يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
رئيس الوزراء اللبناني بعد لقائه رئيس مجلس النواب: نحن في لبنان مستعدون لتطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار02:39
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون لبنان

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الاثنين، إن بلاده مستعدة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، ووقف إطلاق النار، بعد مرور أسبوع على تصاعد القصف الإسرائيلي ورد حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ.

وجاءت تصريحات ميقاتي في مؤتمر صحفي عقده في قصر عين التينة في بيروت بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان نبيه بري.

وصرّح ميقاتي: "نحن في لبنان مستعدون لتطبيق القرار 1701، ومستعدون لإطلاق النار".

وأضاف: "نحن كلبنان مستعدون لإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني، ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب. هذا الأمر مهم وأساسي".

وصدر القرار 1701 عن مجلس الأمن الدولي في أعقاب حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، ودعا حينها إلى وقف الأعمال العدائية بين البلدين وجعل المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والحدود خالية من أي وجود عسكري باستثناء الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، في إشارة واضحة لحزب الله. لكن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في تصريح متلفز في وقت سابق إن حزبه، الوحيد الذي يمتلك القدرات العسكرية في البلاد: " لن نتزحزح قد أنملة عن مواقفنا الصادقة والشريفة ستواصل المقومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندين لغزة وفلسطين ودفعا عن لبنان وشعبه وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".

وتطرق اللقاء إلى مسألة الشغور الرئاسي، إذ لبنان من دون رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس الساب، ميشال عون، في أواخر أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2022.

وقال ميقاتي: "دولة الرئيس برّي أوضح لي أنه فور وقف إطلاق النار، سيتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحدٍ لأحد".

وجاء هذا التصعيد بعد أن وسعت إسرائيل عمليتها في لبنان وشنت عملية "سهام الشمال" مستهدفة أجهزة لاسلكية كان يستخدمها حزب الله، والتي أدت إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، واستهدف القصف الجوي العنيف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. مما دفع الحزب إلى توسيع رده على هذا الهجوم بقصفه لعدة قواعد ومواقع ومدن إسرائيلية مثل مدينة صفد وحيفا وغيرهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، أكد فيها أنه اغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وهو ما أكده الحزب في بيانه يوم السبت، مما دفع الجماهير المناصرة له بالتظاهر في عدة دول بجانب السفارات الأمريكية منددين بما حصل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

رئيس الوزراء اللبناني بعد لقائه رئيس مجلس النواب: نحن في لبنان مستعدون لتطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار

لبنان, بيروت
September 30, 2024 في 12:42 GMT +00:00 · تم النشر

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الاثنين، إن بلاده مستعدة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، ووقف إطلاق النار، بعد مرور أسبوع على تصاعد القصف الإسرائيلي ورد حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ.

وجاءت تصريحات ميقاتي في مؤتمر صحفي عقده في قصر عين التينة في بيروت بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان نبيه بري.

وصرّح ميقاتي: "نحن في لبنان مستعدون لتطبيق القرار 1701، ومستعدون لإطلاق النار".

وأضاف: "نحن كلبنان مستعدون لإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني، ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب. هذا الأمر مهم وأساسي".

وصدر القرار 1701 عن مجلس الأمن الدولي في أعقاب حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، ودعا حينها إلى وقف الأعمال العدائية بين البلدين وجعل المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والحدود خالية من أي وجود عسكري باستثناء الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، في إشارة واضحة لحزب الله. لكن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في تصريح متلفز في وقت سابق إن حزبه، الوحيد الذي يمتلك القدرات العسكرية في البلاد: " لن نتزحزح قد أنملة عن مواقفنا الصادقة والشريفة ستواصل المقومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندين لغزة وفلسطين ودفعا عن لبنان وشعبه وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".

وتطرق اللقاء إلى مسألة الشغور الرئاسي، إذ لبنان من دون رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس الساب، ميشال عون، في أواخر أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2022.

وقال ميقاتي: "دولة الرئيس برّي أوضح لي أنه فور وقف إطلاق النار، سيتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحدٍ لأحد".

وجاء هذا التصعيد بعد أن وسعت إسرائيل عمليتها في لبنان وشنت عملية "سهام الشمال" مستهدفة أجهزة لاسلكية كان يستخدمها حزب الله، والتي أدت إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، واستهدف القصف الجوي العنيف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. مما دفع الحزب إلى توسيع رده على هذا الهجوم بقصفه لعدة قواعد ومواقع ومدن إسرائيلية مثل مدينة صفد وحيفا وغيرهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، أكد فيها أنه اغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وهو ما أكده الحزب في بيانه يوم السبت، مما دفع الجماهير المناصرة له بالتظاهر في عدة دول بجانب السفارات الأمريكية منددين بما حصل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون لبنان

النص

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الاثنين، إن بلاده مستعدة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، ووقف إطلاق النار، بعد مرور أسبوع على تصاعد القصف الإسرائيلي ورد حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ.

وجاءت تصريحات ميقاتي في مؤتمر صحفي عقده في قصر عين التينة في بيروت بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان نبيه بري.

وصرّح ميقاتي: "نحن في لبنان مستعدون لتطبيق القرار 1701، ومستعدون لإطلاق النار".

وأضاف: "نحن كلبنان مستعدون لإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني، ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب. هذا الأمر مهم وأساسي".

وصدر القرار 1701 عن مجلس الأمن الدولي في أعقاب حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، ودعا حينها إلى وقف الأعمال العدائية بين البلدين وجعل المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والحدود خالية من أي وجود عسكري باستثناء الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، في إشارة واضحة لحزب الله. لكن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في تصريح متلفز في وقت سابق إن حزبه، الوحيد الذي يمتلك القدرات العسكرية في البلاد: " لن نتزحزح قد أنملة عن مواقفنا الصادقة والشريفة ستواصل المقومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندين لغزة وفلسطين ودفعا عن لبنان وشعبه وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".

وتطرق اللقاء إلى مسألة الشغور الرئاسي، إذ لبنان من دون رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس الساب، ميشال عون، في أواخر أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2022.

وقال ميقاتي: "دولة الرئيس برّي أوضح لي أنه فور وقف إطلاق النار، سيتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحدٍ لأحد".

وجاء هذا التصعيد بعد أن وسعت إسرائيل عمليتها في لبنان وشنت عملية "سهام الشمال" مستهدفة أجهزة لاسلكية كان يستخدمها حزب الله، والتي أدت إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، واستهدف القصف الجوي العنيف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. مما دفع الحزب إلى توسيع رده على هذا الهجوم بقصفه لعدة قواعد ومواقع ومدن إسرائيلية مثل مدينة صفد وحيفا وغيرهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، أكد فيها أنه اغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وهو ما أكده الحزب في بيانه يوم السبت، مما دفع الجماهير المناصرة له بالتظاهر في عدة دول بجانب السفارات الأمريكية منددين بما حصل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد