يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"حياتنا الصعبة ستزداد سوءا"... برازيليون يعبرون عن قلقهم إزاء تغطية الأدخنة الناتجة عن حرائق الغابات سماء ريو دي جانيرو01:51
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعرب السكان المحليون عن قلقهم، يوم الثلاثاء، حيث امتلئت السماء فوق ريو دي جانيرو بالأدخنة بعد سلسلة من حرائق الغابات الشديدة في غابات الأمازون المطيرة.

وتُظهر اللقطات المصورة أفق المدينة مغطى بالدخان بينما تكاد تكون حركة المرور على جسر بعيد غير مرئية بسبب الضباب.

وقال أحد السكان المحللين: "الأمور ليست على ما يرام بالفعل. إذا استمرت الامور على هذا النحو، ستصبح حياتنا الصعبة على الأرض أسوأ بكثير. هناك إزالة للغابات، وهي تؤثر على طبقة الأوزون، وهذا جزء من الاحتباس الحراري".

أضاف محلي آخر: "أعتقد أن الطبيعة أقوى من العمل البشري. الطبيعة تبتلع الإنسان. لكن ما يقلقني حقًا هو التلوث، و الحرائق".

وشهدت البرازيل زيادة دراماتيكية في حرائق الغابات في السنوات الأخيرة، مع تأكيد الخبراء أن تغير المناخ والنشاط السكاني هما السببان الرئيسيان وراء ذلك.

وتشير التقارير إلى أن ريو دي جانيرو تعاني من مستويات جزيئات تتجاوز خمس مرات الحد الموصى به.

في الوقت نفسه، وفقًا لمنظمة قياس جودة الهواء ، تصدرت ساو باولو التصنيف كأكثر مدينة رئيسية ملوثة في العالم.

وفقًا لخبير من معهد البحوث الفضائية البرازيلية، فقد انتشر الدخان الناتج عن حرائق الغابات على مساحة قدرها 5,000,000 متر مربع، مغطياً حوالي 60 % من البرازيل.

وتشير البيانات التي نشرها برنامج مراقبة الحرائق التابع لمعهد البحوث الفضائية البرازيلية إلى إندلاع 38,266 حريقًا في الأمازون في أغسطس/آب، بزيادة قدرها 120 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وزار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى ولاية الأمازون هذا الأسبوع، حيث يُقال إن حوالي 340,000 شخص من 62 بلدية قد اضطروا إلى الإخلاء وسط ما وصفه بـ "أسوأ جفاف في آخر 73 عامًا".

"حياتنا الصعبة ستزداد سوءا"... برازيليون يعبرون عن قلقهم إزاء تغطية الأدخنة الناتجة عن حرائق الغابات سماء ريو دي جانيرو

البرازيل, ريو دي جانيرو
September 11, 2024 في 21:26 GMT +00:00 · تم النشر

أعرب السكان المحليون عن قلقهم، يوم الثلاثاء، حيث امتلئت السماء فوق ريو دي جانيرو بالأدخنة بعد سلسلة من حرائق الغابات الشديدة في غابات الأمازون المطيرة.

وتُظهر اللقطات المصورة أفق المدينة مغطى بالدخان بينما تكاد تكون حركة المرور على جسر بعيد غير مرئية بسبب الضباب.

وقال أحد السكان المحللين: "الأمور ليست على ما يرام بالفعل. إذا استمرت الامور على هذا النحو، ستصبح حياتنا الصعبة على الأرض أسوأ بكثير. هناك إزالة للغابات، وهي تؤثر على طبقة الأوزون، وهذا جزء من الاحتباس الحراري".

أضاف محلي آخر: "أعتقد أن الطبيعة أقوى من العمل البشري. الطبيعة تبتلع الإنسان. لكن ما يقلقني حقًا هو التلوث، و الحرائق".

وشهدت البرازيل زيادة دراماتيكية في حرائق الغابات في السنوات الأخيرة، مع تأكيد الخبراء أن تغير المناخ والنشاط السكاني هما السببان الرئيسيان وراء ذلك.

وتشير التقارير إلى أن ريو دي جانيرو تعاني من مستويات جزيئات تتجاوز خمس مرات الحد الموصى به.

في الوقت نفسه، وفقًا لمنظمة قياس جودة الهواء ، تصدرت ساو باولو التصنيف كأكثر مدينة رئيسية ملوثة في العالم.

وفقًا لخبير من معهد البحوث الفضائية البرازيلية، فقد انتشر الدخان الناتج عن حرائق الغابات على مساحة قدرها 5,000,000 متر مربع، مغطياً حوالي 60 % من البرازيل.

وتشير البيانات التي نشرها برنامج مراقبة الحرائق التابع لمعهد البحوث الفضائية البرازيلية إلى إندلاع 38,266 حريقًا في الأمازون في أغسطس/آب، بزيادة قدرها 120 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وزار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى ولاية الأمازون هذا الأسبوع، حيث يُقال إن حوالي 340,000 شخص من 62 بلدية قد اضطروا إلى الإخلاء وسط ما وصفه بـ "أسوأ جفاف في آخر 73 عامًا".

النص

أعرب السكان المحليون عن قلقهم، يوم الثلاثاء، حيث امتلئت السماء فوق ريو دي جانيرو بالأدخنة بعد سلسلة من حرائق الغابات الشديدة في غابات الأمازون المطيرة.

وتُظهر اللقطات المصورة أفق المدينة مغطى بالدخان بينما تكاد تكون حركة المرور على جسر بعيد غير مرئية بسبب الضباب.

وقال أحد السكان المحللين: "الأمور ليست على ما يرام بالفعل. إذا استمرت الامور على هذا النحو، ستصبح حياتنا الصعبة على الأرض أسوأ بكثير. هناك إزالة للغابات، وهي تؤثر على طبقة الأوزون، وهذا جزء من الاحتباس الحراري".

أضاف محلي آخر: "أعتقد أن الطبيعة أقوى من العمل البشري. الطبيعة تبتلع الإنسان. لكن ما يقلقني حقًا هو التلوث، و الحرائق".

وشهدت البرازيل زيادة دراماتيكية في حرائق الغابات في السنوات الأخيرة، مع تأكيد الخبراء أن تغير المناخ والنشاط السكاني هما السببان الرئيسيان وراء ذلك.

وتشير التقارير إلى أن ريو دي جانيرو تعاني من مستويات جزيئات تتجاوز خمس مرات الحد الموصى به.

في الوقت نفسه، وفقًا لمنظمة قياس جودة الهواء ، تصدرت ساو باولو التصنيف كأكثر مدينة رئيسية ملوثة في العالم.

وفقًا لخبير من معهد البحوث الفضائية البرازيلية، فقد انتشر الدخان الناتج عن حرائق الغابات على مساحة قدرها 5,000,000 متر مربع، مغطياً حوالي 60 % من البرازيل.

وتشير البيانات التي نشرها برنامج مراقبة الحرائق التابع لمعهد البحوث الفضائية البرازيلية إلى إندلاع 38,266 حريقًا في الأمازون في أغسطس/آب، بزيادة قدرها 120 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وزار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى ولاية الأمازون هذا الأسبوع، حيث يُقال إن حوالي 340,000 شخص من 62 بلدية قد اضطروا إلى الإخلاء وسط ما وصفه بـ "أسوأ جفاف في آخر 73 عامًا".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد