٠٠:٠٤:١٠رغم صغر حجمه، يُعتبر مقهى وحانة "شوغو" في أوساكا مكاناً يساهم بشكل منتظم في كسر الحواجز بين الأفراد، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وشاشات تحويل الكلام إلى نص، مما يتيح التواصل بين موظفيه الصم وزبائنه.
وتُظهر اللقطات التي تم تصويرها يوم الثلاثاء تفاعل العملاء مع موظفي المقهى باستخدام لغة الإشارة أو شاشات تحويل الكلام إلى نص، وذلك أثناء استمتاعهم بالأجواء الجميلة والمشروبات.
وقال أحد العاملين في المقهى، هيروآكي إيناغا: "هذا المقهى والحانة يُدار بالكامل من أشخاص صم".
وأضاف: "هذا المكان يتيح للجميع فرصة التواصل بغض النظر عن كونهم صماً، أو سامعين، أو أجانب".
وقد أشاد الموظفون بشاشات تحويل الكلام إلى نص، التي تقوم بتحويل الجمل المنطوقة إلى نصوص مكتوبة، حيث وصفوها بأنها تجعل الحوار "مريحًا وسهلاً".
وأوضح شوهي ناكاجيما قائلاً: "تُعد هذه الأداة واحدة من وسائل التواصل التي يمكن للجميع استخدامها بسهولة واستمتاع، فهي تزيل الحواجز بين الأشخاص السامعين وذوي الإعاقة السمعية، فضلاً عن كونها وسيلة للتواصل بين أشخاص من مختلف البلدان، وليس من اليابان فقط".
من جانبها، ذكرت هارونا ماتسوموتو، الرئيسة التنفيذية لشركة "POSSIBLE Inc". التي تدير المقهى، أن مقهى وحانة "شوغو" صُمم بهدف تعزيز التواصل بين الناس.
وأوضحت: "بدأنا هذا المقهى على أمل أن يستفيد الناس من التكنولوجيا الرقمية للتواصل بطريقة أكثر تفاعلاً. كما تلقينا العديد من الطلبات من أشخاص يعانون من صعوبات سمعية يرغبون في العمل بالمقهى، قائلين إنهم يودون العمل في مكان مماثل، وهذا كان أحد الأسباب وراء افتتاح هذا المقهى".
افتُتح مقهى وحانة "شوغو" في 10 أغسطس/ آب، ويُعد ثاني مشروع من نوعه تديره شركة "POSSIBLE Inc". أما المقهى الأول، مقهى "شوغو"، فيوظف أيضاً أفراداً صماً أو يعانون من ضعف السمع، ولكنه يعتمد سياسة الصمت التام - دون موسيقى أو محادثات. ويُعتقد أن هذا النهج يساعد الزبائن على تجربة العالم من منظور الأشخاص الصم أو الذين يعانون من ضعف السمع.
"مقهى شوغو"... مقهى ياباني يستخدم الذكاء الاصطناعي للتواصل بين الموظفين الصم والعملاء
رغم صغر حجمه، يُعتبر مقهى وحانة "شوغو" في أوساكا مكاناً يساهم بشكل منتظم في كسر الحواجز بين الأفراد، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وشاشات تحويل الكلام إلى نص، مما يتيح التواصل بين موظفيه الصم وزبائنه.
وتُظهر اللقطات التي تم تصويرها يوم الثلاثاء تفاعل العملاء مع موظفي المقهى باستخدام لغة الإشارة أو شاشات تحويل الكلام إلى نص، وذلك أثناء استمتاعهم بالأجواء الجميلة والمشروبات.
وقال أحد العاملين في المقهى، هيروآكي إيناغا: "هذا المقهى والحانة يُدار بالكامل من أشخاص صم".
وأضاف: "هذا المكان يتيح للجميع فرصة التواصل بغض النظر عن كونهم صماً، أو سامعين، أو أجانب".
وقد أشاد الموظفون بشاشات تحويل الكلام إلى نص، التي تقوم بتحويل الجمل المنطوقة إلى نصوص مكتوبة، حيث وصفوها بأنها تجعل الحوار "مريحًا وسهلاً".
وأوضح شوهي ناكاجيما قائلاً: "تُعد هذه الأداة واحدة من وسائل التواصل التي يمكن للجميع استخدامها بسهولة واستمتاع، فهي تزيل الحواجز بين الأشخاص السامعين وذوي الإعاقة السمعية، فضلاً عن كونها وسيلة للتواصل بين أشخاص من مختلف البلدان، وليس من اليابان فقط".
من جانبها، ذكرت هارونا ماتسوموتو، الرئيسة التنفيذية لشركة "POSSIBLE Inc". التي تدير المقهى، أن مقهى وحانة "شوغو" صُمم بهدف تعزيز التواصل بين الناس.
وأوضحت: "بدأنا هذا المقهى على أمل أن يستفيد الناس من التكنولوجيا الرقمية للتواصل بطريقة أكثر تفاعلاً. كما تلقينا العديد من الطلبات من أشخاص يعانون من صعوبات سمعية يرغبون في العمل بالمقهى، قائلين إنهم يودون العمل في مكان مماثل، وهذا كان أحد الأسباب وراء افتتاح هذا المقهى".
افتُتح مقهى وحانة "شوغو" في 10 أغسطس/ آب، ويُعد ثاني مشروع من نوعه تديره شركة "POSSIBLE Inc". أما المقهى الأول، مقهى "شوغو"، فيوظف أيضاً أفراداً صماً أو يعانون من ضعف السمع، ولكنه يعتمد سياسة الصمت التام - دون موسيقى أو محادثات. ويُعتقد أن هذا النهج يساعد الزبائن على تجربة العالم من منظور الأشخاص الصم أو الذين يعانون من ضعف السمع.
رغم صغر حجمه، يُعتبر مقهى وحانة "شوغو" في أوساكا مكاناً يساهم بشكل منتظم في كسر الحواجز بين الأفراد، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وشاشات تحويل الكلام إلى نص، مما يتيح التواصل بين موظفيه الصم وزبائنه.
وتُظهر اللقطات التي تم تصويرها يوم الثلاثاء تفاعل العملاء مع موظفي المقهى باستخدام لغة الإشارة أو شاشات تحويل الكلام إلى نص، وذلك أثناء استمتاعهم بالأجواء الجميلة والمشروبات.
وقال أحد العاملين في المقهى، هيروآكي إيناغا: "هذا المقهى والحانة يُدار بالكامل من أشخاص صم".
وأضاف: "هذا المكان يتيح للجميع فرصة التواصل بغض النظر عن كونهم صماً، أو سامعين، أو أجانب".
وقد أشاد الموظفون بشاشات تحويل الكلام إلى نص، التي تقوم بتحويل الجمل المنطوقة إلى نصوص مكتوبة، حيث وصفوها بأنها تجعل الحوار "مريحًا وسهلاً".
وأوضح شوهي ناكاجيما قائلاً: "تُعد هذه الأداة واحدة من وسائل التواصل التي يمكن للجميع استخدامها بسهولة واستمتاع، فهي تزيل الحواجز بين الأشخاص السامعين وذوي الإعاقة السمعية، فضلاً عن كونها وسيلة للتواصل بين أشخاص من مختلف البلدان، وليس من اليابان فقط".
من جانبها، ذكرت هارونا ماتسوموتو، الرئيسة التنفيذية لشركة "POSSIBLE Inc". التي تدير المقهى، أن مقهى وحانة "شوغو" صُمم بهدف تعزيز التواصل بين الناس.
وأوضحت: "بدأنا هذا المقهى على أمل أن يستفيد الناس من التكنولوجيا الرقمية للتواصل بطريقة أكثر تفاعلاً. كما تلقينا العديد من الطلبات من أشخاص يعانون من صعوبات سمعية يرغبون في العمل بالمقهى، قائلين إنهم يودون العمل في مكان مماثل، وهذا كان أحد الأسباب وراء افتتاح هذا المقهى".
افتُتح مقهى وحانة "شوغو" في 10 أغسطس/ آب، ويُعد ثاني مشروع من نوعه تديره شركة "POSSIBLE Inc". أما المقهى الأول، مقهى "شوغو"، فيوظف أيضاً أفراداً صماً أو يعانون من ضعف السمع، ولكنه يعتمد سياسة الصمت التام - دون موسيقى أو محادثات. ويُعتقد أن هذا النهج يساعد الزبائن على تجربة العالم من منظور الأشخاص الصم أو الذين يعانون من ضعف السمع.