يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
ناجون يعبرون عن حزنهم لفقدان أفراد من عائلاتهم في أعقاب زلزال المغرب05:02
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحدث ناجون من الزلزال من بلدة إيمي أيسلي عن تجربتهم في العيش بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مطلع هذا الشهر، وعبّروا عن حزنهم على أفراد عائلاتهم الذين قضوا في الكارثة.

وقالت فضيلة، إحدى الناجيات التي فقدت زوجها وابنتها في الزلزال: "كان لدي ابنة توفيت في هذا الزلزال. كانت تعمل مدرسة في روضة أطفال وتبلغ من العمر 23 عاماً. كانت تُدرّس 15 طفلاً وهي مخطوبة منذ سنتين وكنا سنقيم لها حفل زفاف في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل. أريد البقاء هنا مع ولدي، لا أريد المغادرة إلى مكان آخر. أريد إعادة بناء منزلي والبقاء هنا".

وأوضحت فضيلة أن زوجها وابنتها كانا يشاهدان التلفاز عندما وقع الزلزال ما أسفر عم مقتلهما، بينما كانت مع ابنتها الأخرى في غرفة أخرى وتمكنتا من الهرب.

وقالت سكينة، وهي ناحية أخرى فقد أهلها بينما تمكنت هي من الهروب مع أختها الصغرى وأخيها البالغ من العمر 18 عاماً: "جاءت العائلات لدعمنا ولكننا لا نريد أحداً. يجب أن تتحمل الدولة المسؤولية. لا نريد الذهاب ليعتني بنا شخص آخر"

وتعرض اللقطات المصورة يوم السبت آثار الزلزال كالمباني المدمرة والركام وفرق الإنقاذ التي تستخدم الآليات الثقيلة في عمليات التنظيف.

وضرب زلزال بقوة 6.8 درجة المنطقة الواقعة جنوب غرب مدينة مراكش في جبال الأطلس يوم 8 سبتمبر/ أيلول، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2900 شخص وإصابة الآلاف. تركّزت الأضرار بشكل كبير على سفوح التلال خارج المدينة والقرى الجبلية النائية بسبب سوء المواد الخام المستخدمة في بناء المنازل وتقنيات البناء القديمة حيث تشيّد العائلات منازلها دون الاستعانة بمهندسين مختصين.

ورحّبت المغرب المساعدات التي قدمتها قطر وإسبانيا والإمارات والمملكة المتحدة، حيث أرسلت فرق بحث مختصة تعمل جنباً إلى جنب مع السلطات المغربية لتقديم المساعدة في أعقاب الزلزال.

ناجون يعبرون عن حزنهم لفقدان أفراد من عائلاتهم في أعقاب زلزال المغرب

المغرب, إيمي أيسلي
September 17, 2023 في 18:49 GMT +00:00 · تم النشر

تحدث ناجون من الزلزال من بلدة إيمي أيسلي عن تجربتهم في العيش بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مطلع هذا الشهر، وعبّروا عن حزنهم على أفراد عائلاتهم الذين قضوا في الكارثة.

وقالت فضيلة، إحدى الناجيات التي فقدت زوجها وابنتها في الزلزال: "كان لدي ابنة توفيت في هذا الزلزال. كانت تعمل مدرسة في روضة أطفال وتبلغ من العمر 23 عاماً. كانت تُدرّس 15 طفلاً وهي مخطوبة منذ سنتين وكنا سنقيم لها حفل زفاف في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل. أريد البقاء هنا مع ولدي، لا أريد المغادرة إلى مكان آخر. أريد إعادة بناء منزلي والبقاء هنا".

وأوضحت فضيلة أن زوجها وابنتها كانا يشاهدان التلفاز عندما وقع الزلزال ما أسفر عم مقتلهما، بينما كانت مع ابنتها الأخرى في غرفة أخرى وتمكنتا من الهرب.

وقالت سكينة، وهي ناحية أخرى فقد أهلها بينما تمكنت هي من الهروب مع أختها الصغرى وأخيها البالغ من العمر 18 عاماً: "جاءت العائلات لدعمنا ولكننا لا نريد أحداً. يجب أن تتحمل الدولة المسؤولية. لا نريد الذهاب ليعتني بنا شخص آخر"

وتعرض اللقطات المصورة يوم السبت آثار الزلزال كالمباني المدمرة والركام وفرق الإنقاذ التي تستخدم الآليات الثقيلة في عمليات التنظيف.

وضرب زلزال بقوة 6.8 درجة المنطقة الواقعة جنوب غرب مدينة مراكش في جبال الأطلس يوم 8 سبتمبر/ أيلول، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2900 شخص وإصابة الآلاف. تركّزت الأضرار بشكل كبير على سفوح التلال خارج المدينة والقرى الجبلية النائية بسبب سوء المواد الخام المستخدمة في بناء المنازل وتقنيات البناء القديمة حيث تشيّد العائلات منازلها دون الاستعانة بمهندسين مختصين.

ورحّبت المغرب المساعدات التي قدمتها قطر وإسبانيا والإمارات والمملكة المتحدة، حيث أرسلت فرق بحث مختصة تعمل جنباً إلى جنب مع السلطات المغربية لتقديم المساعدة في أعقاب الزلزال.

النص

تحدث ناجون من الزلزال من بلدة إيمي أيسلي عن تجربتهم في العيش بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مطلع هذا الشهر، وعبّروا عن حزنهم على أفراد عائلاتهم الذين قضوا في الكارثة.

وقالت فضيلة، إحدى الناجيات التي فقدت زوجها وابنتها في الزلزال: "كان لدي ابنة توفيت في هذا الزلزال. كانت تعمل مدرسة في روضة أطفال وتبلغ من العمر 23 عاماً. كانت تُدرّس 15 طفلاً وهي مخطوبة منذ سنتين وكنا سنقيم لها حفل زفاف في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل. أريد البقاء هنا مع ولدي، لا أريد المغادرة إلى مكان آخر. أريد إعادة بناء منزلي والبقاء هنا".

وأوضحت فضيلة أن زوجها وابنتها كانا يشاهدان التلفاز عندما وقع الزلزال ما أسفر عم مقتلهما، بينما كانت مع ابنتها الأخرى في غرفة أخرى وتمكنتا من الهرب.

وقالت سكينة، وهي ناحية أخرى فقد أهلها بينما تمكنت هي من الهروب مع أختها الصغرى وأخيها البالغ من العمر 18 عاماً: "جاءت العائلات لدعمنا ولكننا لا نريد أحداً. يجب أن تتحمل الدولة المسؤولية. لا نريد الذهاب ليعتني بنا شخص آخر"

وتعرض اللقطات المصورة يوم السبت آثار الزلزال كالمباني المدمرة والركام وفرق الإنقاذ التي تستخدم الآليات الثقيلة في عمليات التنظيف.

وضرب زلزال بقوة 6.8 درجة المنطقة الواقعة جنوب غرب مدينة مراكش في جبال الأطلس يوم 8 سبتمبر/ أيلول، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2900 شخص وإصابة الآلاف. تركّزت الأضرار بشكل كبير على سفوح التلال خارج المدينة والقرى الجبلية النائية بسبب سوء المواد الخام المستخدمة في بناء المنازل وتقنيات البناء القديمة حيث تشيّد العائلات منازلها دون الاستعانة بمهندسين مختصين.

ورحّبت المغرب المساعدات التي قدمتها قطر وإسبانيا والإمارات والمملكة المتحدة، حيث أرسلت فرق بحث مختصة تعمل جنباً إلى جنب مع السلطات المغربية لتقديم المساعدة في أعقاب الزلزال.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد