يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"نحتاج إلى التغيير"... سكان نيودلهي يقولون إن مشكلات التلوث أصبحت أكبر من إجراءات الحكومة في ظل معاناتهم من أزمة الضباب الدخاني
٠٠:٠٤:٠٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال سكان في نيودلهي إن المسؤولية عن أزمة التلوث في المدينة تتجاوز الحكومة، حيث لا يزال الضباب الدخاني يغطي أجزاءً من العاصمة الهندية قبيل احتفالات ديوالي.

وتظهر اللقطات المصوّرة أنابيب العوادم في مصنع وهي تطلق الدخان في الهواء، كما يمكن رؤية سكان يسيرون ويقودون مركبات ودراجات نارية وسط الضباب الدخاني الذي يغطي المدينة.

وقال أحد السكان: "الحل للتلوث، أعني أنه يأتي منا أكثر من الحكومة (...)، فنحن كمجتمع نحتاج إلى التغيير في كثير من الأشياء على مستوانا الشخصي لمكافحة التلوث".

وأضاف أنه يجب أن يكون هناك "نهج شامل" لمكافحة التلوث، مؤكداً أن القطاع الصناعي والأشخاص يجب أن يتحملوا مسؤولية تدهور جودة الهواء في البلاد.

وتابع: "نحتاج أن نهتم بتلوثنا الصناعي مثلما نحتاج أن نهتم بعاداتنا اليومية، مثل الحد من استهلاك البلاستيك. لا يمكن فعل ذلك فقط من جانب الحكومة، إنما يجب أن تكون هناك شراكة خاصة وعامة، وهذا ما اعتقد أنه أفضل طريقة للقيام بذلك".

واتفق معه في الرأي مواطن آخر، يدعى نافجيت سينغ، وقال: "هذه المسؤولية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، سواء كان مهرجان ديوالي أو أي مهرجان آخر. يتعين علينا الاحتفال بكل مهرجان والسيطرة على مستوى التلوث في هذا المهرجان".

وأكد أن مكافحة التلوث ليست من واجب الحكومة وحدها، وقال: "المسؤولية تقع على عاتق كل فرد وكل مواطن يعيش في هذه الدولة".

ووصف بعض الخبراء العاصمة الهندية بأنها "المدينة الأكثر تلوثاً في العالم"، وفي الوقت نفسه، ذكرت هيئة مكافحة التلوث المركزية أن مؤشر جودة الهواء في نيودلهي، الثلاثاء، بلغ 318، وهو أعلى بعشرين مرة من الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.

وتأتي الأزمة البيئية في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لمهرجان الأضواء الهندوسي الذي يستمر خمسة أيام.

وخلال ديوالي، يشارك المؤمنون في طقوس مثل تنظيف وتزيين منازلهم والترحيب بلاكشمي، إلهة الرخاء والثروة، من خلال التجمعات العائلية

"نحتاج إلى التغيير"... سكان نيودلهي يقولون إن مشكلات التلوث أصبحت أكبر من إجراءات الحكومة في ظل معاناتهم من أزمة الضباب الدخاني

الهند, نيودلهي
أكتوبر ٢٦, ٢٠٢٤ في ١٨:٥١ GMT +00:00 · تم النشر

قال سكان في نيودلهي إن المسؤولية عن أزمة التلوث في المدينة تتجاوز الحكومة، حيث لا يزال الضباب الدخاني يغطي أجزاءً من العاصمة الهندية قبيل احتفالات ديوالي.

وتظهر اللقطات المصوّرة أنابيب العوادم في مصنع وهي تطلق الدخان في الهواء، كما يمكن رؤية سكان يسيرون ويقودون مركبات ودراجات نارية وسط الضباب الدخاني الذي يغطي المدينة.

وقال أحد السكان: "الحل للتلوث، أعني أنه يأتي منا أكثر من الحكومة (...)، فنحن كمجتمع نحتاج إلى التغيير في كثير من الأشياء على مستوانا الشخصي لمكافحة التلوث".

وأضاف أنه يجب أن يكون هناك "نهج شامل" لمكافحة التلوث، مؤكداً أن القطاع الصناعي والأشخاص يجب أن يتحملوا مسؤولية تدهور جودة الهواء في البلاد.

وتابع: "نحتاج أن نهتم بتلوثنا الصناعي مثلما نحتاج أن نهتم بعاداتنا اليومية، مثل الحد من استهلاك البلاستيك. لا يمكن فعل ذلك فقط من جانب الحكومة، إنما يجب أن تكون هناك شراكة خاصة وعامة، وهذا ما اعتقد أنه أفضل طريقة للقيام بذلك".

واتفق معه في الرأي مواطن آخر، يدعى نافجيت سينغ، وقال: "هذه المسؤولية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، سواء كان مهرجان ديوالي أو أي مهرجان آخر. يتعين علينا الاحتفال بكل مهرجان والسيطرة على مستوى التلوث في هذا المهرجان".

وأكد أن مكافحة التلوث ليست من واجب الحكومة وحدها، وقال: "المسؤولية تقع على عاتق كل فرد وكل مواطن يعيش في هذه الدولة".

ووصف بعض الخبراء العاصمة الهندية بأنها "المدينة الأكثر تلوثاً في العالم"، وفي الوقت نفسه، ذكرت هيئة مكافحة التلوث المركزية أن مؤشر جودة الهواء في نيودلهي، الثلاثاء، بلغ 318، وهو أعلى بعشرين مرة من الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.

وتأتي الأزمة البيئية في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لمهرجان الأضواء الهندوسي الذي يستمر خمسة أيام.

وخلال ديوالي، يشارك المؤمنون في طقوس مثل تنظيف وتزيين منازلهم والترحيب بلاكشمي، إلهة الرخاء والثروة، من خلال التجمعات العائلية

النص

قال سكان في نيودلهي إن المسؤولية عن أزمة التلوث في المدينة تتجاوز الحكومة، حيث لا يزال الضباب الدخاني يغطي أجزاءً من العاصمة الهندية قبيل احتفالات ديوالي.

وتظهر اللقطات المصوّرة أنابيب العوادم في مصنع وهي تطلق الدخان في الهواء، كما يمكن رؤية سكان يسيرون ويقودون مركبات ودراجات نارية وسط الضباب الدخاني الذي يغطي المدينة.

وقال أحد السكان: "الحل للتلوث، أعني أنه يأتي منا أكثر من الحكومة (...)، فنحن كمجتمع نحتاج إلى التغيير في كثير من الأشياء على مستوانا الشخصي لمكافحة التلوث".

وأضاف أنه يجب أن يكون هناك "نهج شامل" لمكافحة التلوث، مؤكداً أن القطاع الصناعي والأشخاص يجب أن يتحملوا مسؤولية تدهور جودة الهواء في البلاد.

وتابع: "نحتاج أن نهتم بتلوثنا الصناعي مثلما نحتاج أن نهتم بعاداتنا اليومية، مثل الحد من استهلاك البلاستيك. لا يمكن فعل ذلك فقط من جانب الحكومة، إنما يجب أن تكون هناك شراكة خاصة وعامة، وهذا ما اعتقد أنه أفضل طريقة للقيام بذلك".

واتفق معه في الرأي مواطن آخر، يدعى نافجيت سينغ، وقال: "هذه المسؤولية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، سواء كان مهرجان ديوالي أو أي مهرجان آخر. يتعين علينا الاحتفال بكل مهرجان والسيطرة على مستوى التلوث في هذا المهرجان".

وأكد أن مكافحة التلوث ليست من واجب الحكومة وحدها، وقال: "المسؤولية تقع على عاتق كل فرد وكل مواطن يعيش في هذه الدولة".

ووصف بعض الخبراء العاصمة الهندية بأنها "المدينة الأكثر تلوثاً في العالم"، وفي الوقت نفسه، ذكرت هيئة مكافحة التلوث المركزية أن مؤشر جودة الهواء في نيودلهي، الثلاثاء، بلغ 318، وهو أعلى بعشرين مرة من الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.

وتأتي الأزمة البيئية في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لمهرجان الأضواء الهندوسي الذي يستمر خمسة أيام.

وخلال ديوالي، يشارك المؤمنون في طقوس مثل تنظيف وتزيين منازلهم والترحيب بلاكشمي، إلهة الرخاء والثروة، من خلال التجمعات العائلية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد