يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"إنها منطقة مدنية"... أضرار في مدينة مصياف بحماة وسط سوريا بعد قصف إسرائيلي أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 37 آخرين٠٠:٠٣:٤٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أظهرت لقطات مصورة، الاثنين، آثار الدمار والأضرار في المنازل والطرقات نتيجة القصف الإسرائيلي ليل الأحد الذي استهدف مدينة مصياف جنوب غربي حماة في وسط سوريا والذي أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 37 آخرين.

وتظهر اللقطات المنازل المتضررة إضافة إلى طريق مصياف - وادي العيون التي انقطعت نتيجة القصف وتعمل الفرق المحلية على إصلاحها وتأهيلها. ويظهر عدد من المصابين في مشفى مصياف الوطني حيث يخضعون للعلاج.

قال أحد السكان: "إنها منطقة مدنية لا يوجد بها شيء، ولقد ذهب (قتل) الكثير من الشهداء والأبرياء لم يكن لديهم علم بشيء، وذهب (قتل) الكثير".

بينما قال محمد سمية من فريق إطفاء حماة إنه عند الساعة الثانية فجراً جاء بلاغ لحريق في منطقة الزاوية وحريق آخر في منطقة وادي العين فتمركزنا عند دوار الوراقة، مضيفاً: "وضعنا خطة عمل لنرى كيف نستطيع سحب الناس التي استشهدت هناك. في تلك الأثناء، صار استهداف لنا أنا وأصدقائي عالدوار تماما".

كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قد نقلت عن مصدر عسكري سوري قوله إنه "حوالي الساعة 23:20 مساء يوم الأحد (20:20 بتوقيت غرينتش)، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".

ولفتت "سانا" إلى أن القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار على طريق عام مصياف وادي العيون واندلاع حريق في منطقة حير عباس عملت فرق الإطفاء للسيطرة عليه.

وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى خروج الكبل الضوئي الممتد على طريق حماة مصياف من الخدمة، مع توقف عمل اتصالات وادي العيون والمرحة وشيحة مصياف ومناطق أخرى، كما ألحق القصف أضراراً في 3 خطوط ضخ وإسالة المياه المغذية لمنطقة مصياف.

واستنكرت وزارة الخارجية السورية القصف، ولفتت في بيان إلى أن "تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى في المنطقة واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني دليل على سعيه المحموم لمزيد من التصعيد في المنطقة بدعم أمريكي غربي لا محدود".

ولا يعلن الجيش الإسرائيلي عادة عن الغارات الجوية التي ينفذها في سوريا. وكانت المرة الأخيرة التي أعلن الجيش فيها - رسمياً - عن قصفه هدفاً في سوريا، خلال شهر يوليو/ تموز الماضي حيث ردّ على إطلاق صواريخ من الداخل السوري باتجاه مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.

"إنها منطقة مدنية"... أضرار في مدينة مصياف بحماة وسط سوريا بعد قصف إسرائيلي أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 37 آخرين

سوريا, مصياف
سبتمبر ٩, ٢٠٢٤ في ١٥:٢٨ GMT +00:00 · تم النشر

أظهرت لقطات مصورة، الاثنين، آثار الدمار والأضرار في المنازل والطرقات نتيجة القصف الإسرائيلي ليل الأحد الذي استهدف مدينة مصياف جنوب غربي حماة في وسط سوريا والذي أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 37 آخرين.

وتظهر اللقطات المنازل المتضررة إضافة إلى طريق مصياف - وادي العيون التي انقطعت نتيجة القصف وتعمل الفرق المحلية على إصلاحها وتأهيلها. ويظهر عدد من المصابين في مشفى مصياف الوطني حيث يخضعون للعلاج.

قال أحد السكان: "إنها منطقة مدنية لا يوجد بها شيء، ولقد ذهب (قتل) الكثير من الشهداء والأبرياء لم يكن لديهم علم بشيء، وذهب (قتل) الكثير".

بينما قال محمد سمية من فريق إطفاء حماة إنه عند الساعة الثانية فجراً جاء بلاغ لحريق في منطقة الزاوية وحريق آخر في منطقة وادي العين فتمركزنا عند دوار الوراقة، مضيفاً: "وضعنا خطة عمل لنرى كيف نستطيع سحب الناس التي استشهدت هناك. في تلك الأثناء، صار استهداف لنا أنا وأصدقائي عالدوار تماما".

كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قد نقلت عن مصدر عسكري سوري قوله إنه "حوالي الساعة 23:20 مساء يوم الأحد (20:20 بتوقيت غرينتش)، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".

ولفتت "سانا" إلى أن القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار على طريق عام مصياف وادي العيون واندلاع حريق في منطقة حير عباس عملت فرق الإطفاء للسيطرة عليه.

وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى خروج الكبل الضوئي الممتد على طريق حماة مصياف من الخدمة، مع توقف عمل اتصالات وادي العيون والمرحة وشيحة مصياف ومناطق أخرى، كما ألحق القصف أضراراً في 3 خطوط ضخ وإسالة المياه المغذية لمنطقة مصياف.

واستنكرت وزارة الخارجية السورية القصف، ولفتت في بيان إلى أن "تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى في المنطقة واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني دليل على سعيه المحموم لمزيد من التصعيد في المنطقة بدعم أمريكي غربي لا محدود".

ولا يعلن الجيش الإسرائيلي عادة عن الغارات الجوية التي ينفذها في سوريا. وكانت المرة الأخيرة التي أعلن الجيش فيها - رسمياً - عن قصفه هدفاً في سوريا، خلال شهر يوليو/ تموز الماضي حيث ردّ على إطلاق صواريخ من الداخل السوري باتجاه مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.

النص

أظهرت لقطات مصورة، الاثنين، آثار الدمار والأضرار في المنازل والطرقات نتيجة القصف الإسرائيلي ليل الأحد الذي استهدف مدينة مصياف جنوب غربي حماة في وسط سوريا والذي أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 37 آخرين.

وتظهر اللقطات المنازل المتضررة إضافة إلى طريق مصياف - وادي العيون التي انقطعت نتيجة القصف وتعمل الفرق المحلية على إصلاحها وتأهيلها. ويظهر عدد من المصابين في مشفى مصياف الوطني حيث يخضعون للعلاج.

قال أحد السكان: "إنها منطقة مدنية لا يوجد بها شيء، ولقد ذهب (قتل) الكثير من الشهداء والأبرياء لم يكن لديهم علم بشيء، وذهب (قتل) الكثير".

بينما قال محمد سمية من فريق إطفاء حماة إنه عند الساعة الثانية فجراً جاء بلاغ لحريق في منطقة الزاوية وحريق آخر في منطقة وادي العين فتمركزنا عند دوار الوراقة، مضيفاً: "وضعنا خطة عمل لنرى كيف نستطيع سحب الناس التي استشهدت هناك. في تلك الأثناء، صار استهداف لنا أنا وأصدقائي عالدوار تماما".

كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قد نقلت عن مصدر عسكري سوري قوله إنه "حوالي الساعة 23:20 مساء يوم الأحد (20:20 بتوقيت غرينتش)، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".

ولفتت "سانا" إلى أن القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار على طريق عام مصياف وادي العيون واندلاع حريق في منطقة حير عباس عملت فرق الإطفاء للسيطرة عليه.

وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى خروج الكبل الضوئي الممتد على طريق حماة مصياف من الخدمة، مع توقف عمل اتصالات وادي العيون والمرحة وشيحة مصياف ومناطق أخرى، كما ألحق القصف أضراراً في 3 خطوط ضخ وإسالة المياه المغذية لمنطقة مصياف.

واستنكرت وزارة الخارجية السورية القصف، ولفتت في بيان إلى أن "تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى في المنطقة واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني دليل على سعيه المحموم لمزيد من التصعيد في المنطقة بدعم أمريكي غربي لا محدود".

ولا يعلن الجيش الإسرائيلي عادة عن الغارات الجوية التي ينفذها في سوريا. وكانت المرة الأخيرة التي أعلن الجيش فيها - رسمياً - عن قصفه هدفاً في سوريا، خلال شهر يوليو/ تموز الماضي حيث ردّ على إطلاق صواريخ من الداخل السوري باتجاه مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد