يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"سنكسر الحصار!"... سفينة "أسطول الحرية" تتوقف في مالقة في طريقها إلى غزة٠٠:٠٣:٣٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

توقفت سفينة تمثل حركة "أسطول الحرية"، التي اشتهرت بنقلها للمساعدات الإنسانية وإيصالها إلى قطاع غزة، في مالقة يوم الثلاثاء، حيث تجمّع العشرات للمشاركة في فعالية مؤيدة للفلسطينيين في المدينة الإسبانية.

وتظهر اللقطات المصورة العديد من النشطاء وهم يرددون الهتافات ويلوحون بالأعلام الفلسطينية على متن السفينة قبل أن ترسو، بالإضافة إلى السكان المحليين الذين كانوا يهتفون ويعزفون على الآلات الموسيقية خلال الفعالية.

وقال أحد المشاركين في الفعالية: "نحن نتوقف بصفتنا تحالف أسطول الحرية مع قاربنا "حنظلة" والقوارب الأخرى التي من المقرر أن تبحر أيضاً لمحاولة رفع مستوى الوعي وإشراك المجتمعات المحلية والسياسيين، ومحاولة توحيد وتنمية ما نعرفه كحركة صادقة في جميع أنحاء العالم، والتي تطالب بحقوق الفلسطينيين وحريتهم".

وأضاف آخر أن مهمة الطاقم "أساسية" في جلب "الإنسانية وحقوق الإنسان إلى العالم" وكذلك "إنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين وكسر الحصار".

واستطرد قائلاً: "نحن ذاهبون إلى غزة لكسر الحصار. لا نعرف ما إذا كنا سنتمكن من ذلك، وما إذا كانوا سيسمحون لنا بذلك، لكننا سنواصل المهمة. نحن بعثة سلام ونعلم أننا على الجانب الصحيح من التاريخ".

وعرّف أفراد الطاقم عن أنفسهم بأنهم "تحالف من الأشخاص من عدة دول مختلفة، متحدون لهدف واحد، وهو إظهار التضامن الملموس مع الشعب الفلسطيني".

وأفادت وسائل إعلام محلية أنه من المرجح أن تنظم مظاهرة مؤيدة لفلسطين في مالقة يوم الأربعاء بعد وصول السفينة يوم الثلاثاء. وأفادت التقارير أن السفينة ستتوقف في ميناء دينيا وفي فرنسا أيضاً قبل مواصلة رحلتها إلى الشرق الأوسط.

يتواصل القتال في غزة للشهر التاسع على التوالي بعد أن شنت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 38,295 شخصاً قُتلوا وأصيب 88,241 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

"سنكسر الحصار!"... سفينة "أسطول الحرية" تتوقف في مالقة في طريقها إلى غزة

إسبانيا, مالقة
يوليو ١٠, ٢٠٢٤ في ١٣:٠٨ GMT +00:00 · تم النشر

توقفت سفينة تمثل حركة "أسطول الحرية"، التي اشتهرت بنقلها للمساعدات الإنسانية وإيصالها إلى قطاع غزة، في مالقة يوم الثلاثاء، حيث تجمّع العشرات للمشاركة في فعالية مؤيدة للفلسطينيين في المدينة الإسبانية.

وتظهر اللقطات المصورة العديد من النشطاء وهم يرددون الهتافات ويلوحون بالأعلام الفلسطينية على متن السفينة قبل أن ترسو، بالإضافة إلى السكان المحليين الذين كانوا يهتفون ويعزفون على الآلات الموسيقية خلال الفعالية.

وقال أحد المشاركين في الفعالية: "نحن نتوقف بصفتنا تحالف أسطول الحرية مع قاربنا "حنظلة" والقوارب الأخرى التي من المقرر أن تبحر أيضاً لمحاولة رفع مستوى الوعي وإشراك المجتمعات المحلية والسياسيين، ومحاولة توحيد وتنمية ما نعرفه كحركة صادقة في جميع أنحاء العالم، والتي تطالب بحقوق الفلسطينيين وحريتهم".

وأضاف آخر أن مهمة الطاقم "أساسية" في جلب "الإنسانية وحقوق الإنسان إلى العالم" وكذلك "إنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين وكسر الحصار".

واستطرد قائلاً: "نحن ذاهبون إلى غزة لكسر الحصار. لا نعرف ما إذا كنا سنتمكن من ذلك، وما إذا كانوا سيسمحون لنا بذلك، لكننا سنواصل المهمة. نحن بعثة سلام ونعلم أننا على الجانب الصحيح من التاريخ".

وعرّف أفراد الطاقم عن أنفسهم بأنهم "تحالف من الأشخاص من عدة دول مختلفة، متحدون لهدف واحد، وهو إظهار التضامن الملموس مع الشعب الفلسطيني".

وأفادت وسائل إعلام محلية أنه من المرجح أن تنظم مظاهرة مؤيدة لفلسطين في مالقة يوم الأربعاء بعد وصول السفينة يوم الثلاثاء. وأفادت التقارير أن السفينة ستتوقف في ميناء دينيا وفي فرنسا أيضاً قبل مواصلة رحلتها إلى الشرق الأوسط.

يتواصل القتال في غزة للشهر التاسع على التوالي بعد أن شنت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 38,295 شخصاً قُتلوا وأصيب 88,241 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

النص

توقفت سفينة تمثل حركة "أسطول الحرية"، التي اشتهرت بنقلها للمساعدات الإنسانية وإيصالها إلى قطاع غزة، في مالقة يوم الثلاثاء، حيث تجمّع العشرات للمشاركة في فعالية مؤيدة للفلسطينيين في المدينة الإسبانية.

وتظهر اللقطات المصورة العديد من النشطاء وهم يرددون الهتافات ويلوحون بالأعلام الفلسطينية على متن السفينة قبل أن ترسو، بالإضافة إلى السكان المحليين الذين كانوا يهتفون ويعزفون على الآلات الموسيقية خلال الفعالية.

وقال أحد المشاركين في الفعالية: "نحن نتوقف بصفتنا تحالف أسطول الحرية مع قاربنا "حنظلة" والقوارب الأخرى التي من المقرر أن تبحر أيضاً لمحاولة رفع مستوى الوعي وإشراك المجتمعات المحلية والسياسيين، ومحاولة توحيد وتنمية ما نعرفه كحركة صادقة في جميع أنحاء العالم، والتي تطالب بحقوق الفلسطينيين وحريتهم".

وأضاف آخر أن مهمة الطاقم "أساسية" في جلب "الإنسانية وحقوق الإنسان إلى العالم" وكذلك "إنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين وكسر الحصار".

واستطرد قائلاً: "نحن ذاهبون إلى غزة لكسر الحصار. لا نعرف ما إذا كنا سنتمكن من ذلك، وما إذا كانوا سيسمحون لنا بذلك، لكننا سنواصل المهمة. نحن بعثة سلام ونعلم أننا على الجانب الصحيح من التاريخ".

وعرّف أفراد الطاقم عن أنفسهم بأنهم "تحالف من الأشخاص من عدة دول مختلفة، متحدون لهدف واحد، وهو إظهار التضامن الملموس مع الشعب الفلسطيني".

وأفادت وسائل إعلام محلية أنه من المرجح أن تنظم مظاهرة مؤيدة لفلسطين في مالقة يوم الأربعاء بعد وصول السفينة يوم الثلاثاء. وأفادت التقارير أن السفينة ستتوقف في ميناء دينيا وفي فرنسا أيضاً قبل مواصلة رحلتها إلى الشرق الأوسط.

يتواصل القتال في غزة للشهر التاسع على التوالي بعد أن شنت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 38,295 شخصاً قُتلوا وأصيب 88,241 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد