يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا يجب أن تسمح الحرب لقوى الفوضى بالسيطرة"... ماكرون يتعهد بتقديم 100 مليون يورو كمساعدة للبنان في مؤتمر باريس٠٠:٠٥:١٣
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون لبنان

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده ستتبرع بمبلغ 100 مليون يورو كمساعدات إنسانية للبنان الذي مزقته الحرب، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس.

وكان ماكرون يتحدث وإلى جانبه رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، مع انضمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للاجتماع عبر رابط فيديو.

وقال ماكرون: "أصدرت الأمم المتحدة مناشدة للحصول على 426 مليون يورو، وستساهم فرنسا بمبلغ 100 مليون يورو خلال هذا المؤتمر، إذ إن ما نحتاجه هو ببساطة إيواء الأسر، وإطعام الأطفال، ورعاية الجرحى، والاستمرار في ضمان تعليم الطلاب".

وأضاف: "يجب إيجاد الحلول بسرعة أكبر لأنه من الضروري منع نزوح الناس من الجنوب إلى بيروت ومناطق أخرى من لبنان من خلق انقسامات جديدة بين الشعب اللبناني".

وزعم ماكرون أن إيران "ورطت حزب الله" في الصراع، لكنه قال أيضا إنه من "المؤسف" أن "تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان"، وأن "الدعوة التي وجهها كل من الرئيس بايدن وأنا في 25 سبتمبر/ أيلول من أجل تنفيذ هدنة (وقف لإطلاق النار) لمدة 21 يوماً لم تلق آذانا صاغية بعد".

وأعلن ماكرون أن "الحرب يجب ألا تسمح لقوى الفوضى بالانتصار، لا في لبنان ولا في أي مكان آخر في المنطقة".

في غضون ذلك، قال ميقاتي إن وقف إطلاق النار "سيكون له تأثير فوري في تهدئة التوترات".

وأضاف: "سيفتح الباب أمام مسار دبلوماسي سيحظى بدعم الحكومة الكامل".

وأكد غوتيريس مجددا أن الهجمات الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "غير مقبولة".

وبالمقابل، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها تأسف للإصابات التي وقعت لكنها حذرت جنود اليونيفيل من "الابتعاد عن أماكن الأذى".

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,574 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,001 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"لا يجب أن تسمح الحرب لقوى الفوضى بالسيطرة"... ماكرون يتعهد بتقديم 100 مليون يورو كمساعدة للبنان في مؤتمر باريس

فرنسا, باريس
أكتوبر ٢٤, ٢٠٢٤ في ١٣:١١ GMT +00:00 · تم النشر

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده ستتبرع بمبلغ 100 مليون يورو كمساعدات إنسانية للبنان الذي مزقته الحرب، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس.

وكان ماكرون يتحدث وإلى جانبه رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، مع انضمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للاجتماع عبر رابط فيديو.

وقال ماكرون: "أصدرت الأمم المتحدة مناشدة للحصول على 426 مليون يورو، وستساهم فرنسا بمبلغ 100 مليون يورو خلال هذا المؤتمر، إذ إن ما نحتاجه هو ببساطة إيواء الأسر، وإطعام الأطفال، ورعاية الجرحى، والاستمرار في ضمان تعليم الطلاب".

وأضاف: "يجب إيجاد الحلول بسرعة أكبر لأنه من الضروري منع نزوح الناس من الجنوب إلى بيروت ومناطق أخرى من لبنان من خلق انقسامات جديدة بين الشعب اللبناني".

وزعم ماكرون أن إيران "ورطت حزب الله" في الصراع، لكنه قال أيضا إنه من "المؤسف" أن "تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان"، وأن "الدعوة التي وجهها كل من الرئيس بايدن وأنا في 25 سبتمبر/ أيلول من أجل تنفيذ هدنة (وقف لإطلاق النار) لمدة 21 يوماً لم تلق آذانا صاغية بعد".

وأعلن ماكرون أن "الحرب يجب ألا تسمح لقوى الفوضى بالانتصار، لا في لبنان ولا في أي مكان آخر في المنطقة".

في غضون ذلك، قال ميقاتي إن وقف إطلاق النار "سيكون له تأثير فوري في تهدئة التوترات".

وأضاف: "سيفتح الباب أمام مسار دبلوماسي سيحظى بدعم الحكومة الكامل".

وأكد غوتيريس مجددا أن الهجمات الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "غير مقبولة".

وبالمقابل، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها تأسف للإصابات التي وقعت لكنها حذرت جنود اليونيفيل من "الابتعاد عن أماكن الأذى".

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,574 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,001 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون لبنان

النص

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده ستتبرع بمبلغ 100 مليون يورو كمساعدات إنسانية للبنان الذي مزقته الحرب، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس.

وكان ماكرون يتحدث وإلى جانبه رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، مع انضمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للاجتماع عبر رابط فيديو.

وقال ماكرون: "أصدرت الأمم المتحدة مناشدة للحصول على 426 مليون يورو، وستساهم فرنسا بمبلغ 100 مليون يورو خلال هذا المؤتمر، إذ إن ما نحتاجه هو ببساطة إيواء الأسر، وإطعام الأطفال، ورعاية الجرحى، والاستمرار في ضمان تعليم الطلاب".

وأضاف: "يجب إيجاد الحلول بسرعة أكبر لأنه من الضروري منع نزوح الناس من الجنوب إلى بيروت ومناطق أخرى من لبنان من خلق انقسامات جديدة بين الشعب اللبناني".

وزعم ماكرون أن إيران "ورطت حزب الله" في الصراع، لكنه قال أيضا إنه من "المؤسف" أن "تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان"، وأن "الدعوة التي وجهها كل من الرئيس بايدن وأنا في 25 سبتمبر/ أيلول من أجل تنفيذ هدنة (وقف لإطلاق النار) لمدة 21 يوماً لم تلق آذانا صاغية بعد".

وأعلن ماكرون أن "الحرب يجب ألا تسمح لقوى الفوضى بالانتصار، لا في لبنان ولا في أي مكان آخر في المنطقة".

في غضون ذلك، قال ميقاتي إن وقف إطلاق النار "سيكون له تأثير فوري في تهدئة التوترات".

وأضاف: "سيفتح الباب أمام مسار دبلوماسي سيحظى بدعم الحكومة الكامل".

وأكد غوتيريس مجددا أن الهجمات الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "غير مقبولة".

وبالمقابل، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها تأسف للإصابات التي وقعت لكنها حذرت جنود اليونيفيل من "الابتعاد عن أماكن الأذى".

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,574 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,001 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد