روى والد الطفلة سجى جنيد، البالغة من العمر أربع سنوات، تفاصيل إصابة ابنته بالحروق جراء القصف الإسرائيلي على منزلهم، وكيف اضطرا إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى الوسط مع بقاء والدتها بشمالي القطاع وعدم تمكنها من اللحاق بهم.
تظهر اللقطات المصورة، الطفلة سجى نائمة على سرير مستشفى شهداء الأقصى في جنوب قطاع غزة، وقد غطى وجهها الشاش الطبي نتيجة الحروق الشديدة التي تعرضت لها، وخاصة في منطقة الوجه.
وقال بلال جنيد، والد الطفلة سجى: " بقينا في مستشفى الشفاء لمدة 5 أيام، وهي تتلقى علاجًا بسيطًا عبارة عن مرهم. فجأة، حاصر الجيش مستشفى الشفاء، وبقينا 4 أيام بلا طعام أو غذاء، ولا حتى علاجًا لسجى. قال الجيش للممرضين بأنه يجب علينا النزوح للجنوب. قام الممرضون بدخول الغرفة وقالوا لي: اترك الطفلة واخرج، لكن رفضت ذلك. تم التنسيق مع الجيش بأن أخرج أنا وابنتي من مستشفى الشفاء إلى مستشفى الأقصى مشيًا على الأقدام."
وأضاف: "هذه الطفله سجى انحرق وجهها بسبب القصف الاسرائيلي، اتجهنا إلى مستشفى الشفاء لم نجد العلاج هناك فقط كانوا يضعوا لها المراهم، بعد أن تمت محاصرتنا توجهنا إلى مستشفى الاقصى ولم يتوفر لها العلاج هنا، لذلك هم يقومون بعملية تنظيفات ووضع المطهرات، يمكن أن يكون لها علاج بالخارج، هنا لا يوجد علاج ابدا، فقط عمليات تنظيف وتطهير، فقط لكي لا يلتهب الجرح لا اكثر".
يذكر أنه منذ فجر الاثنين، 18مارس/آذار، حاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، شمالي قطاع غزة، للمرة الثانية على التوالي بذريعة ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسؤولين من حركة حماس بداخله.
بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس"هجوماً وصف ب"غيرالمسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.
أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بـتصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 32 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 74 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.
روى والد الطفلة سجى جنيد، البالغة من العمر أربع سنوات، تفاصيل إصابة ابنته بالحروق جراء القصف الإسرائيلي على منزلهم، وكيف اضطرا إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى الوسط مع بقاء والدتها بشمالي القطاع وعدم تمكنها من اللحاق بهم.
تظهر اللقطات المصورة، الطفلة سجى نائمة على سرير مستشفى شهداء الأقصى في جنوب قطاع غزة، وقد غطى وجهها الشاش الطبي نتيجة الحروق الشديدة التي تعرضت لها، وخاصة في منطقة الوجه.
وقال بلال جنيد، والد الطفلة سجى: " بقينا في مستشفى الشفاء لمدة 5 أيام، وهي تتلقى علاجًا بسيطًا عبارة عن مرهم. فجأة، حاصر الجيش مستشفى الشفاء، وبقينا 4 أيام بلا طعام أو غذاء، ولا حتى علاجًا لسجى. قال الجيش للممرضين بأنه يجب علينا النزوح للجنوب. قام الممرضون بدخول الغرفة وقالوا لي: اترك الطفلة واخرج، لكن رفضت ذلك. تم التنسيق مع الجيش بأن أخرج أنا وابنتي من مستشفى الشفاء إلى مستشفى الأقصى مشيًا على الأقدام."
وأضاف: "هذه الطفله سجى انحرق وجهها بسبب القصف الاسرائيلي، اتجهنا إلى مستشفى الشفاء لم نجد العلاج هناك فقط كانوا يضعوا لها المراهم، بعد أن تمت محاصرتنا توجهنا إلى مستشفى الاقصى ولم يتوفر لها العلاج هنا، لذلك هم يقومون بعملية تنظيفات ووضع المطهرات، يمكن أن يكون لها علاج بالخارج، هنا لا يوجد علاج ابدا، فقط عمليات تنظيف وتطهير، فقط لكي لا يلتهب الجرح لا اكثر".
يذكر أنه منذ فجر الاثنين، 18مارس/آذار، حاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، شمالي قطاع غزة، للمرة الثانية على التوالي بذريعة ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسؤولين من حركة حماس بداخله.
بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس"هجوماً وصف ب"غيرالمسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.
أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بـتصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 32 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 74 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.
روى والد الطفلة سجى جنيد، البالغة من العمر أربع سنوات، تفاصيل إصابة ابنته بالحروق جراء القصف الإسرائيلي على منزلهم، وكيف اضطرا إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى الوسط مع بقاء والدتها بشمالي القطاع وعدم تمكنها من اللحاق بهم.
تظهر اللقطات المصورة، الطفلة سجى نائمة على سرير مستشفى شهداء الأقصى في جنوب قطاع غزة، وقد غطى وجهها الشاش الطبي نتيجة الحروق الشديدة التي تعرضت لها، وخاصة في منطقة الوجه.
وقال بلال جنيد، والد الطفلة سجى: " بقينا في مستشفى الشفاء لمدة 5 أيام، وهي تتلقى علاجًا بسيطًا عبارة عن مرهم. فجأة، حاصر الجيش مستشفى الشفاء، وبقينا 4 أيام بلا طعام أو غذاء، ولا حتى علاجًا لسجى. قال الجيش للممرضين بأنه يجب علينا النزوح للجنوب. قام الممرضون بدخول الغرفة وقالوا لي: اترك الطفلة واخرج، لكن رفضت ذلك. تم التنسيق مع الجيش بأن أخرج أنا وابنتي من مستشفى الشفاء إلى مستشفى الأقصى مشيًا على الأقدام."
وأضاف: "هذه الطفله سجى انحرق وجهها بسبب القصف الاسرائيلي، اتجهنا إلى مستشفى الشفاء لم نجد العلاج هناك فقط كانوا يضعوا لها المراهم، بعد أن تمت محاصرتنا توجهنا إلى مستشفى الاقصى ولم يتوفر لها العلاج هنا، لذلك هم يقومون بعملية تنظيفات ووضع المطهرات، يمكن أن يكون لها علاج بالخارج، هنا لا يوجد علاج ابدا، فقط عمليات تنظيف وتطهير، فقط لكي لا يلتهب الجرح لا اكثر".
يذكر أنه منذ فجر الاثنين، 18مارس/آذار، حاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، شمالي قطاع غزة، للمرة الثانية على التوالي بذريعة ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسؤولين من حركة حماس بداخله.
بينما يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس"هجوماً وصف ب"غيرالمسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.
أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون "بـتصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 32 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 74 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.