04:38حوّل طبيب بيطري في قطاع غزة خيمة إلى عيادة يستقبل فيها الحيوانات المصابة والمريضة والتي تحتاج إلى علاج ورعاية في ظل استمرار الحرب في القطاع وانقطاع السبل أمام أصحابها لرعايتها بشكل جيّد.
تظهر اللقطات المصورة، الاثنين، وصول الحيوانات مع أصحابها إلى الخيمة في دير البلح التي حوّلت إلى عيادة، حيث يتلقون العلاج المناسب لكل حيوان حسب حالته.
مؤسس هذه الخيمة هو سعيد عبد الله العر، وهو رئيس جمعية سلالة لرعاية وتأهيل الحيوانات في قطاع غزة. وبحسب قوله فإن فكرة الخيمة العيادة جاء من تفكيره بضرورة "إنقاذ الحيوانات ومساعدة الحيوانات الضالة"، مضيفاً: "نحتاج مكانا لنقدم لها العلاج، المكان الأول وعيادات غزة لم تعد موجودة وأغلبها تدمرت ولا يوجد أطباء".
وعن توفير الأدوية، قال سعيد: "الأدوية الموجودة لدينا حاليا هي أدوية كنا نتوفر عليها في وقت سابق، وهناك أدوية تمكنا من شرائها كانت في مخازن للعلاج والأدوية، أي بقايا أدوية، من هنا وهناك استطعنا توفيرها".
ويأتي العديد من أصحاب الحيوانات إلى سعيد لمعالجتهم، بينهم سوسن التي أحضرت قطتها، حيث قالت: "القطط لا تجد طعاما، حتى البشر لا يجدون ما يأكلونه، وبالتالي لن نجد ما تأكله القطط، اللحوم المصنعة (لانشون) والمساعدات انقطعت، حاليا هي غير متوفرة، لذلك أطعمهم من اللحوم المصنعة التي تأتي مع المساعدات ولكنها تسبب لهم الإسهال".
لا توجد أرقام واضحة حول عدد الحيوانات في قطاع غزة، لكن بحسب آخر إحصاء صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2021، فإن نحو 138 ألف حيوان في القطاع تلقوا لقاحات بيطرية في ذلك العام.
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,252 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,497 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
"نحتاج مكاناً لنقدم لها العلاج"... طبيب بيطري يحوّل خيمة إلى عيادة لرعاية الحيوانات في قطاع غزة
حوّل طبيب بيطري في قطاع غزة خيمة إلى عيادة يستقبل فيها الحيوانات المصابة والمريضة والتي تحتاج إلى علاج ورعاية في ظل استمرار الحرب في القطاع وانقطاع السبل أمام أصحابها لرعايتها بشكل جيّد.
تظهر اللقطات المصورة، الاثنين، وصول الحيوانات مع أصحابها إلى الخيمة في دير البلح التي حوّلت إلى عيادة، حيث يتلقون العلاج المناسب لكل حيوان حسب حالته.
مؤسس هذه الخيمة هو سعيد عبد الله العر، وهو رئيس جمعية سلالة لرعاية وتأهيل الحيوانات في قطاع غزة. وبحسب قوله فإن فكرة الخيمة العيادة جاء من تفكيره بضرورة "إنقاذ الحيوانات ومساعدة الحيوانات الضالة"، مضيفاً: "نحتاج مكانا لنقدم لها العلاج، المكان الأول وعيادات غزة لم تعد موجودة وأغلبها تدمرت ولا يوجد أطباء".
وعن توفير الأدوية، قال سعيد: "الأدوية الموجودة لدينا حاليا هي أدوية كنا نتوفر عليها في وقت سابق، وهناك أدوية تمكنا من شرائها كانت في مخازن للعلاج والأدوية، أي بقايا أدوية، من هنا وهناك استطعنا توفيرها".
ويأتي العديد من أصحاب الحيوانات إلى سعيد لمعالجتهم، بينهم سوسن التي أحضرت قطتها، حيث قالت: "القطط لا تجد طعاما، حتى البشر لا يجدون ما يأكلونه، وبالتالي لن نجد ما تأكله القطط، اللحوم المصنعة (لانشون) والمساعدات انقطعت، حاليا هي غير متوفرة، لذلك أطعمهم من اللحوم المصنعة التي تأتي مع المساعدات ولكنها تسبب لهم الإسهال".
لا توجد أرقام واضحة حول عدد الحيوانات في قطاع غزة، لكن بحسب آخر إحصاء صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2021، فإن نحو 138 ألف حيوان في القطاع تلقوا لقاحات بيطرية في ذلك العام.
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,252 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,497 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
حوّل طبيب بيطري في قطاع غزة خيمة إلى عيادة يستقبل فيها الحيوانات المصابة والمريضة والتي تحتاج إلى علاج ورعاية في ظل استمرار الحرب في القطاع وانقطاع السبل أمام أصحابها لرعايتها بشكل جيّد.
تظهر اللقطات المصورة، الاثنين، وصول الحيوانات مع أصحابها إلى الخيمة في دير البلح التي حوّلت إلى عيادة، حيث يتلقون العلاج المناسب لكل حيوان حسب حالته.
مؤسس هذه الخيمة هو سعيد عبد الله العر، وهو رئيس جمعية سلالة لرعاية وتأهيل الحيوانات في قطاع غزة. وبحسب قوله فإن فكرة الخيمة العيادة جاء من تفكيره بضرورة "إنقاذ الحيوانات ومساعدة الحيوانات الضالة"، مضيفاً: "نحتاج مكانا لنقدم لها العلاج، المكان الأول وعيادات غزة لم تعد موجودة وأغلبها تدمرت ولا يوجد أطباء".
وعن توفير الأدوية، قال سعيد: "الأدوية الموجودة لدينا حاليا هي أدوية كنا نتوفر عليها في وقت سابق، وهناك أدوية تمكنا من شرائها كانت في مخازن للعلاج والأدوية، أي بقايا أدوية، من هنا وهناك استطعنا توفيرها".
ويأتي العديد من أصحاب الحيوانات إلى سعيد لمعالجتهم، بينهم سوسن التي أحضرت قطتها، حيث قالت: "القطط لا تجد طعاما، حتى البشر لا يجدون ما يأكلونه، وبالتالي لن نجد ما تأكله القطط، اللحوم المصنعة (لانشون) والمساعدات انقطعت، حاليا هي غير متوفرة، لذلك أطعمهم من اللحوم المصنعة التي تأتي مع المساعدات ولكنها تسبب لهم الإسهال".
لا توجد أرقام واضحة حول عدد الحيوانات في قطاع غزة، لكن بحسب آخر إحصاء صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2021، فإن نحو 138 ألف حيوان في القطاع تلقوا لقاحات بيطرية في ذلك العام.
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,252 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,497 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.