يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
فريق "سيرك غزة الحر" يزور مخيمات النازحين في رفح لرسم البهجة على وجوه  الأطفال٠٠:٠٥:٢٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

زار فريق مركز سيرك غزة الحر مخيمات النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة من أجل إقامة عروض ترفيهية للأطفال في ظل استمرار الحرب على القطاع للشهر السابع على التوالي.

وتُظهر اللقطات المصورة تجهيزات المهرجين لملابسهم داخل الخيام واستعداداتهم لإقامة العروض الترفيهية أمام الأطفال واستمتاع الأطفال بالعروض والحركات الاستعراضية خلال الفقرات التي يقدمونها.

وقال محمد خضر، مؤسس السيرك: "في الأول نحن كمركز سيرك غزة الحر مقرنا (يقع) في شمال قطاع غزة، ونزحنا إلى جنوب القطاع، وتعبنا لمدة شهر، فكان الهدف من الفعاليات التي نقوم بها، الهدف الأول هو التخفيف عن أنفسنا، قبل التخفيف عن الأطفال، فمن خلال تقديمنا للفعاليات نحن نخفف عن أنفسنا، وننشر الفرحة والسعادة للأطفال في ظل الوضع الذي نعيشه في قطاع غزة".

وأضاف خضر: "كمية التفاعل التي تصل لنا من الأطفال كانت كبيرة، لأننا عندما نأتي إلى الأطفال في مناطق ومخيمات النازحين يشعرون بسعادة، ويتعاونون معنا ويفرحون بالأنشطة التي نقدمها لهم، هم يركزون على المهرجين وعلى فقرة الرجل الطويل، وعلى فقرة الجمباز، وفقرة العنكبوت، فهم يحبون هذه العروض، ونحن عندما نقدم لهم هذه الفقرات، ينسى الأطفال الحرب ويصبح تركيزهم علينا، ومن خلال تركيزهم علينا، نستطيع أن نخرجهم من الوضع الذي نعيشه".

وفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن نسبة الأطفال دون الـ18 عاما تشكل 47 بالمائة من إجمالي سكان قطاع غزة.

وشنت حركة حماس هجوما "غير مسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل 1139 شخصا واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أعلنه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على القطاع، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري في القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـ "محو حماس".

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 33797 شخصا وإصابة 76465 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

يذكر أن خبراء من الأمم المتحدة حذروا من حالة "العقاب الجماعي" التي يتعرض لها شعب غزة، قبل أن ينذروا بحدوث "كارثة إنسانية" داخل القطاع، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم" باتت تستقر في المنطقة.

فريق "سيرك غزة الحر" يزور مخيمات النازحين في رفح لرسم البهجة على وجوه الأطفال

الأراضي الفلسطينية المحتلة, رفح
أبريل ١٦, ٢٠٢٤ في ١٧:٠٢ GMT +00:00 · تم النشر

زار فريق مركز سيرك غزة الحر مخيمات النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة من أجل إقامة عروض ترفيهية للأطفال في ظل استمرار الحرب على القطاع للشهر السابع على التوالي.

وتُظهر اللقطات المصورة تجهيزات المهرجين لملابسهم داخل الخيام واستعداداتهم لإقامة العروض الترفيهية أمام الأطفال واستمتاع الأطفال بالعروض والحركات الاستعراضية خلال الفقرات التي يقدمونها.

وقال محمد خضر، مؤسس السيرك: "في الأول نحن كمركز سيرك غزة الحر مقرنا (يقع) في شمال قطاع غزة، ونزحنا إلى جنوب القطاع، وتعبنا لمدة شهر، فكان الهدف من الفعاليات التي نقوم بها، الهدف الأول هو التخفيف عن أنفسنا، قبل التخفيف عن الأطفال، فمن خلال تقديمنا للفعاليات نحن نخفف عن أنفسنا، وننشر الفرحة والسعادة للأطفال في ظل الوضع الذي نعيشه في قطاع غزة".

وأضاف خضر: "كمية التفاعل التي تصل لنا من الأطفال كانت كبيرة، لأننا عندما نأتي إلى الأطفال في مناطق ومخيمات النازحين يشعرون بسعادة، ويتعاونون معنا ويفرحون بالأنشطة التي نقدمها لهم، هم يركزون على المهرجين وعلى فقرة الرجل الطويل، وعلى فقرة الجمباز، وفقرة العنكبوت، فهم يحبون هذه العروض، ونحن عندما نقدم لهم هذه الفقرات، ينسى الأطفال الحرب ويصبح تركيزهم علينا، ومن خلال تركيزهم علينا، نستطيع أن نخرجهم من الوضع الذي نعيشه".

وفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن نسبة الأطفال دون الـ18 عاما تشكل 47 بالمائة من إجمالي سكان قطاع غزة.

وشنت حركة حماس هجوما "غير مسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل 1139 شخصا واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أعلنه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على القطاع، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري في القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـ "محو حماس".

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 33797 شخصا وإصابة 76465 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

يذكر أن خبراء من الأمم المتحدة حذروا من حالة "العقاب الجماعي" التي يتعرض لها شعب غزة، قبل أن ينذروا بحدوث "كارثة إنسانية" داخل القطاع، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم" باتت تستقر في المنطقة.

النص

زار فريق مركز سيرك غزة الحر مخيمات النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة من أجل إقامة عروض ترفيهية للأطفال في ظل استمرار الحرب على القطاع للشهر السابع على التوالي.

وتُظهر اللقطات المصورة تجهيزات المهرجين لملابسهم داخل الخيام واستعداداتهم لإقامة العروض الترفيهية أمام الأطفال واستمتاع الأطفال بالعروض والحركات الاستعراضية خلال الفقرات التي يقدمونها.

وقال محمد خضر، مؤسس السيرك: "في الأول نحن كمركز سيرك غزة الحر مقرنا (يقع) في شمال قطاع غزة، ونزحنا إلى جنوب القطاع، وتعبنا لمدة شهر، فكان الهدف من الفعاليات التي نقوم بها، الهدف الأول هو التخفيف عن أنفسنا، قبل التخفيف عن الأطفال، فمن خلال تقديمنا للفعاليات نحن نخفف عن أنفسنا، وننشر الفرحة والسعادة للأطفال في ظل الوضع الذي نعيشه في قطاع غزة".

وأضاف خضر: "كمية التفاعل التي تصل لنا من الأطفال كانت كبيرة، لأننا عندما نأتي إلى الأطفال في مناطق ومخيمات النازحين يشعرون بسعادة، ويتعاونون معنا ويفرحون بالأنشطة التي نقدمها لهم، هم يركزون على المهرجين وعلى فقرة الرجل الطويل، وعلى فقرة الجمباز، وفقرة العنكبوت، فهم يحبون هذه العروض، ونحن عندما نقدم لهم هذه الفقرات، ينسى الأطفال الحرب ويصبح تركيزهم علينا، ومن خلال تركيزهم علينا، نستطيع أن نخرجهم من الوضع الذي نعيشه".

وفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن نسبة الأطفال دون الـ18 عاما تشكل 47 بالمائة من إجمالي سكان قطاع غزة.

وشنت حركة حماس هجوما "غير مسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل 1139 شخصا واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أعلنه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على القطاع، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري في القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـ "محو حماس".

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 33797 شخصا وإصابة 76465 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

يذكر أن خبراء من الأمم المتحدة حذروا من حالة "العقاب الجماعي" التي يتعرض لها شعب غزة، قبل أن ينذروا بحدوث "كارثة إنسانية" داخل القطاع، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم" باتت تستقر في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد