يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المبعوث الأمريكي الخاص للبنان: الوضع خرج عن السيطرة وربط مستقبل لبنان بصراعات أخرى في المنطقة ليس في مصلحة الشعب اللبناني04:49
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون لبنان

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح المبعوث الأمريكي الخاص للبنان آموس هوكشتاين، أن "الوضع خرج عن السيطرة وأن ربط مستقبل لبنان بصراعات أخرى في المنطقة ليس في مصلحة الشعب اللبناني"، وذلك خلال زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، يوم الاثنين، لبحث حل دبلوماسي للصراع بين حزب الله وإسرائيل.

تظهر اللقطات المصورة، وصول هوكشتاين إلى مقر الاجتماع، ولقاءه برئيس مجلس النواب نبيه بري رفقة مسؤولين آخرين.

وقال هوكشتاين : "هدفنا هو التوصل إلى اتفاق شامل ينفذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 ويضمن أن يكون هذا النزاع هو الأخير لأجيال عديدة، القرار 1701 كان ناجحًا في إنهاء الحرب في عام 2006، لكن يجب أن نكون صادقين بأن لا أحد قام بتنفيذه"، مشيرا إلى أن التزام الطرفين اللبناني والإسرائيلي بالقرار 1701 ليس كافيا، وأن حكومة لبنان ستحتاج لدعم الولايات المتحدة والعالم، معلنا التزامهم بالوقوف إلى جانب لبنان.

وفي إجابته عن سؤال إحدى الصحفيات عن سبب عدم ضغط الولايات المتحدة بما يكفي على إسرائيل لوقف إطلاق النار، أجاب هوكشتاين أن "الولايات المتحدة تريد إنهاء هذا الصراع بأسرع وقت ممكن، وأنهم يعملون مع حكومة ودولة لبنان، وكذلك مع حكومة إسرائيل، للوصول إلى صيغة تنهي هذا الصراع بشكل نهائي".

كما أفاد بأن النقاش ليس حول كيفية تغيير القرار 1701، وإنما ما يمكن أن يضاف إليه لضمان تنفيذه بشكل عادل ودقيق وشفاف، وأنه يتعين العمل على "نهج مختلف، وليس على تحديث القرار 1701".

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أكد، يوم الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول، أن هذه الزيارة "هي الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تدمر كل شيء في لبنان كما فعلت في غزة"، بحسب ما أفادت به الوكالة اللبنانية للإعلام.

كما شدد بري على رفضه إجراء أي تعديلات على القرار الأممي 1701، الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/آب 2006، والذي ينص على وقف كامل للأعمال العدائية، ونشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" في الجنوب، ومنع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته، إلى جانب بنود أخرى.

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,464 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,530 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

المبعوث الأمريكي الخاص للبنان: الوضع خرج عن السيطرة وربط مستقبل لبنان بصراعات أخرى في المنطقة ليس في مصلحة الشعب اللبناني

لبنان, بيروت
October 21, 2024 في 15:00 GMT +00:00 · تم النشر

صرح المبعوث الأمريكي الخاص للبنان آموس هوكشتاين، أن "الوضع خرج عن السيطرة وأن ربط مستقبل لبنان بصراعات أخرى في المنطقة ليس في مصلحة الشعب اللبناني"، وذلك خلال زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، يوم الاثنين، لبحث حل دبلوماسي للصراع بين حزب الله وإسرائيل.

تظهر اللقطات المصورة، وصول هوكشتاين إلى مقر الاجتماع، ولقاءه برئيس مجلس النواب نبيه بري رفقة مسؤولين آخرين.

وقال هوكشتاين : "هدفنا هو التوصل إلى اتفاق شامل ينفذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 ويضمن أن يكون هذا النزاع هو الأخير لأجيال عديدة، القرار 1701 كان ناجحًا في إنهاء الحرب في عام 2006، لكن يجب أن نكون صادقين بأن لا أحد قام بتنفيذه"، مشيرا إلى أن التزام الطرفين اللبناني والإسرائيلي بالقرار 1701 ليس كافيا، وأن حكومة لبنان ستحتاج لدعم الولايات المتحدة والعالم، معلنا التزامهم بالوقوف إلى جانب لبنان.

وفي إجابته عن سؤال إحدى الصحفيات عن سبب عدم ضغط الولايات المتحدة بما يكفي على إسرائيل لوقف إطلاق النار، أجاب هوكشتاين أن "الولايات المتحدة تريد إنهاء هذا الصراع بأسرع وقت ممكن، وأنهم يعملون مع حكومة ودولة لبنان، وكذلك مع حكومة إسرائيل، للوصول إلى صيغة تنهي هذا الصراع بشكل نهائي".

كما أفاد بأن النقاش ليس حول كيفية تغيير القرار 1701، وإنما ما يمكن أن يضاف إليه لضمان تنفيذه بشكل عادل ودقيق وشفاف، وأنه يتعين العمل على "نهج مختلف، وليس على تحديث القرار 1701".

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أكد، يوم الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول، أن هذه الزيارة "هي الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تدمر كل شيء في لبنان كما فعلت في غزة"، بحسب ما أفادت به الوكالة اللبنانية للإعلام.

كما شدد بري على رفضه إجراء أي تعديلات على القرار الأممي 1701، الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/آب 2006، والذي ينص على وقف كامل للأعمال العدائية، ونشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" في الجنوب، ومنع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته، إلى جانب بنود أخرى.

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,464 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,530 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون لبنان

النص

صرح المبعوث الأمريكي الخاص للبنان آموس هوكشتاين، أن "الوضع خرج عن السيطرة وأن ربط مستقبل لبنان بصراعات أخرى في المنطقة ليس في مصلحة الشعب اللبناني"، وذلك خلال زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، يوم الاثنين، لبحث حل دبلوماسي للصراع بين حزب الله وإسرائيل.

تظهر اللقطات المصورة، وصول هوكشتاين إلى مقر الاجتماع، ولقاءه برئيس مجلس النواب نبيه بري رفقة مسؤولين آخرين.

وقال هوكشتاين : "هدفنا هو التوصل إلى اتفاق شامل ينفذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 ويضمن أن يكون هذا النزاع هو الأخير لأجيال عديدة، القرار 1701 كان ناجحًا في إنهاء الحرب في عام 2006، لكن يجب أن نكون صادقين بأن لا أحد قام بتنفيذه"، مشيرا إلى أن التزام الطرفين اللبناني والإسرائيلي بالقرار 1701 ليس كافيا، وأن حكومة لبنان ستحتاج لدعم الولايات المتحدة والعالم، معلنا التزامهم بالوقوف إلى جانب لبنان.

وفي إجابته عن سؤال إحدى الصحفيات عن سبب عدم ضغط الولايات المتحدة بما يكفي على إسرائيل لوقف إطلاق النار، أجاب هوكشتاين أن "الولايات المتحدة تريد إنهاء هذا الصراع بأسرع وقت ممكن، وأنهم يعملون مع حكومة ودولة لبنان، وكذلك مع حكومة إسرائيل، للوصول إلى صيغة تنهي هذا الصراع بشكل نهائي".

كما أفاد بأن النقاش ليس حول كيفية تغيير القرار 1701، وإنما ما يمكن أن يضاف إليه لضمان تنفيذه بشكل عادل ودقيق وشفاف، وأنه يتعين العمل على "نهج مختلف، وليس على تحديث القرار 1701".

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أكد، يوم الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول، أن هذه الزيارة "هي الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تدمر كل شيء في لبنان كما فعلت في غزة"، بحسب ما أفادت به الوكالة اللبنانية للإعلام.

كما شدد بري على رفضه إجراء أي تعديلات على القرار الأممي 1701، الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/آب 2006، والذي ينص على وقف كامل للأعمال العدائية، ونشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" في الجنوب، ومنع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته، إلى جانب بنود أخرى.

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,464 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,530 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد