يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية بعد انتهاء التصويت في الجولة الأولى: "نسبة المشاركة بلغت 40%"04:46
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرّح المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران، محسن إسلامي، في مؤتمر صحفي أقيم في طهران، السبت، أن "نسبة المشاركة (في الجولة الأولى)، بلغت 40%" في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024 لخلافة إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحيته الشهر الماضي.

وقال إسلامي: "لم يستطع أي من المرشحين الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات. وبالتالي، سيتم تقديم المرشحين الأول والثاني إلى مجلس صيانة الدستور الإيراني ممن حصلوا على أعلى الأصوات في هذه الانتخابات".

وستجرى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الأسبوع المقبل وتحديداً يوم 5 يوليو/تموز، بعد فشل الإصلاحي مسعود بزشكيان أو المحافظ سعيد جليلي في الحصول على الأغلبية في الانتخابات التي قيل إنها كانت الأقل من حيث نسبة المشاركة منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

وتابع إسلامي: "بلغ إجمالي عدد الأصوات التي تم جمعها 24,535,185 صوتاً، وحصل السيد مسعود بزشكيان حصل على 10,415,991 صوتاً، والسيد سعيد جليلي على 9,473,298 صوتاً".

وأضاف: "حصل السيد محمد باقر قاليباف على 3.383.340 صوتاً، والسيد مصطفى بور محمدي على 206.397 صوتاً، وهي مجموع الأصوات التي جُمعت من جميع مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة وأُرسلت إلى مقر الانتخابات الإيرانية".

وافق مجلس صيانة الدستور في البداية على ستة مرشحين للسباق الرئاسي، خمسة منهم من المحافظين. إلا أن اثنين من المحافظين، هما أمير حسين غازي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني، انسحبا قبل الانتخابات.

ووفقًا لتقارير إعلامية، حثّ قاليباف وزاكاني وغازي زاده أنصارهم على التصويت لجليلي في جولة الإعادة يوم الجمعة المقبل لضمان فوز "الجبهة الثورية".

وخلال المؤتمر الصحفي، اتهم وزير الداخلية الإيراني، أحمَد وحيدي، كندا بالقيام بـ "عمل مخزٍ" لكونها الحكومة الوحيدة التي لم تسمح بإجراء الانتخابات الإيرانية على أراضيها.

وعلق قائلاً: "على الرغم من أن صوتهم مرتفع من أجل الديمقراطية، إلا أنهم لم يسمحوا لشعبنا بالتصويت. لا أعتقد أنهم سيسمحون لنا بإجراء الانتخابات في كندا في الجولة الثانية. نحن نقدر الدول التي أتاحت الفرصة لوزارة خارجيتنا لإجراء الانتخابات".

كما أدرجت كندا الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب في 19 يونيو/حزيران، ونصحت الكنديين الموجودين في إيران بمغادرة البلاد.

أُجريت الانتخابات قبل عام من موعدها المقرر بسبب حادث تحطم المروحية الذي وقع في 19 مايو/أيار، وأودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة آخرين في الجبال الشمالية الغربية للبلاد.

المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية بعد انتهاء التصويت في الجولة الأولى: "نسبة المشاركة بلغت 40%"

جمهورية إيران الإسلامية, طهران
June 29, 2024 في 15:46 GMT +00:00 · تم النشر

صرّح المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران، محسن إسلامي، في مؤتمر صحفي أقيم في طهران، السبت، أن "نسبة المشاركة (في الجولة الأولى)، بلغت 40%" في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024 لخلافة إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحيته الشهر الماضي.

وقال إسلامي: "لم يستطع أي من المرشحين الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات. وبالتالي، سيتم تقديم المرشحين الأول والثاني إلى مجلس صيانة الدستور الإيراني ممن حصلوا على أعلى الأصوات في هذه الانتخابات".

وستجرى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الأسبوع المقبل وتحديداً يوم 5 يوليو/تموز، بعد فشل الإصلاحي مسعود بزشكيان أو المحافظ سعيد جليلي في الحصول على الأغلبية في الانتخابات التي قيل إنها كانت الأقل من حيث نسبة المشاركة منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

وتابع إسلامي: "بلغ إجمالي عدد الأصوات التي تم جمعها 24,535,185 صوتاً، وحصل السيد مسعود بزشكيان حصل على 10,415,991 صوتاً، والسيد سعيد جليلي على 9,473,298 صوتاً".

وأضاف: "حصل السيد محمد باقر قاليباف على 3.383.340 صوتاً، والسيد مصطفى بور محمدي على 206.397 صوتاً، وهي مجموع الأصوات التي جُمعت من جميع مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة وأُرسلت إلى مقر الانتخابات الإيرانية".

وافق مجلس صيانة الدستور في البداية على ستة مرشحين للسباق الرئاسي، خمسة منهم من المحافظين. إلا أن اثنين من المحافظين، هما أمير حسين غازي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني، انسحبا قبل الانتخابات.

ووفقًا لتقارير إعلامية، حثّ قاليباف وزاكاني وغازي زاده أنصارهم على التصويت لجليلي في جولة الإعادة يوم الجمعة المقبل لضمان فوز "الجبهة الثورية".

وخلال المؤتمر الصحفي، اتهم وزير الداخلية الإيراني، أحمَد وحيدي، كندا بالقيام بـ "عمل مخزٍ" لكونها الحكومة الوحيدة التي لم تسمح بإجراء الانتخابات الإيرانية على أراضيها.

وعلق قائلاً: "على الرغم من أن صوتهم مرتفع من أجل الديمقراطية، إلا أنهم لم يسمحوا لشعبنا بالتصويت. لا أعتقد أنهم سيسمحون لنا بإجراء الانتخابات في كندا في الجولة الثانية. نحن نقدر الدول التي أتاحت الفرصة لوزارة خارجيتنا لإجراء الانتخابات".

كما أدرجت كندا الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب في 19 يونيو/حزيران، ونصحت الكنديين الموجودين في إيران بمغادرة البلاد.

أُجريت الانتخابات قبل عام من موعدها المقرر بسبب حادث تحطم المروحية الذي وقع في 19 مايو/أيار، وأودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة آخرين في الجبال الشمالية الغربية للبلاد.

النص

صرّح المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران، محسن إسلامي، في مؤتمر صحفي أقيم في طهران، السبت، أن "نسبة المشاركة (في الجولة الأولى)، بلغت 40%" في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024 لخلافة إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحيته الشهر الماضي.

وقال إسلامي: "لم يستطع أي من المرشحين الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات. وبالتالي، سيتم تقديم المرشحين الأول والثاني إلى مجلس صيانة الدستور الإيراني ممن حصلوا على أعلى الأصوات في هذه الانتخابات".

وستجرى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الأسبوع المقبل وتحديداً يوم 5 يوليو/تموز، بعد فشل الإصلاحي مسعود بزشكيان أو المحافظ سعيد جليلي في الحصول على الأغلبية في الانتخابات التي قيل إنها كانت الأقل من حيث نسبة المشاركة منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

وتابع إسلامي: "بلغ إجمالي عدد الأصوات التي تم جمعها 24,535,185 صوتاً، وحصل السيد مسعود بزشكيان حصل على 10,415,991 صوتاً، والسيد سعيد جليلي على 9,473,298 صوتاً".

وأضاف: "حصل السيد محمد باقر قاليباف على 3.383.340 صوتاً، والسيد مصطفى بور محمدي على 206.397 صوتاً، وهي مجموع الأصوات التي جُمعت من جميع مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة وأُرسلت إلى مقر الانتخابات الإيرانية".

وافق مجلس صيانة الدستور في البداية على ستة مرشحين للسباق الرئاسي، خمسة منهم من المحافظين. إلا أن اثنين من المحافظين، هما أمير حسين غازي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني، انسحبا قبل الانتخابات.

ووفقًا لتقارير إعلامية، حثّ قاليباف وزاكاني وغازي زاده أنصارهم على التصويت لجليلي في جولة الإعادة يوم الجمعة المقبل لضمان فوز "الجبهة الثورية".

وخلال المؤتمر الصحفي، اتهم وزير الداخلية الإيراني، أحمَد وحيدي، كندا بالقيام بـ "عمل مخزٍ" لكونها الحكومة الوحيدة التي لم تسمح بإجراء الانتخابات الإيرانية على أراضيها.

وعلق قائلاً: "على الرغم من أن صوتهم مرتفع من أجل الديمقراطية، إلا أنهم لم يسمحوا لشعبنا بالتصويت. لا أعتقد أنهم سيسمحون لنا بإجراء الانتخابات في كندا في الجولة الثانية. نحن نقدر الدول التي أتاحت الفرصة لوزارة خارجيتنا لإجراء الانتخابات".

كما أدرجت كندا الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب في 19 يونيو/حزيران، ونصحت الكنديين الموجودين في إيران بمغادرة البلاد.

أُجريت الانتخابات قبل عام من موعدها المقرر بسبب حادث تحطم المروحية الذي وقع في 19 مايو/أيار، وأودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة آخرين في الجبال الشمالية الغربية للبلاد.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد