يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
تجسيد صلب السيد المسيح في الجمعة العظيمة بمشاهد تمثيلية في بلدة القريّة في لبنان03:36
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أحيت رعية القديس جريس والأخوة المريمية في بلدة القريّة شرقي صيدا في جنوب لبنان، يوم الجمعة العظيمة، على طريقة "طريق الرب". وانطلق موكب الصليب من باحة كنيسة البلدة بعد أن أدى شباب الأخوية مشاهد تمثيلية عن مواجهة القيصر والتعذيب وحمل الصليب.

تظهر اللقطات المصورة المسيرة تجوب شوارع البلدة سيرًا على الأقدام، إلى أن وصلت إلى أحد التلال القريبة في أطراف البلدة، حيث تم تجسيد مشهد الصلب من خلال رفع صليب خشبي كبير، وصلب أحد المشاركين عليه.

وقال ماريو طنوس، أحد المنظمين: "يأتي الناس إلى هذا التقليد من جميع القرى المحيطة بالمنطقة، حتى أنه أصبحت القرى تطلب من شباب الأخوية أن يأتوا إلى قراهم لتمثيل هذه المسيرة لديهم في يوم الجمعة العظيمة، بالطبع عند انتهائها هنا، ونحن مستمرون في هذا التقليد بالتعاون مع شباب وشابات الأخوية، تحت رعاية أبونا طوني شلهوب".

وأضاف أنطوني دعيبس، أحد المشاركين في التمثيلية: "هذا التقليد يؤثر فينا كثيرًا، لأنه يتم تمثيله منذ أيام أجدادنا، وهو تقليد لقريتنا وكل عام أمثّل دور المسيح، أحاول أن أعيش بعضًا من الألم لكي أتوب عن الخطايا التي ارتكبتها".

يحتفل المسيحيون حول العالم بيوم الجمعة العظيمة، والمعروفة أيضاً باسم "جمعة الآلام" من خلال إعادة تمثيل صلب المسيح، ويمثّل هذا التاريخ أحد أبرز الاحتفالات الدينية المسيحية.

تجسيد صلب السيد المسيح في الجمعة العظيمة بمشاهد تمثيلية في بلدة القريّة في لبنان

لبنان, القريّة
March 29, 2024 في 17:48 GMT +00:00 · تم النشر

أحيت رعية القديس جريس والأخوة المريمية في بلدة القريّة شرقي صيدا في جنوب لبنان، يوم الجمعة العظيمة، على طريقة "طريق الرب". وانطلق موكب الصليب من باحة كنيسة البلدة بعد أن أدى شباب الأخوية مشاهد تمثيلية عن مواجهة القيصر والتعذيب وحمل الصليب.

تظهر اللقطات المصورة المسيرة تجوب شوارع البلدة سيرًا على الأقدام، إلى أن وصلت إلى أحد التلال القريبة في أطراف البلدة، حيث تم تجسيد مشهد الصلب من خلال رفع صليب خشبي كبير، وصلب أحد المشاركين عليه.

وقال ماريو طنوس، أحد المنظمين: "يأتي الناس إلى هذا التقليد من جميع القرى المحيطة بالمنطقة، حتى أنه أصبحت القرى تطلب من شباب الأخوية أن يأتوا إلى قراهم لتمثيل هذه المسيرة لديهم في يوم الجمعة العظيمة، بالطبع عند انتهائها هنا، ونحن مستمرون في هذا التقليد بالتعاون مع شباب وشابات الأخوية، تحت رعاية أبونا طوني شلهوب".

وأضاف أنطوني دعيبس، أحد المشاركين في التمثيلية: "هذا التقليد يؤثر فينا كثيرًا، لأنه يتم تمثيله منذ أيام أجدادنا، وهو تقليد لقريتنا وكل عام أمثّل دور المسيح، أحاول أن أعيش بعضًا من الألم لكي أتوب عن الخطايا التي ارتكبتها".

يحتفل المسيحيون حول العالم بيوم الجمعة العظيمة، والمعروفة أيضاً باسم "جمعة الآلام" من خلال إعادة تمثيل صلب المسيح، ويمثّل هذا التاريخ أحد أبرز الاحتفالات الدينية المسيحية.

النص

أحيت رعية القديس جريس والأخوة المريمية في بلدة القريّة شرقي صيدا في جنوب لبنان، يوم الجمعة العظيمة، على طريقة "طريق الرب". وانطلق موكب الصليب من باحة كنيسة البلدة بعد أن أدى شباب الأخوية مشاهد تمثيلية عن مواجهة القيصر والتعذيب وحمل الصليب.

تظهر اللقطات المصورة المسيرة تجوب شوارع البلدة سيرًا على الأقدام، إلى أن وصلت إلى أحد التلال القريبة في أطراف البلدة، حيث تم تجسيد مشهد الصلب من خلال رفع صليب خشبي كبير، وصلب أحد المشاركين عليه.

وقال ماريو طنوس، أحد المنظمين: "يأتي الناس إلى هذا التقليد من جميع القرى المحيطة بالمنطقة، حتى أنه أصبحت القرى تطلب من شباب الأخوية أن يأتوا إلى قراهم لتمثيل هذه المسيرة لديهم في يوم الجمعة العظيمة، بالطبع عند انتهائها هنا، ونحن مستمرون في هذا التقليد بالتعاون مع شباب وشابات الأخوية، تحت رعاية أبونا طوني شلهوب".

وأضاف أنطوني دعيبس، أحد المشاركين في التمثيلية: "هذا التقليد يؤثر فينا كثيرًا، لأنه يتم تمثيله منذ أيام أجدادنا، وهو تقليد لقريتنا وكل عام أمثّل دور المسيح، أحاول أن أعيش بعضًا من الألم لكي أتوب عن الخطايا التي ارتكبتها".

يحتفل المسيحيون حول العالم بيوم الجمعة العظيمة، والمعروفة أيضاً باسم "جمعة الآلام" من خلال إعادة تمثيل صلب المسيح، ويمثّل هذا التاريخ أحد أبرز الاحتفالات الدينية المسيحية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد