نظم أعضاء في حزب الليكود الإسرائيلي مؤتمرا، الاثنين، في مدينة سديروت الواقعة بالقرب من شمال قطاع غزة، يطالبون فيه بإعادة الاستيطان في القطاع، ردا على استمرار الحرب واحتجاز حركة حماس الفلسطينية لعدد من الرهائن الإسرائيلية.
وتُظهر اللقطات المصورة، الاثنين، تجمعًا لأعضاء الحزب اليميني المتطرف الذي يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومناصرين للحزب يرتدون الأعلام الإسرائيلية، فيما تُظهر لقطات أخرى إسرائيليين يحملون خريطة للقطاع.
وقالت تالي غوتليب، عضوة في الكنيست وحزب الليكود: "لقد جئت إلى هنا مع معظم الإسرائيليين الذين يدركون أن هذه الطريقة الوحيدة لإخضاع عدونا الوحشي، الذي قتل وذبح، وأرهق إسرائيل بالصواريخ لمدة عام. لنظهر له أننا ننوي الاستيلاء على أرضه، والقاعدة في الحرب، هي بقدر الاستيلاء بقدر ما تستطيع. على الرغم من أن الأمر يبدو غريبًا، إلا أنه أساسي تمامًا بالنسبة لي. وسأذكركم بأن العدو قتل واغتصب وذبح ومزق أجزاء من الأجساد".
وكان عدد من الوزراء الإسرائيليين المنتمين إلى اليمين المتطرف قد دعوا مرارا إلى إعادة الاستيطان في القطاع، حيث صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قبل المشاركة في المؤتمر الاثنين، بأن "غزة جزء من أرض إسرائيل، وإنه لن يكون هناك أمن دون استيطان في القطاع".
وأضاف سموتريتش أن "العبرة الأساسية في السنة الأخيرة أنه أينما يوجد استيطان يوجد أمن، ولا جدل في أن الجيش سيسيطر على قطاع غزة لفترة طويلة لإزالة الخطر الكامن فيها وتوفير الأمن لمواطني إسرائيل".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 42,603 فلسطينياً وأصيب أكثر من 99,795 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
نظم أعضاء في حزب الليكود الإسرائيلي مؤتمرا، الاثنين، في مدينة سديروت الواقعة بالقرب من شمال قطاع غزة، يطالبون فيه بإعادة الاستيطان في القطاع، ردا على استمرار الحرب واحتجاز حركة حماس الفلسطينية لعدد من الرهائن الإسرائيلية.
وتُظهر اللقطات المصورة، الاثنين، تجمعًا لأعضاء الحزب اليميني المتطرف الذي يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومناصرين للحزب يرتدون الأعلام الإسرائيلية، فيما تُظهر لقطات أخرى إسرائيليين يحملون خريطة للقطاع.
وقالت تالي غوتليب، عضوة في الكنيست وحزب الليكود: "لقد جئت إلى هنا مع معظم الإسرائيليين الذين يدركون أن هذه الطريقة الوحيدة لإخضاع عدونا الوحشي، الذي قتل وذبح، وأرهق إسرائيل بالصواريخ لمدة عام. لنظهر له أننا ننوي الاستيلاء على أرضه، والقاعدة في الحرب، هي بقدر الاستيلاء بقدر ما تستطيع. على الرغم من أن الأمر يبدو غريبًا، إلا أنه أساسي تمامًا بالنسبة لي. وسأذكركم بأن العدو قتل واغتصب وذبح ومزق أجزاء من الأجساد".
وكان عدد من الوزراء الإسرائيليين المنتمين إلى اليمين المتطرف قد دعوا مرارا إلى إعادة الاستيطان في القطاع، حيث صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قبل المشاركة في المؤتمر الاثنين، بأن "غزة جزء من أرض إسرائيل، وإنه لن يكون هناك أمن دون استيطان في القطاع".
وأضاف سموتريتش أن "العبرة الأساسية في السنة الأخيرة أنه أينما يوجد استيطان يوجد أمن، ولا جدل في أن الجيش سيسيطر على قطاع غزة لفترة طويلة لإزالة الخطر الكامن فيها وتوفير الأمن لمواطني إسرائيل".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 42,603 فلسطينياً وأصيب أكثر من 99,795 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
نظم أعضاء في حزب الليكود الإسرائيلي مؤتمرا، الاثنين، في مدينة سديروت الواقعة بالقرب من شمال قطاع غزة، يطالبون فيه بإعادة الاستيطان في القطاع، ردا على استمرار الحرب واحتجاز حركة حماس الفلسطينية لعدد من الرهائن الإسرائيلية.
وتُظهر اللقطات المصورة، الاثنين، تجمعًا لأعضاء الحزب اليميني المتطرف الذي يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومناصرين للحزب يرتدون الأعلام الإسرائيلية، فيما تُظهر لقطات أخرى إسرائيليين يحملون خريطة للقطاع.
وقالت تالي غوتليب، عضوة في الكنيست وحزب الليكود: "لقد جئت إلى هنا مع معظم الإسرائيليين الذين يدركون أن هذه الطريقة الوحيدة لإخضاع عدونا الوحشي، الذي قتل وذبح، وأرهق إسرائيل بالصواريخ لمدة عام. لنظهر له أننا ننوي الاستيلاء على أرضه، والقاعدة في الحرب، هي بقدر الاستيلاء بقدر ما تستطيع. على الرغم من أن الأمر يبدو غريبًا، إلا أنه أساسي تمامًا بالنسبة لي. وسأذكركم بأن العدو قتل واغتصب وذبح ومزق أجزاء من الأجساد".
وكان عدد من الوزراء الإسرائيليين المنتمين إلى اليمين المتطرف قد دعوا مرارا إلى إعادة الاستيطان في القطاع، حيث صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قبل المشاركة في المؤتمر الاثنين، بأن "غزة جزء من أرض إسرائيل، وإنه لن يكون هناك أمن دون استيطان في القطاع".
وأضاف سموتريتش أن "العبرة الأساسية في السنة الأخيرة أنه أينما يوجد استيطان يوجد أمن، ولا جدل في أن الجيش سيسيطر على قطاع غزة لفترة طويلة لإزالة الخطر الكامن فيها وتوفير الأمن لمواطني إسرائيل".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 42,603 فلسطينياً وأصيب أكثر من 99,795 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.