يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"يجب حل مشاكل غزة أيضاً"... متحدث حكومة طالبان يعلّق على حقوق النساء في أفغانستان وسجناء غوانتانامو ودعم روسيا والصين في قضية الأموال الأفغانية المحتجزة02:51
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعلن المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي في كابول، عن إجراء مباحثات مع الولايات المتحدة لتبادل محتجزين أفغان في سجن غوانتانامو مع أمريكيّين محتجزين لدى السلطات الأفغانية.

تظهر اللقطات المصورة، دخول ذبيح الله مجاهد إلى قاعة المؤتمر، وإجابته على أسئلة الصحفيين، وسط حضور مسؤولين من الحكومة.

وقال مجاهد: "هناك أمريكيان في سجن كابول ونفس الأشخاص من الإمارة الإسلامية (أفغانستان) سجناء في غوانتانامو يمكن إطلاق سراحهم وتبادلهم، يجب أن يقبلوا بشروطنا حتى نتمكن من إيجاد حل جيد للسجناء".

وفي تعليقه على اتهام الأمم المتحدة لحكومة طالبان بـ"تجاهل" إشراك النساء وجماعات حقوق المرأة، قال مجاهد: "أؤكد مرة أخرى أن لدينا مشاكل في تعليم الفتيات وحقوق المرأة في أفغانستان، وهذه مشكلة داخلية لبلدنا، وليست مشكلة عالمية للعالم. إذا كان العالم يولي اهتمامًا لمثل هذه المشاكل، فيجب حل مشاكل غزة أيضاً".

وأكد مجاهد أن "صوت دعم الأموال المجمدة قد ارتفع من قبل دول أخرى"، مضيفاً: "قلنا في بياننا إنه يجب أن يكون لدينا إمكانية الوصول إلى الأموال الأفغانية التي يجب أن تسلم إلى البنوك الأفغانية، وأعلنت الدول المجاورة بما في ذلك روسيا والصين وإيران وباكستان تأييدها لهذا الصوت الذي يطالب برفع التجميد عن الأموال الأفغانية".

واجتمع وفود من أفغانستان وحوالي 30 دولة أخرى في العاصمة القطرية الدوحة في إطار المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة حول دمج أفغانستان في المجتمع الدولي، التي استمرت ليومين.

وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري آن ديكارلو، الاثنين، في ختام المؤتمر أن "هذا الاجتماع وعملية المشاركة هذه لا تعني التطبيع أو الاعتراف بحركة طالبان".

ويعد هذا الاجتماع الثالث من نوعه، والأول الذي تحضره حركة طالبان، منذ تولي الحركة السلطة في عام 2021.

"يجب حل مشاكل غزة أيضاً"... متحدث حكومة طالبان يعلّق على حقوق النساء في أفغانستان وسجناء غوانتانامو ودعم روسيا والصين في قضية الأموال الأفغانية المحتجزة

أفغانستان, كابول
July 3, 2024 في 13:53 GMT +00:00 · تم النشر

أعلن المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي في كابول، عن إجراء مباحثات مع الولايات المتحدة لتبادل محتجزين أفغان في سجن غوانتانامو مع أمريكيّين محتجزين لدى السلطات الأفغانية.

تظهر اللقطات المصورة، دخول ذبيح الله مجاهد إلى قاعة المؤتمر، وإجابته على أسئلة الصحفيين، وسط حضور مسؤولين من الحكومة.

وقال مجاهد: "هناك أمريكيان في سجن كابول ونفس الأشخاص من الإمارة الإسلامية (أفغانستان) سجناء في غوانتانامو يمكن إطلاق سراحهم وتبادلهم، يجب أن يقبلوا بشروطنا حتى نتمكن من إيجاد حل جيد للسجناء".

وفي تعليقه على اتهام الأمم المتحدة لحكومة طالبان بـ"تجاهل" إشراك النساء وجماعات حقوق المرأة، قال مجاهد: "أؤكد مرة أخرى أن لدينا مشاكل في تعليم الفتيات وحقوق المرأة في أفغانستان، وهذه مشكلة داخلية لبلدنا، وليست مشكلة عالمية للعالم. إذا كان العالم يولي اهتمامًا لمثل هذه المشاكل، فيجب حل مشاكل غزة أيضاً".

وأكد مجاهد أن "صوت دعم الأموال المجمدة قد ارتفع من قبل دول أخرى"، مضيفاً: "قلنا في بياننا إنه يجب أن يكون لدينا إمكانية الوصول إلى الأموال الأفغانية التي يجب أن تسلم إلى البنوك الأفغانية، وأعلنت الدول المجاورة بما في ذلك روسيا والصين وإيران وباكستان تأييدها لهذا الصوت الذي يطالب برفع التجميد عن الأموال الأفغانية".

واجتمع وفود من أفغانستان وحوالي 30 دولة أخرى في العاصمة القطرية الدوحة في إطار المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة حول دمج أفغانستان في المجتمع الدولي، التي استمرت ليومين.

وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري آن ديكارلو، الاثنين، في ختام المؤتمر أن "هذا الاجتماع وعملية المشاركة هذه لا تعني التطبيع أو الاعتراف بحركة طالبان".

ويعد هذا الاجتماع الثالث من نوعه، والأول الذي تحضره حركة طالبان، منذ تولي الحركة السلطة في عام 2021.

النص

أعلن المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي في كابول، عن إجراء مباحثات مع الولايات المتحدة لتبادل محتجزين أفغان في سجن غوانتانامو مع أمريكيّين محتجزين لدى السلطات الأفغانية.

تظهر اللقطات المصورة، دخول ذبيح الله مجاهد إلى قاعة المؤتمر، وإجابته على أسئلة الصحفيين، وسط حضور مسؤولين من الحكومة.

وقال مجاهد: "هناك أمريكيان في سجن كابول ونفس الأشخاص من الإمارة الإسلامية (أفغانستان) سجناء في غوانتانامو يمكن إطلاق سراحهم وتبادلهم، يجب أن يقبلوا بشروطنا حتى نتمكن من إيجاد حل جيد للسجناء".

وفي تعليقه على اتهام الأمم المتحدة لحكومة طالبان بـ"تجاهل" إشراك النساء وجماعات حقوق المرأة، قال مجاهد: "أؤكد مرة أخرى أن لدينا مشاكل في تعليم الفتيات وحقوق المرأة في أفغانستان، وهذه مشكلة داخلية لبلدنا، وليست مشكلة عالمية للعالم. إذا كان العالم يولي اهتمامًا لمثل هذه المشاكل، فيجب حل مشاكل غزة أيضاً".

وأكد مجاهد أن "صوت دعم الأموال المجمدة قد ارتفع من قبل دول أخرى"، مضيفاً: "قلنا في بياننا إنه يجب أن يكون لدينا إمكانية الوصول إلى الأموال الأفغانية التي يجب أن تسلم إلى البنوك الأفغانية، وأعلنت الدول المجاورة بما في ذلك روسيا والصين وإيران وباكستان تأييدها لهذا الصوت الذي يطالب برفع التجميد عن الأموال الأفغانية".

واجتمع وفود من أفغانستان وحوالي 30 دولة أخرى في العاصمة القطرية الدوحة في إطار المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة حول دمج أفغانستان في المجتمع الدولي، التي استمرت ليومين.

وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري آن ديكارلو، الاثنين، في ختام المؤتمر أن "هذا الاجتماع وعملية المشاركة هذه لا تعني التطبيع أو الاعتراف بحركة طالبان".

ويعد هذا الاجتماع الثالث من نوعه، والأول الذي تحضره حركة طالبان، منذ تولي الحركة السلطة في عام 2021.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد