يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المتحدث باسم الخارجية الصينية يدين هجوم موسكو ويقدم التعازي04:51
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، الاثنين، خلال مؤتمره الصحفي اليومي في بكين، إن بلاده "صدمت بشدة" على إثر حادثة إطلاق النار الجماعي والحريق الذي أعقبه، الجمعة، في قاعة "كروكوس سيتي هول" في محيط موسكو.

وذكر لين: "الصين تشعر بصدمة عميقة إزاء الخسائر الفادحة الناجمة عن الهجوم الإرهابي الخطير في موسكو".

وأضاف: "أعربنا عن تعازينا العميقة تجاه الضحايا، وقدمنا خالص تعازينا للمصابين وأسرهم. تعارض الصين جميع أشكال الإرهاب، وتدين بشدة الهجمات الإرهابية، وتدعم بقوة جهود الحكومة الروسية لحماية الأمن والاستقرار الوطنيين".

وأسفر الهجوم الذي استهدف حفلاً موسيقياً في روسيا، الجمعة، عن مقتل أكثر من 130 شخصاً.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اليوم التالي للهجوم، إنه جرى اعتقال أربعة مشتبهين، مضيفاً أنه "كان هناك ممر معد لهم من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة".

ونفت أوكرانيا أي تورط لها في هذه الحادثة، في حين ألقت الولايات المتحدة وحلفاؤها باللوم على فرع "داعش" المتمركز في أفغانستان المعروف بـ"داعش خرسان"، نقلاً عن قناة على الإنترنت قالوا إنها مرتبطة بالتنظيم.

وفي موضوع آخر، انتقد لين المملكة المتحدة لافتقارها إلى "أدلة موضوعية كافية" وحذر من "تسييس" الأمن السيبراني.

وجاء حديث الدبلوماسي الصيني في أعقاب الادعاءات التي قدمها السياسيون في المملكة المتحدة حول تدخل بكين المزعوم في العملية الديمقراطية في بريطانيا.

وقال لين: "عند التحقيق في أحداث الشبكة وتوصيفها، يجب أن تكون هناك أدلة موضوعية كافية".

وكان نائب رئيس الوزراء البريطاني، أوليفر دودن، زعم أن الصين كانت وراء موجة من الهجمات الإلكترونية على الناخبين، مع توقع فرض عقوبات على بعض الأفراد، الاثنين.

وفيما يتعلق بالتوترات الأخيرة بين الصين والفلبين بشأن النزاعات البحرية، دعا لين مانيلا إلى تجنب "التصعيد".

وقال: "لا تتراجعوا عن كلمتكم وتخلوا بوعدكم"، مضيفاً أن الخلافات يجب أن تحل من خلال المفاوضات، وأدان "التدخل" الأمريكي.

كما بيّن موقف بكين تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ سلط لين الضوء على دعم الصين لمشروع قرار للأمم المتحدة اقترحته الجزائر وغيرها من الأعضاء غير الدائمين، بعد أن استخدمت الصين وروسيا حق النقض ضد قرار أمريكي الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن "الصين تؤيد مشروع القرار وتقدر الجهود الإيجابية التي بذلتها الجزائر والدول العربية الأخرى"، مشيداً بمبادراتها من أجل السلام.

وفيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، أكد لين الزيارة المرتقبة التي ستقوم بها وزيرة الخزانة جانيت يلين إلى الصين في إبريل/نيسان، وقال إن العلاقات التجارية المستقرة بين الصين والولايات المتحدة ضرورية لتحقيق الرخاء العالمي.

وأكّد أن "الحفاظ على علاقات اقتصادية وتجارية صحية ومستقرة بين الصين والولايات المتحدة يعد مفيداً لكل من الصين والولايات المتحدة والعالم".

وأخيراً، وفي معرض حديثه عن هجوم الحوثيين على ناقلة نفط مملوكة للصين في البحر الأحمر، أكد لين معارضة الصين للأعمال التي تهدد السلامة البحرية.

وذكر أنه "لطالما عارضت الصين مضايقة السفن المدنية ودعت إلى الحفاظ على سلامة الممرات المائية "، داعياً إلى بذل الجهود لتهدئة التوترات في المنطقة.

المتحدث باسم الخارجية الصينية يدين هجوم موسكو ويقدم التعازي

الصين, بكين
March 25, 2024 في 13:13 GMT +00:00 · تم النشر

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، الاثنين، خلال مؤتمره الصحفي اليومي في بكين، إن بلاده "صدمت بشدة" على إثر حادثة إطلاق النار الجماعي والحريق الذي أعقبه، الجمعة، في قاعة "كروكوس سيتي هول" في محيط موسكو.

وذكر لين: "الصين تشعر بصدمة عميقة إزاء الخسائر الفادحة الناجمة عن الهجوم الإرهابي الخطير في موسكو".

وأضاف: "أعربنا عن تعازينا العميقة تجاه الضحايا، وقدمنا خالص تعازينا للمصابين وأسرهم. تعارض الصين جميع أشكال الإرهاب، وتدين بشدة الهجمات الإرهابية، وتدعم بقوة جهود الحكومة الروسية لحماية الأمن والاستقرار الوطنيين".

وأسفر الهجوم الذي استهدف حفلاً موسيقياً في روسيا، الجمعة، عن مقتل أكثر من 130 شخصاً.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اليوم التالي للهجوم، إنه جرى اعتقال أربعة مشتبهين، مضيفاً أنه "كان هناك ممر معد لهم من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة".

ونفت أوكرانيا أي تورط لها في هذه الحادثة، في حين ألقت الولايات المتحدة وحلفاؤها باللوم على فرع "داعش" المتمركز في أفغانستان المعروف بـ"داعش خرسان"، نقلاً عن قناة على الإنترنت قالوا إنها مرتبطة بالتنظيم.

وفي موضوع آخر، انتقد لين المملكة المتحدة لافتقارها إلى "أدلة موضوعية كافية" وحذر من "تسييس" الأمن السيبراني.

وجاء حديث الدبلوماسي الصيني في أعقاب الادعاءات التي قدمها السياسيون في المملكة المتحدة حول تدخل بكين المزعوم في العملية الديمقراطية في بريطانيا.

وقال لين: "عند التحقيق في أحداث الشبكة وتوصيفها، يجب أن تكون هناك أدلة موضوعية كافية".

وكان نائب رئيس الوزراء البريطاني، أوليفر دودن، زعم أن الصين كانت وراء موجة من الهجمات الإلكترونية على الناخبين، مع توقع فرض عقوبات على بعض الأفراد، الاثنين.

وفيما يتعلق بالتوترات الأخيرة بين الصين والفلبين بشأن النزاعات البحرية، دعا لين مانيلا إلى تجنب "التصعيد".

وقال: "لا تتراجعوا عن كلمتكم وتخلوا بوعدكم"، مضيفاً أن الخلافات يجب أن تحل من خلال المفاوضات، وأدان "التدخل" الأمريكي.

كما بيّن موقف بكين تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ سلط لين الضوء على دعم الصين لمشروع قرار للأمم المتحدة اقترحته الجزائر وغيرها من الأعضاء غير الدائمين، بعد أن استخدمت الصين وروسيا حق النقض ضد قرار أمريكي الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن "الصين تؤيد مشروع القرار وتقدر الجهود الإيجابية التي بذلتها الجزائر والدول العربية الأخرى"، مشيداً بمبادراتها من أجل السلام.

وفيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، أكد لين الزيارة المرتقبة التي ستقوم بها وزيرة الخزانة جانيت يلين إلى الصين في إبريل/نيسان، وقال إن العلاقات التجارية المستقرة بين الصين والولايات المتحدة ضرورية لتحقيق الرخاء العالمي.

وأكّد أن "الحفاظ على علاقات اقتصادية وتجارية صحية ومستقرة بين الصين والولايات المتحدة يعد مفيداً لكل من الصين والولايات المتحدة والعالم".

وأخيراً، وفي معرض حديثه عن هجوم الحوثيين على ناقلة نفط مملوكة للصين في البحر الأحمر، أكد لين معارضة الصين للأعمال التي تهدد السلامة البحرية.

وذكر أنه "لطالما عارضت الصين مضايقة السفن المدنية ودعت إلى الحفاظ على سلامة الممرات المائية "، داعياً إلى بذل الجهود لتهدئة التوترات في المنطقة.

النص

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، الاثنين، خلال مؤتمره الصحفي اليومي في بكين، إن بلاده "صدمت بشدة" على إثر حادثة إطلاق النار الجماعي والحريق الذي أعقبه، الجمعة، في قاعة "كروكوس سيتي هول" في محيط موسكو.

وذكر لين: "الصين تشعر بصدمة عميقة إزاء الخسائر الفادحة الناجمة عن الهجوم الإرهابي الخطير في موسكو".

وأضاف: "أعربنا عن تعازينا العميقة تجاه الضحايا، وقدمنا خالص تعازينا للمصابين وأسرهم. تعارض الصين جميع أشكال الإرهاب، وتدين بشدة الهجمات الإرهابية، وتدعم بقوة جهود الحكومة الروسية لحماية الأمن والاستقرار الوطنيين".

وأسفر الهجوم الذي استهدف حفلاً موسيقياً في روسيا، الجمعة، عن مقتل أكثر من 130 شخصاً.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اليوم التالي للهجوم، إنه جرى اعتقال أربعة مشتبهين، مضيفاً أنه "كان هناك ممر معد لهم من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة".

ونفت أوكرانيا أي تورط لها في هذه الحادثة، في حين ألقت الولايات المتحدة وحلفاؤها باللوم على فرع "داعش" المتمركز في أفغانستان المعروف بـ"داعش خرسان"، نقلاً عن قناة على الإنترنت قالوا إنها مرتبطة بالتنظيم.

وفي موضوع آخر، انتقد لين المملكة المتحدة لافتقارها إلى "أدلة موضوعية كافية" وحذر من "تسييس" الأمن السيبراني.

وجاء حديث الدبلوماسي الصيني في أعقاب الادعاءات التي قدمها السياسيون في المملكة المتحدة حول تدخل بكين المزعوم في العملية الديمقراطية في بريطانيا.

وقال لين: "عند التحقيق في أحداث الشبكة وتوصيفها، يجب أن تكون هناك أدلة موضوعية كافية".

وكان نائب رئيس الوزراء البريطاني، أوليفر دودن، زعم أن الصين كانت وراء موجة من الهجمات الإلكترونية على الناخبين، مع توقع فرض عقوبات على بعض الأفراد، الاثنين.

وفيما يتعلق بالتوترات الأخيرة بين الصين والفلبين بشأن النزاعات البحرية، دعا لين مانيلا إلى تجنب "التصعيد".

وقال: "لا تتراجعوا عن كلمتكم وتخلوا بوعدكم"، مضيفاً أن الخلافات يجب أن تحل من خلال المفاوضات، وأدان "التدخل" الأمريكي.

كما بيّن موقف بكين تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ سلط لين الضوء على دعم الصين لمشروع قرار للأمم المتحدة اقترحته الجزائر وغيرها من الأعضاء غير الدائمين، بعد أن استخدمت الصين وروسيا حق النقض ضد قرار أمريكي الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن "الصين تؤيد مشروع القرار وتقدر الجهود الإيجابية التي بذلتها الجزائر والدول العربية الأخرى"، مشيداً بمبادراتها من أجل السلام.

وفيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، أكد لين الزيارة المرتقبة التي ستقوم بها وزيرة الخزانة جانيت يلين إلى الصين في إبريل/نيسان، وقال إن العلاقات التجارية المستقرة بين الصين والولايات المتحدة ضرورية لتحقيق الرخاء العالمي.

وأكّد أن "الحفاظ على علاقات اقتصادية وتجارية صحية ومستقرة بين الصين والولايات المتحدة يعد مفيداً لكل من الصين والولايات المتحدة والعالم".

وأخيراً، وفي معرض حديثه عن هجوم الحوثيين على ناقلة نفط مملوكة للصين في البحر الأحمر، أكد لين معارضة الصين للأعمال التي تهدد السلامة البحرية.

وذكر أنه "لطالما عارضت الصين مضايقة السفن المدنية ودعت إلى الحفاظ على سلامة الممرات المائية "، داعياً إلى بذل الجهود لتهدئة التوترات في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد