20 من القادة هؤلاء من اجتمع معهم ولكن كان معه الأخوة الذين يحيطون به".
على الجانب العسكري، أشار قاسم بأن ما يقوم به الحزب هو "الحد الأدنى كجزء من متابعة المعركة، مؤكدا أن الحزب مستعد للالتحام في حال قررت إسرائيل الدخول بريا على لبنان".
وجاء هذا التصعيد بعد أن وسعت إسرائيل عمليتها في لبنان وشنت عملية "سهام الشمال" مستهدفة أجهزة لاسلكية كان يستخدمها حزب الله، والتي أدت إلى مقتل المئات شخص وجرح الآلاف، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، واستهدف القصف الجوي العنيف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. مما دفع الحزب إلى توسيع رده على هذا الهجوم بقصفه لعدة قواعد ومواقع ومدن إسرائيلية مثل مدينة صفد وحيفا وغيرهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، أكد فيها أنه اغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وهو ما أكده الحزب في بيانه يوم السبت، مما دفع الجماهير المناصرة له بالتظاهر في عدة دول بجانب السفارات الأمريكية منددين بما حصل.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
صرح نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يوم الاثنين، أن "الحزب مستمر بأهدافه وميدان جهاده، ولن يتزحزح قيد أنملة عن مواقفه، وذلك في الخطاب الأول بعد اغتيال الأمين العام حسن نصرالله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال قاسم: "لن نتزحزح قد أنملة عن مواقفنا الصادقة والشريفة ستواصل المقومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندين لغزة وفلسطين ودفعا عن لبنان وشعبه وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".
وأضاف حول خطوات الحزب باتجاه تعيين الأمين العام الجديد، قال: "سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة، وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب ونملأ القيادات والمراكز بشكل ثابت".
كما نفى نفيا تاماً المزاعم الإسرائيلية حول اغتيال 20 من قادة الحزب برفقة نصرالله وقال: "لم يكن هناك اجتماع لـ20 من القادة هؤلاء من اجتمع معهم ولكن كان معه الأخوة الذين يحيطون به".
على الجانب العسكري، أشار قاسم بأن ما يقوم به الحزب هو "الحد الأدنى كجزء من متابعة المعركة، مؤكدا أن الحزب مستعد للالتحام في حال قررت إسرائيل الدخول بريا على لبنان".
وجاء هذا التصعيد بعد أن وسعت إسرائيل عمليتها في لبنان وشنت عملية "سهام الشمال" مستهدفة أجهزة لاسلكية كان يستخدمها حزب الله، والتي أدت إلى مقتل المئات شخص وجرح الآلاف، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، واستهدف القصف الجوي العنيف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. مما دفع الحزب إلى توسيع رده على هذا الهجوم بقصفه لعدة قواعد ومواقع ومدن إسرائيلية مثل مدينة صفد وحيفا وغيرهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، أكد فيها أنه اغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وهو ما أكده الحزب في بيانه يوم السبت، مما دفع الجماهير المناصرة له بالتظاهر في عدة دول بجانب السفارات الأمريكية منددين بما حصل.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
وجوب ذكر المصدر: قناة المنار
صرح نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يوم الاثنين، أن "الحزب مستمر بأهدافه وميدان جهاده، ولن يتزحزح قيد أنملة عن مواقفه، وذلك في الخطاب الأول بعد اغتيال الأمين العام حسن نصرالله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال قاسم: "لن نتزحزح قد أنملة عن مواقفنا الصادقة والشريفة ستواصل المقومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندين لغزة وفلسطين ودفعا عن لبنان وشعبه وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".
وأضاف حول خطوات الحزب باتجاه تعيين الأمين العام الجديد، قال: "سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة، وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب ونملأ القيادات والمراكز بشكل ثابت".
كما نفى نفيا تاماً المزاعم الإسرائيلية حول اغتيال 20 من قادة الحزب برفقة نصرالله وقال: "لم يكن هناك اجتماع لـ20 من القادة هؤلاء من اجتمع معهم ولكن كان معه الأخوة الذين يحيطون به".
على الجانب العسكري، أشار قاسم بأن ما يقوم به الحزب هو "الحد الأدنى كجزء من متابعة المعركة، مؤكدا أن الحزب مستعد للالتحام في حال قررت إسرائيل الدخول بريا على لبنان".
وجاء هذا التصعيد بعد أن وسعت إسرائيل عمليتها في لبنان وشنت عملية "سهام الشمال" مستهدفة أجهزة لاسلكية كان يستخدمها حزب الله، والتي أدت إلى مقتل المئات شخص وجرح الآلاف، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، واستهدف القصف الجوي العنيف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. مما دفع الحزب إلى توسيع رده على هذا الهجوم بقصفه لعدة قواعد ومواقع ومدن إسرائيلية مثل مدينة صفد وحيفا وغيرهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، أكد فيها أنه اغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وهو ما أكده الحزب في بيانه يوم السبت، مما دفع الجماهير المناصرة له بالتظاهر في عدة دول بجانب السفارات الأمريكية منددين بما حصل.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.