يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الردّ الإيراني كان قوياً"... الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه تطورات الحرب بين إسرائيل وحزب الله٠٠:٠٠:٢٣
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: رئاسة الجمهورية العربية السورية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق قادماً من بيروت في إطار جولة في المنطقة، حيث بحثا تطورات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، بينما اعتبر الأسد أن الردّ الإيراني على إسرائيل كان "قوياً".

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، شدد الأسد لعراقجي على "العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية".

وأكّد الأسد أن "المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها"، معتبراً أن "الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه".

كانت إيران قد أطلقت، الثلاثاء، نحو 180 صاروخاً باتجاه إسرائيل رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسرائيل هنية وقائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان عباس نيلفورشان.

وبحسب "سانا"، بحث الأسد مع عراقجي "سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".

من جهته، أكّد عراقجي "الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية"، مشدداً على "ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان".

والتقى عراقجي في دمشق نظيره السوري بسام صباغ حيث ناقشا "سبل حشد الدعم والمساعدة الدولية العاجلة للنازحين اللبنانيين في ضوء العدوان الإسرائيلي على لبنان"، واتفقا على تكثيف التشاور بينهما في هذا الصدد.

وكان عراقجي قد زار بيروت لمتابعة تطورات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، حيث أكد دعم إيران للبنان، مشيراً إلى استمرار المشاورات للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1300 شخصٍ وإصابة أكثر من 8000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"الردّ الإيراني كان قوياً"... الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه تطورات الحرب بين إسرائيل وحزب الله

سوريا, دمشق
أكتوبر ٥, ٢٠٢٤ في ١٦:٣٢ GMT +00:00 · تم النشر

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق قادماً من بيروت في إطار جولة في المنطقة، حيث بحثا تطورات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، بينما اعتبر الأسد أن الردّ الإيراني على إسرائيل كان "قوياً".

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، شدد الأسد لعراقجي على "العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية".

وأكّد الأسد أن "المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها"، معتبراً أن "الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه".

كانت إيران قد أطلقت، الثلاثاء، نحو 180 صاروخاً باتجاه إسرائيل رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسرائيل هنية وقائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان عباس نيلفورشان.

وبحسب "سانا"، بحث الأسد مع عراقجي "سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".

من جهته، أكّد عراقجي "الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية"، مشدداً على "ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان".

والتقى عراقجي في دمشق نظيره السوري بسام صباغ حيث ناقشا "سبل حشد الدعم والمساعدة الدولية العاجلة للنازحين اللبنانيين في ضوء العدوان الإسرائيلي على لبنان"، واتفقا على تكثيف التشاور بينهما في هذا الصدد.

وكان عراقجي قد زار بيروت لمتابعة تطورات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، حيث أكد دعم إيران للبنان، مشيراً إلى استمرار المشاورات للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1300 شخصٍ وإصابة أكثر من 8000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: رئاسة الجمهورية العربية السورية

النص

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق قادماً من بيروت في إطار جولة في المنطقة، حيث بحثا تطورات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، بينما اعتبر الأسد أن الردّ الإيراني على إسرائيل كان "قوياً".

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، شدد الأسد لعراقجي على "العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية".

وأكّد الأسد أن "المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها"، معتبراً أن "الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه".

كانت إيران قد أطلقت، الثلاثاء، نحو 180 صاروخاً باتجاه إسرائيل رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسرائيل هنية وقائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان عباس نيلفورشان.

وبحسب "سانا"، بحث الأسد مع عراقجي "سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".

من جهته، أكّد عراقجي "الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية"، مشدداً على "ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان".

والتقى عراقجي في دمشق نظيره السوري بسام صباغ حيث ناقشا "سبل حشد الدعم والمساعدة الدولية العاجلة للنازحين اللبنانيين في ضوء العدوان الإسرائيلي على لبنان"، واتفقا على تكثيف التشاور بينهما في هذا الصدد.

وكان عراقجي قد زار بيروت لمتابعة تطورات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، حيث أكد دعم إيران للبنان، مشيراً إلى استمرار المشاورات للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1300 شخصٍ وإصابة أكثر من 8000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد