01:35تبذل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني جهوداً لانتشال جثث من تحت أنقاض مربع سكني في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، تعرض الليلة الماضية لقصف إسرائيلي مكثف، أسفر عن مقتل العشرات.
وتظهر اللقطات المصوّرة، الأحد، طواقم الدفاع المدني وسكاناً وهم يحاولون انتشال جثث من تحت أنقاض أحد المنازل، وتبين لقطات أخرى، تحول منازل إلى أكوام من الركام.
وقال أحد رجال الدفاع المدني، ويدعى يونس أبو عمشة: "هناك عدد من الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وجاري العمل لانتشالهم وهناك صعوبة في العمل، بسبب قلة الإمكانيات وقلة المواد".
وأضاف: "لا يوجد معدات (ثقيلة) مثل الحفارات، وكما ترى نعمل بشكل يدوي. نحفر بأيدينا، مثل المطرقة وغيرها من الأدوات البسيطة".
ومن جانبه، قال محمود عبيد، وهو أحد شهود العيان وسكان المنطقة: "تفاجأنا عند الساعة العاشرة ليلاً (بالتوقيت المحلي) بزلزال متفجر دمر الحي بأكمله(بسبب القصف). مربع كامل من الأبراج السكنية التي تؤوي النساء والأطفال وكبار السن (دمرت)".
وتابع: "لدينا في عائلة عبيد 5 شهداء، وأخرجت أطفالي من تحت الركام. ربنا حماهم (يقصد أنهم نجوا من الموت). كان الركام عليهم بارتفاع متر. كان جيراننا من عائلة الهندي، وهم عائلة مسالمة محت بالكامل من السجل المدني (يقصد أنهم قتلوا جميعاً)".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" وصفت ما حدث في بيت لاهيا بـ "المجزرة"، وأفادت في وقت سابق أن 73 فلسطينياً قتلوا، وأصيب العشرات الليلة الماضية، جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية مربعاً سكيناً في منطقة مشروع بيت لاهيا السكني.وقالت إن الطائرات الإسرائيلية "دمرت مربعاً سكيناً بالكامل على رؤوس المواطنين"، مما أدى إلى مقتل العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض.
ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان نشره، الأحد، على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام" أن قواته تواصل نشاطها في قطاع غزة وجنوب لبنان.وفيما يخص غزة، ذكر الجيش أن عملياته مستمرة في شمال القطاع ووسطه وجنوبه، وقال: "القوات تمكنت من تحييد عشرات الإرهابيين خلال اشتباكات على الأرض ومن خلال ضربات جوية".
كما صرح الجيش، أن الأرقام التي ينشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن الجرحى والقتلى في بيت لا هيا "مبالغ فيه ولا تتوافق مع المعلومات الواردة لدى الجيش".
وزعم أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف ما مجموعه 175 هدفاً في غزة ولبنان السبت.
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 42,603 فلسطينياً وأصيب أكثر من 99,795 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
"نحفر بأيدينا"... انتشال جثث من تحت الأنقاض في بيت لاهيا بغزة بعد قصف إسرائيلي
تبذل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني جهوداً لانتشال جثث من تحت أنقاض مربع سكني في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، تعرض الليلة الماضية لقصف إسرائيلي مكثف، أسفر عن مقتل العشرات.
وتظهر اللقطات المصوّرة، الأحد، طواقم الدفاع المدني وسكاناً وهم يحاولون انتشال جثث من تحت أنقاض أحد المنازل، وتبين لقطات أخرى، تحول منازل إلى أكوام من الركام.
وقال أحد رجال الدفاع المدني، ويدعى يونس أبو عمشة: "هناك عدد من الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وجاري العمل لانتشالهم وهناك صعوبة في العمل، بسبب قلة الإمكانيات وقلة المواد".
وأضاف: "لا يوجد معدات (ثقيلة) مثل الحفارات، وكما ترى نعمل بشكل يدوي. نحفر بأيدينا، مثل المطرقة وغيرها من الأدوات البسيطة".
ومن جانبه، قال محمود عبيد، وهو أحد شهود العيان وسكان المنطقة: "تفاجأنا عند الساعة العاشرة ليلاً (بالتوقيت المحلي) بزلزال متفجر دمر الحي بأكمله(بسبب القصف). مربع كامل من الأبراج السكنية التي تؤوي النساء والأطفال وكبار السن (دمرت)".
وتابع: "لدينا في عائلة عبيد 5 شهداء، وأخرجت أطفالي من تحت الركام. ربنا حماهم (يقصد أنهم نجوا من الموت). كان الركام عليهم بارتفاع متر. كان جيراننا من عائلة الهندي، وهم عائلة مسالمة محت بالكامل من السجل المدني (يقصد أنهم قتلوا جميعاً)".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" وصفت ما حدث في بيت لاهيا بـ "المجزرة"، وأفادت في وقت سابق أن 73 فلسطينياً قتلوا، وأصيب العشرات الليلة الماضية، جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية مربعاً سكيناً في منطقة مشروع بيت لاهيا السكني.وقالت إن الطائرات الإسرائيلية "دمرت مربعاً سكيناً بالكامل على رؤوس المواطنين"، مما أدى إلى مقتل العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض.
ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان نشره، الأحد، على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام" أن قواته تواصل نشاطها في قطاع غزة وجنوب لبنان.وفيما يخص غزة، ذكر الجيش أن عملياته مستمرة في شمال القطاع ووسطه وجنوبه، وقال: "القوات تمكنت من تحييد عشرات الإرهابيين خلال اشتباكات على الأرض ومن خلال ضربات جوية".
كما صرح الجيش، أن الأرقام التي ينشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن الجرحى والقتلى في بيت لا هيا "مبالغ فيه ولا تتوافق مع المعلومات الواردة لدى الجيش".
وزعم أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف ما مجموعه 175 هدفاً في غزة ولبنان السبت.
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 42,603 فلسطينياً وأصيب أكثر من 99,795 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
تبذل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني جهوداً لانتشال جثث من تحت أنقاض مربع سكني في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، تعرض الليلة الماضية لقصف إسرائيلي مكثف، أسفر عن مقتل العشرات.
وتظهر اللقطات المصوّرة، الأحد، طواقم الدفاع المدني وسكاناً وهم يحاولون انتشال جثث من تحت أنقاض أحد المنازل، وتبين لقطات أخرى، تحول منازل إلى أكوام من الركام.
وقال أحد رجال الدفاع المدني، ويدعى يونس أبو عمشة: "هناك عدد من الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وجاري العمل لانتشالهم وهناك صعوبة في العمل، بسبب قلة الإمكانيات وقلة المواد".
وأضاف: "لا يوجد معدات (ثقيلة) مثل الحفارات، وكما ترى نعمل بشكل يدوي. نحفر بأيدينا، مثل المطرقة وغيرها من الأدوات البسيطة".
ومن جانبه، قال محمود عبيد، وهو أحد شهود العيان وسكان المنطقة: "تفاجأنا عند الساعة العاشرة ليلاً (بالتوقيت المحلي) بزلزال متفجر دمر الحي بأكمله(بسبب القصف). مربع كامل من الأبراج السكنية التي تؤوي النساء والأطفال وكبار السن (دمرت)".
وتابع: "لدينا في عائلة عبيد 5 شهداء، وأخرجت أطفالي من تحت الركام. ربنا حماهم (يقصد أنهم نجوا من الموت). كان الركام عليهم بارتفاع متر. كان جيراننا من عائلة الهندي، وهم عائلة مسالمة محت بالكامل من السجل المدني (يقصد أنهم قتلوا جميعاً)".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" وصفت ما حدث في بيت لاهيا بـ "المجزرة"، وأفادت في وقت سابق أن 73 فلسطينياً قتلوا، وأصيب العشرات الليلة الماضية، جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية مربعاً سكيناً في منطقة مشروع بيت لاهيا السكني.وقالت إن الطائرات الإسرائيلية "دمرت مربعاً سكيناً بالكامل على رؤوس المواطنين"، مما أدى إلى مقتل العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض.
ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان نشره، الأحد، على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام" أن قواته تواصل نشاطها في قطاع غزة وجنوب لبنان.وفيما يخص غزة، ذكر الجيش أن عملياته مستمرة في شمال القطاع ووسطه وجنوبه، وقال: "القوات تمكنت من تحييد عشرات الإرهابيين خلال اشتباكات على الأرض ومن خلال ضربات جوية".
كما صرح الجيش، أن الأرقام التي ينشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن الجرحى والقتلى في بيت لا هيا "مبالغ فيه ولا تتوافق مع المعلومات الواردة لدى الجيش".
وزعم أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف ما مجموعه 175 هدفاً في غزة ولبنان السبت.
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 42,603 فلسطينياً وأصيب أكثر من 99,795 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.