يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أبينا إلا أن نجدد مساجدنا".. النازحون الفلسطينيون في رفح يؤدون صلاة الجمعة الأولى في رمضان داخل خيمة 04:54
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أدى النازحون الفلسطينيون في رفح جنوب قطاع غزة، يوم الجمعة 15 مارس/آذار، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في خيمة تم إنشاؤها داخل مخيم للنازحين في رفح لأداء الشعائر الدينية وتحفيظ القرآن.

وتظهر اللقطات المصورة الخيمة والتي أسماها النازحون "مسجد الفرج"، وفي لقطات أخرى، يظهر النازحون وهم داخل الخيمة يؤدون الصلاة ويستمعون إلى خطبة صلاة يوم الجمعة. وفي صور أخرى، يظهر النازحون وهم يصلون خارج الخيمة.

وقال أحد النازحين: "هذا المصلى منذ أن أنشأناه، أقبل عليه عدد كبير من المصلين حيث تجاوز عددهم حتى خارج المسجد، بفضل الله عز وجل. الشعب الفلسطيني شعب محافظ على أداء الصلوات والعبادات، فهو يظل ملتزمًا بصلواته وقراءة القرآن والصيام، الحمد لله عز وجل".

وأضاف نازح آخر: "هذه الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل، نحن نازحون بين الخيام، نزحنا من بيوتنا وهدمت مساجدنا، لكن رغم ذلك أبينا إلا أن نجدد مساجدنا. فقمنا بإنشاء هذا المسجد المتواضع على أيدي المحسنين".

وللشهر السادس على التوالي يتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم الحركة غير المسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس.

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 73 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

"أبينا إلا أن نجدد مساجدنا".. النازحون الفلسطينيون في رفح يؤدون صلاة الجمعة الأولى في رمضان داخل خيمة

الأراضي الفلسطينية المحتلة, رفح
March 15, 2024 في 19:01 GMT +00:00 · تم النشر

أدى النازحون الفلسطينيون في رفح جنوب قطاع غزة، يوم الجمعة 15 مارس/آذار، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في خيمة تم إنشاؤها داخل مخيم للنازحين في رفح لأداء الشعائر الدينية وتحفيظ القرآن.

وتظهر اللقطات المصورة الخيمة والتي أسماها النازحون "مسجد الفرج"، وفي لقطات أخرى، يظهر النازحون وهم داخل الخيمة يؤدون الصلاة ويستمعون إلى خطبة صلاة يوم الجمعة. وفي صور أخرى، يظهر النازحون وهم يصلون خارج الخيمة.

وقال أحد النازحين: "هذا المصلى منذ أن أنشأناه، أقبل عليه عدد كبير من المصلين حيث تجاوز عددهم حتى خارج المسجد، بفضل الله عز وجل. الشعب الفلسطيني شعب محافظ على أداء الصلوات والعبادات، فهو يظل ملتزمًا بصلواته وقراءة القرآن والصيام، الحمد لله عز وجل".

وأضاف نازح آخر: "هذه الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل، نحن نازحون بين الخيام، نزحنا من بيوتنا وهدمت مساجدنا، لكن رغم ذلك أبينا إلا أن نجدد مساجدنا. فقمنا بإنشاء هذا المسجد المتواضع على أيدي المحسنين".

وللشهر السادس على التوالي يتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم الحركة غير المسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس.

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 73 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

النص

أدى النازحون الفلسطينيون في رفح جنوب قطاع غزة، يوم الجمعة 15 مارس/آذار، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في خيمة تم إنشاؤها داخل مخيم للنازحين في رفح لأداء الشعائر الدينية وتحفيظ القرآن.

وتظهر اللقطات المصورة الخيمة والتي أسماها النازحون "مسجد الفرج"، وفي لقطات أخرى، يظهر النازحون وهم داخل الخيمة يؤدون الصلاة ويستمعون إلى خطبة صلاة يوم الجمعة. وفي صور أخرى، يظهر النازحون وهم يصلون خارج الخيمة.

وقال أحد النازحين: "هذا المصلى منذ أن أنشأناه، أقبل عليه عدد كبير من المصلين حيث تجاوز عددهم حتى خارج المسجد، بفضل الله عز وجل. الشعب الفلسطيني شعب محافظ على أداء الصلوات والعبادات، فهو يظل ملتزمًا بصلواته وقراءة القرآن والصيام، الحمد لله عز وجل".

وأضاف نازح آخر: "هذه الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل، نحن نازحون بين الخيام، نزحنا من بيوتنا وهدمت مساجدنا، لكن رغم ذلك أبينا إلا أن نجدد مساجدنا. فقمنا بإنشاء هذا المسجد المتواضع على أيدي المحسنين".

وللشهر السادس على التوالي يتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم الحركة غير المسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس.

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 73 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد