يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"يوم الإنتقام"... لوحات إعلانية في شوارع طهران إحتفالاً بإطلاق صواريخ إيرانية باتجاه إسرائيل رداً على اغتيال نصرالله وهنية ونيلفوروشان٠٠:٠١:٠٢
قيود

القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أمريكا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

امتلأت شوارع العاصمة الإيرانية طهران، يوم الأربعاء، باللوحات الإعلانية في مختلف الميادين والساحات احتفالاً بالضربات الإيرانية على إسرائيل ليل الثلاثاء والتي أطلق فيها أكثر من 180 صاروخ باليستي.

وتظهر اللقطات المصورة في شوارع طهران لوحات إعلانية كبيرة عليها صور تعبر عن الضربات الإيرانية على إسرائيل، كما تظهر لقطات أخرى صوراً لشخصيات مثل المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وشخصيات سياسية وعسكرية أخرى، إضافة إلى لوحات كتب عليها عبارات مؤيدة للضربات الإيرانية وأخرى مناهضة لأمريكا و إسرائيل. وحملت اللافتات تعابير مثل "يوم الإنتقام" و"معزّ المؤمنين" وغيرها.

ذكر الحرس الثوري الإيراني إن الهجمات الصاروخية كانت رداً على اغتيال قائد حزب الله السيد حسن نصر الله وقائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في لبنان والزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية اغتيال لم يصدر عن إسرائيل أي تعليق بمسؤوليتها عنها.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق 180 صاروخاً وسقوطها في القدس وتل أبيب ومناطق أخرى، وتسجيل إصابتين ووفاة رجل فلسطيني في الضفة الغربية.

بدوره قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إيران ارتكبت "خطأ فادحاً" محذراً من "التداعيات"، في المقابل وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم بأنه "فشل وغير فاعل" بينما اعترف بانخراط جيشه في عمليات اعتراض بعض الصواريخ.

واستنكر كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وتوعّد المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي بالردّ على اغتيال هنية وانتقد اغتيال نصرالله معتبراً أن "مصير هذه المنطقة ستقرره قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله".

وفي أبريل/ نيسان، أطلق الحرس الثوري الإيراني مئات المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل رداً على قصف إسرائيلي مشتبه به على القنصلية الإيرانية في دمشق وأطلق حينها على العملية اسم "الوعد الصادق".

"يوم الإنتقام"... لوحات إعلانية في شوارع طهران إحتفالاً بإطلاق صواريخ إيرانية باتجاه إسرائيل رداً على اغتيال نصرالله وهنية ونيلفوروشان

جمهورية إيران الإسلامية, طهران
أكتوبر ٢, ٢٠٢٤ في ٢٣:٥٦ GMT +00:00 · تم النشر

امتلأت شوارع العاصمة الإيرانية طهران، يوم الأربعاء، باللوحات الإعلانية في مختلف الميادين والساحات احتفالاً بالضربات الإيرانية على إسرائيل ليل الثلاثاء والتي أطلق فيها أكثر من 180 صاروخ باليستي.

وتظهر اللقطات المصورة في شوارع طهران لوحات إعلانية كبيرة عليها صور تعبر عن الضربات الإيرانية على إسرائيل، كما تظهر لقطات أخرى صوراً لشخصيات مثل المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وشخصيات سياسية وعسكرية أخرى، إضافة إلى لوحات كتب عليها عبارات مؤيدة للضربات الإيرانية وأخرى مناهضة لأمريكا و إسرائيل. وحملت اللافتات تعابير مثل "يوم الإنتقام" و"معزّ المؤمنين" وغيرها.

ذكر الحرس الثوري الإيراني إن الهجمات الصاروخية كانت رداً على اغتيال قائد حزب الله السيد حسن نصر الله وقائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في لبنان والزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية اغتيال لم يصدر عن إسرائيل أي تعليق بمسؤوليتها عنها.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق 180 صاروخاً وسقوطها في القدس وتل أبيب ومناطق أخرى، وتسجيل إصابتين ووفاة رجل فلسطيني في الضفة الغربية.

بدوره قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إيران ارتكبت "خطأ فادحاً" محذراً من "التداعيات"، في المقابل وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم بأنه "فشل وغير فاعل" بينما اعترف بانخراط جيشه في عمليات اعتراض بعض الصواريخ.

واستنكر كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وتوعّد المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي بالردّ على اغتيال هنية وانتقد اغتيال نصرالله معتبراً أن "مصير هذه المنطقة ستقرره قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله".

وفي أبريل/ نيسان، أطلق الحرس الثوري الإيراني مئات المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل رداً على قصف إسرائيلي مشتبه به على القنصلية الإيرانية في دمشق وأطلق حينها على العملية اسم "الوعد الصادق".

قيود

القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أمريكا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية

النص

امتلأت شوارع العاصمة الإيرانية طهران، يوم الأربعاء، باللوحات الإعلانية في مختلف الميادين والساحات احتفالاً بالضربات الإيرانية على إسرائيل ليل الثلاثاء والتي أطلق فيها أكثر من 180 صاروخ باليستي.

وتظهر اللقطات المصورة في شوارع طهران لوحات إعلانية كبيرة عليها صور تعبر عن الضربات الإيرانية على إسرائيل، كما تظهر لقطات أخرى صوراً لشخصيات مثل المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وشخصيات سياسية وعسكرية أخرى، إضافة إلى لوحات كتب عليها عبارات مؤيدة للضربات الإيرانية وأخرى مناهضة لأمريكا و إسرائيل. وحملت اللافتات تعابير مثل "يوم الإنتقام" و"معزّ المؤمنين" وغيرها.

ذكر الحرس الثوري الإيراني إن الهجمات الصاروخية كانت رداً على اغتيال قائد حزب الله السيد حسن نصر الله وقائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في لبنان والزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية اغتيال لم يصدر عن إسرائيل أي تعليق بمسؤوليتها عنها.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق 180 صاروخاً وسقوطها في القدس وتل أبيب ومناطق أخرى، وتسجيل إصابتين ووفاة رجل فلسطيني في الضفة الغربية.

بدوره قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إيران ارتكبت "خطأ فادحاً" محذراً من "التداعيات"، في المقابل وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم بأنه "فشل وغير فاعل" بينما اعترف بانخراط جيشه في عمليات اعتراض بعض الصواريخ.

واستنكر كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وتوعّد المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي بالردّ على اغتيال هنية وانتقد اغتيال نصرالله معتبراً أن "مصير هذه المنطقة ستقرره قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله".

وفي أبريل/ نيسان، أطلق الحرس الثوري الإيراني مئات المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل رداً على قصف إسرائيلي مشتبه به على القنصلية الإيرانية في دمشق وأطلق حينها على العملية اسم "الوعد الصادق".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد