قال سكان في نيودلهي إن المسؤولية عن أزمة التلوث في المدينة تتجاوز الحكومة، حيث لا يزال الضباب الدخاني يغطي أجزاءً من العاصمة الهندية قبيل احتفالات ديوالي.
وتظهر اللقطات المصوّرة أنابيب العوادم في مصنع وهي تطلق الدخان في الهواء، كما يمكن رؤية سكان يسيرون ويقودون مركبات ودراجات نارية وسط الضباب الدخاني الذي يغطي المدينة.
وقال أحد السكان: "الحل للتلوث، أعني أنه يأتي منا أكثر من الحكومة (...)، فنحن كمجتمع نحتاج إلى التغيير في كثير من الأشياء على مستوانا الشخصي لمكافحة التلوث".
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك "نهج شامل" لمكافحة التلوث، مؤكداً أن القطاع الصناعي والأشخاص يجب أن يتحملوا مسؤولية تدهور جودة الهواء في البلاد.
وتابع: "نحتاج أن نهتم بتلوثنا الصناعي مثلما نحتاج أن نهتم بعاداتنا اليومية، مثل الحد من استهلاك البلاستيك. لا يمكن فعل ذلك فقط من جانب الحكومة، إنما يجب أن تكون هناك شراكة خاصة وعامة، وهذا ما اعتقد أنه أفضل طريقة للقيام بذلك".
واتفق معه في الرأي مواطن آخر، يدعى نافجيت سينغ، وقال: "هذه المسؤولية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، سواء كان مهرجان ديوالي أو أي مهرجان آخر. يتعين علينا الاحتفال بكل مهرجان والسيطرة على مستوى التلوث في هذا المهرجان".
وأكد أن مكافحة التلوث ليست من واجب الحكومة وحدها، وقال: "المسؤولية تقع على عاتق كل فرد وكل مواطن يعيش في هذه الدولة".
ووصف بعض الخبراء العاصمة الهندية بأنها "المدينة الأكثر تلوثاً في العالم"، وفي الوقت نفسه، ذكرت هيئة مكافحة التلوث المركزية أن مؤشر جودة الهواء في نيودلهي، الثلاثاء، بلغ 318، وهو أعلى بعشرين مرة من الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
وتأتي الأزمة البيئية في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لمهرجان الأضواء الهندوسي الذي يستمر خمسة أيام.
وخلال ديوالي، يشارك المؤمنون في طقوس مثل تنظيف وتزيين منازلهم والترحيب بلاكشمي، إلهة الرخاء والثروة، من خلال التجمعات العائلية
قال سكان في نيودلهي إن المسؤولية عن أزمة التلوث في المدينة تتجاوز الحكومة، حيث لا يزال الضباب الدخاني يغطي أجزاءً من العاصمة الهندية قبيل احتفالات ديوالي.
وتظهر اللقطات المصوّرة أنابيب العوادم في مصنع وهي تطلق الدخان في الهواء، كما يمكن رؤية سكان يسيرون ويقودون مركبات ودراجات نارية وسط الضباب الدخاني الذي يغطي المدينة.
وقال أحد السكان: "الحل للتلوث، أعني أنه يأتي منا أكثر من الحكومة (...)، فنحن كمجتمع نحتاج إلى التغيير في كثير من الأشياء على مستوانا الشخصي لمكافحة التلوث".
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك "نهج شامل" لمكافحة التلوث، مؤكداً أن القطاع الصناعي والأشخاص يجب أن يتحملوا مسؤولية تدهور جودة الهواء في البلاد.
وتابع: "نحتاج أن نهتم بتلوثنا الصناعي مثلما نحتاج أن نهتم بعاداتنا اليومية، مثل الحد من استهلاك البلاستيك. لا يمكن فعل ذلك فقط من جانب الحكومة، إنما يجب أن تكون هناك شراكة خاصة وعامة، وهذا ما اعتقد أنه أفضل طريقة للقيام بذلك".
واتفق معه في الرأي مواطن آخر، يدعى نافجيت سينغ، وقال: "هذه المسؤولية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، سواء كان مهرجان ديوالي أو أي مهرجان آخر. يتعين علينا الاحتفال بكل مهرجان والسيطرة على مستوى التلوث في هذا المهرجان".
وأكد أن مكافحة التلوث ليست من واجب الحكومة وحدها، وقال: "المسؤولية تقع على عاتق كل فرد وكل مواطن يعيش في هذه الدولة".
ووصف بعض الخبراء العاصمة الهندية بأنها "المدينة الأكثر تلوثاً في العالم"، وفي الوقت نفسه، ذكرت هيئة مكافحة التلوث المركزية أن مؤشر جودة الهواء في نيودلهي، الثلاثاء، بلغ 318، وهو أعلى بعشرين مرة من الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
وتأتي الأزمة البيئية في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لمهرجان الأضواء الهندوسي الذي يستمر خمسة أيام.
وخلال ديوالي، يشارك المؤمنون في طقوس مثل تنظيف وتزيين منازلهم والترحيب بلاكشمي، إلهة الرخاء والثروة، من خلال التجمعات العائلية
قال سكان في نيودلهي إن المسؤولية عن أزمة التلوث في المدينة تتجاوز الحكومة، حيث لا يزال الضباب الدخاني يغطي أجزاءً من العاصمة الهندية قبيل احتفالات ديوالي.
وتظهر اللقطات المصوّرة أنابيب العوادم في مصنع وهي تطلق الدخان في الهواء، كما يمكن رؤية سكان يسيرون ويقودون مركبات ودراجات نارية وسط الضباب الدخاني الذي يغطي المدينة.
وقال أحد السكان: "الحل للتلوث، أعني أنه يأتي منا أكثر من الحكومة (...)، فنحن كمجتمع نحتاج إلى التغيير في كثير من الأشياء على مستوانا الشخصي لمكافحة التلوث".
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك "نهج شامل" لمكافحة التلوث، مؤكداً أن القطاع الصناعي والأشخاص يجب أن يتحملوا مسؤولية تدهور جودة الهواء في البلاد.
وتابع: "نحتاج أن نهتم بتلوثنا الصناعي مثلما نحتاج أن نهتم بعاداتنا اليومية، مثل الحد من استهلاك البلاستيك. لا يمكن فعل ذلك فقط من جانب الحكومة، إنما يجب أن تكون هناك شراكة خاصة وعامة، وهذا ما اعتقد أنه أفضل طريقة للقيام بذلك".
واتفق معه في الرأي مواطن آخر، يدعى نافجيت سينغ، وقال: "هذه المسؤولية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، سواء كان مهرجان ديوالي أو أي مهرجان آخر. يتعين علينا الاحتفال بكل مهرجان والسيطرة على مستوى التلوث في هذا المهرجان".
وأكد أن مكافحة التلوث ليست من واجب الحكومة وحدها، وقال: "المسؤولية تقع على عاتق كل فرد وكل مواطن يعيش في هذه الدولة".
ووصف بعض الخبراء العاصمة الهندية بأنها "المدينة الأكثر تلوثاً في العالم"، وفي الوقت نفسه، ذكرت هيئة مكافحة التلوث المركزية أن مؤشر جودة الهواء في نيودلهي، الثلاثاء، بلغ 318، وهو أعلى بعشرين مرة من الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
وتأتي الأزمة البيئية في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لمهرجان الأضواء الهندوسي الذي يستمر خمسة أيام.
وخلال ديوالي، يشارك المؤمنون في طقوس مثل تنظيف وتزيين منازلهم والترحيب بلاكشمي، إلهة الرخاء والثروة، من خلال التجمعات العائلية