يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"وجدت موطني في الاتحاد السوفيتي".. أمريكي من أصول إفريقية يصف حياته في موسكو السوفيتية *لقطات أرشيفية*٠٠:٠١:٢٩
قيود

للاستخدام الإخباري فقط. يجب الحفاظ على شعار RGAKFD واضحاً وسليماً. يمنع الاستخدام من قبل وكالات الأنباء

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تعرض لقطات أرشيفية صُورت عام 1934 صانع الآلات أمريكي الجنسية والمولود في جامايكا روبرت روبنسون في مستهل حياته في الاتحاد السوفيتي بعمر 44 عاما.

ورُصد روبنسون أثناء مصافحته زملائه في مصنع للفولاذ في موسكو وحضوره اجتماع مجلس المدينة.

وقال روبنسون: "لم يقدم لي أحد يد العون (في الولايات المتحدة) لأني أسود"، مضيفا: "لا يمكنني أن أحظى بالولايات المتحدة إلا على عمل وضيع وبأجر زهيد".

ووصل روبنسون إلى مدينة ستالينغراد (فولغوغراد حاليا) للعمل في مصنع للجرارات وعُرض عليه توقيع عقد عمل لعام واحد وبأجر يفوق ما يتقاضاه العامل في شركة "فورد موتورز" في مدينة ديترويت الأمريكية.

وسرعان ما تصدّر اسم روبنسون عناوين الصحف على أثر إقدام زميلين له أمريكيين من أصحاب البشرة البيضاء على الاعتداء عليه بدافع عنصري، وفيما كان يترقب إلقاء اللوم عليه بناء على تجاربه السابقة في الولايات المتحدة، ألقي القبض على المعتدين ورُحلوا خارج البلاد ليولد لديه شعور بالامتنان.

وبعد انتهاء مدة عقده في يونيو/ حزيران 1932 كان روبنسون ينوي العودة إلى الولايات المتحدة، إلا أنه قرر الحصول على وظيفة في مصنع الفولاذ في موسكو، وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 1934 اُنتخب نائبا في مجلس مدينة موسكو.

وفي أعقاب انتخابه قال روبنسون: "أعيش في الاتحاد السوفيتي منذ أربع سنوات حيث أعمل في مصنع للفولاذ يحمل اسم الرفيق (لازار) كاغانوفيتش. منذ بضعة أيام تولدت لدي مجددا قناعة بالثقة والاحترام اللذين أحظى بهما في المصنع الذي أعمل فيه".

وذكر روبنسون في مذكراته أنه حاول مغادرة البلاد مرات عديدة فقد تقدم بطلب لجوء إلى أوغندا، وفي عام 1974 حصل على تأشيرة زيارة للبلاد، كما سمحت الولايات المتحدة دخوله مجددا إلى البلاد بعد استعادته الجنسية في عام 1986.

بيد أنه أعرب عن شعوره على مدار سنين حياته التي قضاها في الاتحاد السوفيتي بأنه "وجد موطنه".

يُذكر أنه تم نشر هذه اللقطات الأرشيفية ضمن مشروع "100 حدث رئيسي في روسيا في القرنين العشرين والحادي والعشرين" وهو عبارة عن مشروع مشترك مع أرشيف الصور والأفلام الوثائقية الحكومية الروسية (rgakfd.ru).

"وجدت موطني في الاتحاد السوفيتي".. أمريكي من أصول إفريقية يصف حياته في موسكو السوفيتية *لقطات أرشيفية*

روسيا, موسكو
أغسطس ٣١, ٢٠٢٣ في ٢٠:٢٥ GMT +00:00 · تم النشر

تعرض لقطات أرشيفية صُورت عام 1934 صانع الآلات أمريكي الجنسية والمولود في جامايكا روبرت روبنسون في مستهل حياته في الاتحاد السوفيتي بعمر 44 عاما.

ورُصد روبنسون أثناء مصافحته زملائه في مصنع للفولاذ في موسكو وحضوره اجتماع مجلس المدينة.

وقال روبنسون: "لم يقدم لي أحد يد العون (في الولايات المتحدة) لأني أسود"، مضيفا: "لا يمكنني أن أحظى بالولايات المتحدة إلا على عمل وضيع وبأجر زهيد".

ووصل روبنسون إلى مدينة ستالينغراد (فولغوغراد حاليا) للعمل في مصنع للجرارات وعُرض عليه توقيع عقد عمل لعام واحد وبأجر يفوق ما يتقاضاه العامل في شركة "فورد موتورز" في مدينة ديترويت الأمريكية.

وسرعان ما تصدّر اسم روبنسون عناوين الصحف على أثر إقدام زميلين له أمريكيين من أصحاب البشرة البيضاء على الاعتداء عليه بدافع عنصري، وفيما كان يترقب إلقاء اللوم عليه بناء على تجاربه السابقة في الولايات المتحدة، ألقي القبض على المعتدين ورُحلوا خارج البلاد ليولد لديه شعور بالامتنان.

وبعد انتهاء مدة عقده في يونيو/ حزيران 1932 كان روبنسون ينوي العودة إلى الولايات المتحدة، إلا أنه قرر الحصول على وظيفة في مصنع الفولاذ في موسكو، وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 1934 اُنتخب نائبا في مجلس مدينة موسكو.

وفي أعقاب انتخابه قال روبنسون: "أعيش في الاتحاد السوفيتي منذ أربع سنوات حيث أعمل في مصنع للفولاذ يحمل اسم الرفيق (لازار) كاغانوفيتش. منذ بضعة أيام تولدت لدي مجددا قناعة بالثقة والاحترام اللذين أحظى بهما في المصنع الذي أعمل فيه".

وذكر روبنسون في مذكراته أنه حاول مغادرة البلاد مرات عديدة فقد تقدم بطلب لجوء إلى أوغندا، وفي عام 1974 حصل على تأشيرة زيارة للبلاد، كما سمحت الولايات المتحدة دخوله مجددا إلى البلاد بعد استعادته الجنسية في عام 1986.

بيد أنه أعرب عن شعوره على مدار سنين حياته التي قضاها في الاتحاد السوفيتي بأنه "وجد موطنه".

يُذكر أنه تم نشر هذه اللقطات الأرشيفية ضمن مشروع "100 حدث رئيسي في روسيا في القرنين العشرين والحادي والعشرين" وهو عبارة عن مشروع مشترك مع أرشيف الصور والأفلام الوثائقية الحكومية الروسية (rgakfd.ru).

قيود

للاستخدام الإخباري فقط. يجب الحفاظ على شعار RGAKFD واضحاً وسليماً. يمنع الاستخدام من قبل وكالات الأنباء

النص

تعرض لقطات أرشيفية صُورت عام 1934 صانع الآلات أمريكي الجنسية والمولود في جامايكا روبرت روبنسون في مستهل حياته في الاتحاد السوفيتي بعمر 44 عاما.

ورُصد روبنسون أثناء مصافحته زملائه في مصنع للفولاذ في موسكو وحضوره اجتماع مجلس المدينة.

وقال روبنسون: "لم يقدم لي أحد يد العون (في الولايات المتحدة) لأني أسود"، مضيفا: "لا يمكنني أن أحظى بالولايات المتحدة إلا على عمل وضيع وبأجر زهيد".

ووصل روبنسون إلى مدينة ستالينغراد (فولغوغراد حاليا) للعمل في مصنع للجرارات وعُرض عليه توقيع عقد عمل لعام واحد وبأجر يفوق ما يتقاضاه العامل في شركة "فورد موتورز" في مدينة ديترويت الأمريكية.

وسرعان ما تصدّر اسم روبنسون عناوين الصحف على أثر إقدام زميلين له أمريكيين من أصحاب البشرة البيضاء على الاعتداء عليه بدافع عنصري، وفيما كان يترقب إلقاء اللوم عليه بناء على تجاربه السابقة في الولايات المتحدة، ألقي القبض على المعتدين ورُحلوا خارج البلاد ليولد لديه شعور بالامتنان.

وبعد انتهاء مدة عقده في يونيو/ حزيران 1932 كان روبنسون ينوي العودة إلى الولايات المتحدة، إلا أنه قرر الحصول على وظيفة في مصنع الفولاذ في موسكو، وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 1934 اُنتخب نائبا في مجلس مدينة موسكو.

وفي أعقاب انتخابه قال روبنسون: "أعيش في الاتحاد السوفيتي منذ أربع سنوات حيث أعمل في مصنع للفولاذ يحمل اسم الرفيق (لازار) كاغانوفيتش. منذ بضعة أيام تولدت لدي مجددا قناعة بالثقة والاحترام اللذين أحظى بهما في المصنع الذي أعمل فيه".

وذكر روبنسون في مذكراته أنه حاول مغادرة البلاد مرات عديدة فقد تقدم بطلب لجوء إلى أوغندا، وفي عام 1974 حصل على تأشيرة زيارة للبلاد، كما سمحت الولايات المتحدة دخوله مجددا إلى البلاد بعد استعادته الجنسية في عام 1986.

بيد أنه أعرب عن شعوره على مدار سنين حياته التي قضاها في الاتحاد السوفيتي بأنه "وجد موطنه".

يُذكر أنه تم نشر هذه اللقطات الأرشيفية ضمن مشروع "100 حدث رئيسي في روسيا في القرنين العشرين والحادي والعشرين" وهو عبارة عن مشروع مشترك مع أرشيف الصور والأفلام الوثائقية الحكومية الروسية (rgakfd.ru).

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد