٠٠:٠٥:١٧عبّر سكان هيروشيما، يوم الجمعة، عن وجهات نظرهم حول عرض فيلم "أوبنهايمر" الحائز على جائزة الأوسكار للمخرج كريستوفر نولان لأول مرة في اليابان، بعد ثمانية أشهر من عرضه الأول في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويوثق الفيلم قصة عالم الفيزياء الأمريكي ج. روبرت أوبنهايمر، الذي كان مديرًا لمختبر لوس ألاموس، حيث تم بناء أول قنبلة ذرية.
ويعتبر دور أوبنهايمر جزءاً جوهرياً في عملية إنشاء "الولد الصغير" و"الرجل السمين" وهما القنبلتان الذريتان اللتان استخدمتا لتدمير هيروشيما وناغازاكي في عام 1945، ما أسفر في وقتها عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص وإجبار اليابان في نهاية المطاف على الاستسلام في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية.
وعلق أحد سكان هيروشيما قائلاً: "أعتقد أن الكثير من الناس مهتمون بالفيلم. وما زلت أعتقد أن القصف الذري يجب أن يكون معروفاً لدى كل أطياف المجتمع وعلى الجميع يجب أن يعرفوا مدى مأساوية ذلك القصف".
وأضاف شخص آخر: "أعتقد أنها ستكون فرصة جيدة للناس للتعرف على رعب وقسوة القصف الذري، حتى من خلال فيلم أجنبي مثل هذا، حيث أن المعرفة بالقصف الذري تتلاشى، خاصة بين الشباب".
وبالرغم من تحقيق الفيلم إيرادات تقارب مليار دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم، تم استبعاد اليابان من جدول الإصدار العالمي لأوبنهايمر وسط مخاوف من نسبة إقبال ضعيفة من قبل الجماهير المحلية.
وكان قد صدر الفيلم بداية بالتزامن مع صدور فيلم "باربي" للمخرجة "غريتا غيرويغ"، حيث ربط المشاهدون بين الفيلمين بعبارة تسويقية مشتركة "باربينهامير"، ما أدى لرد فعل سلبي لدى جمهور اليابان، حيث اعتُبر الأمر استهزاءاً من الحدث.
وقالت إحدى اليابانيات: "بما أن توزيع الفيلم مع فيلم باربي قد توقف لمرة سابقا، آمل أن يحظى الفيلم عن أوبنهايمر بمزيد من الجاذبية و أن يثير تساؤلات لدينا نحن اليابانيين ويزيد من اهتمامنا".
وأضافت: "عانى أوبنهايمر كثيرا بعد القصف الذري. وعندما رأيت ذلك، أدركت أنه بغض النظر عمن تكون سواء أمريكيا أو يابانيا، فإن المشاعر واللواعج المرافقة لفقدان الأشخاص واحدة عند الجميع".
وأفادت تقارير محلية، بأن بعض دور السينما أصدرت تحذيرات قبل عرض الفيلم، لإبلاغ الجمهور بأن الفيلم يعرض مشاهد يمكن أن تثير مشاعر قوية.
سكان هيروشيما يتفاعلون مع العرض الأول لفيلم "أوبنهايمر" في اليابان: يجب أن يعلم الجميع الأسى
عبّر سكان هيروشيما، يوم الجمعة، عن وجهات نظرهم حول عرض فيلم "أوبنهايمر" الحائز على جائزة الأوسكار للمخرج كريستوفر نولان لأول مرة في اليابان، بعد ثمانية أشهر من عرضه الأول في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويوثق الفيلم قصة عالم الفيزياء الأمريكي ج. روبرت أوبنهايمر، الذي كان مديرًا لمختبر لوس ألاموس، حيث تم بناء أول قنبلة ذرية.
ويعتبر دور أوبنهايمر جزءاً جوهرياً في عملية إنشاء "الولد الصغير" و"الرجل السمين" وهما القنبلتان الذريتان اللتان استخدمتا لتدمير هيروشيما وناغازاكي في عام 1945، ما أسفر في وقتها عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص وإجبار اليابان في نهاية المطاف على الاستسلام في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية.
وعلق أحد سكان هيروشيما قائلاً: "أعتقد أن الكثير من الناس مهتمون بالفيلم. وما زلت أعتقد أن القصف الذري يجب أن يكون معروفاً لدى كل أطياف المجتمع وعلى الجميع يجب أن يعرفوا مدى مأساوية ذلك القصف".
وأضاف شخص آخر: "أعتقد أنها ستكون فرصة جيدة للناس للتعرف على رعب وقسوة القصف الذري، حتى من خلال فيلم أجنبي مثل هذا، حيث أن المعرفة بالقصف الذري تتلاشى، خاصة بين الشباب".
وبالرغم من تحقيق الفيلم إيرادات تقارب مليار دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم، تم استبعاد اليابان من جدول الإصدار العالمي لأوبنهايمر وسط مخاوف من نسبة إقبال ضعيفة من قبل الجماهير المحلية.
وكان قد صدر الفيلم بداية بالتزامن مع صدور فيلم "باربي" للمخرجة "غريتا غيرويغ"، حيث ربط المشاهدون بين الفيلمين بعبارة تسويقية مشتركة "باربينهامير"، ما أدى لرد فعل سلبي لدى جمهور اليابان، حيث اعتُبر الأمر استهزاءاً من الحدث.
وقالت إحدى اليابانيات: "بما أن توزيع الفيلم مع فيلم باربي قد توقف لمرة سابقا، آمل أن يحظى الفيلم عن أوبنهايمر بمزيد من الجاذبية و أن يثير تساؤلات لدينا نحن اليابانيين ويزيد من اهتمامنا".
وأضافت: "عانى أوبنهايمر كثيرا بعد القصف الذري. وعندما رأيت ذلك، أدركت أنه بغض النظر عمن تكون سواء أمريكيا أو يابانيا، فإن المشاعر واللواعج المرافقة لفقدان الأشخاص واحدة عند الجميع".
وأفادت تقارير محلية، بأن بعض دور السينما أصدرت تحذيرات قبل عرض الفيلم، لإبلاغ الجمهور بأن الفيلم يعرض مشاهد يمكن أن تثير مشاعر قوية.
عبّر سكان هيروشيما، يوم الجمعة، عن وجهات نظرهم حول عرض فيلم "أوبنهايمر" الحائز على جائزة الأوسكار للمخرج كريستوفر نولان لأول مرة في اليابان، بعد ثمانية أشهر من عرضه الأول في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويوثق الفيلم قصة عالم الفيزياء الأمريكي ج. روبرت أوبنهايمر، الذي كان مديرًا لمختبر لوس ألاموس، حيث تم بناء أول قنبلة ذرية.
ويعتبر دور أوبنهايمر جزءاً جوهرياً في عملية إنشاء "الولد الصغير" و"الرجل السمين" وهما القنبلتان الذريتان اللتان استخدمتا لتدمير هيروشيما وناغازاكي في عام 1945، ما أسفر في وقتها عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص وإجبار اليابان في نهاية المطاف على الاستسلام في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية.
وعلق أحد سكان هيروشيما قائلاً: "أعتقد أن الكثير من الناس مهتمون بالفيلم. وما زلت أعتقد أن القصف الذري يجب أن يكون معروفاً لدى كل أطياف المجتمع وعلى الجميع يجب أن يعرفوا مدى مأساوية ذلك القصف".
وأضاف شخص آخر: "أعتقد أنها ستكون فرصة جيدة للناس للتعرف على رعب وقسوة القصف الذري، حتى من خلال فيلم أجنبي مثل هذا، حيث أن المعرفة بالقصف الذري تتلاشى، خاصة بين الشباب".
وبالرغم من تحقيق الفيلم إيرادات تقارب مليار دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم، تم استبعاد اليابان من جدول الإصدار العالمي لأوبنهايمر وسط مخاوف من نسبة إقبال ضعيفة من قبل الجماهير المحلية.
وكان قد صدر الفيلم بداية بالتزامن مع صدور فيلم "باربي" للمخرجة "غريتا غيرويغ"، حيث ربط المشاهدون بين الفيلمين بعبارة تسويقية مشتركة "باربينهامير"، ما أدى لرد فعل سلبي لدى جمهور اليابان، حيث اعتُبر الأمر استهزاءاً من الحدث.
وقالت إحدى اليابانيات: "بما أن توزيع الفيلم مع فيلم باربي قد توقف لمرة سابقا، آمل أن يحظى الفيلم عن أوبنهايمر بمزيد من الجاذبية و أن يثير تساؤلات لدينا نحن اليابانيين ويزيد من اهتمامنا".
وأضافت: "عانى أوبنهايمر كثيرا بعد القصف الذري. وعندما رأيت ذلك، أدركت أنه بغض النظر عمن تكون سواء أمريكيا أو يابانيا، فإن المشاعر واللواعج المرافقة لفقدان الأشخاص واحدة عند الجميع".
وأفادت تقارير محلية، بأن بعض دور السينما أصدرت تحذيرات قبل عرض الفيلم، لإبلاغ الجمهور بأن الفيلم يعرض مشاهد يمكن أن تثير مشاعر قوية.